أثار سلوك ذكر نعامة استغراب العاملين في "لينغليت سفاري بارك" ببريطانيا، وذلك لتصرفه كما لو أنه حمار وحشي.
ولاحظ العاملون في الحديقة أن ذكر النعامة يميل للركض مع حمر وحشية، كما أنه يتناول طعامه معهم، ويحاول تقليدهم عندما يقومون بتحريك ذيولهم.
واكتشف سلوك النعامة الغريب بعدما رفض الطائر الجلوس على البيض الذي يفقس عادة بعد مرور 46 يوما، وفضّل اللعب مع قطيع الحمر الوحشية.
ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن أحد العاملين في الحديقة قوله، إن النعامة تقضي وقتها مع قطيع الحمر الوحشية والتي تبدو هي الأخرى كما لو أنها تتقبل وجوده بينها.
وأضاف العامل أن المشكلة تكمن في الحاجة إلى الطائر للجلوس على البيض كي يفقس بعد تزاوجه مع نعامة، الأمر الذي يجعل الحديقة تفكر بجلب ذكر نعامة آخر.
ويفسر بعض الخبراء في عالم الحيوان "أزمة الهوية" لدى النعامة وتقاربه من الحيوانات العاشبة بأنها تعود إلى كون الطائر يتمتع بحاستي سمع وشم ضعيفتين، بينما تمتلك الحمر الوحشية بصرا ضعيفا، الأمر الذي يجعلها تكمل بعضها البعض.
{{ article.visit_count }}
ولاحظ العاملون في الحديقة أن ذكر النعامة يميل للركض مع حمر وحشية، كما أنه يتناول طعامه معهم، ويحاول تقليدهم عندما يقومون بتحريك ذيولهم.
واكتشف سلوك النعامة الغريب بعدما رفض الطائر الجلوس على البيض الذي يفقس عادة بعد مرور 46 يوما، وفضّل اللعب مع قطيع الحمر الوحشية.
ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن أحد العاملين في الحديقة قوله، إن النعامة تقضي وقتها مع قطيع الحمر الوحشية والتي تبدو هي الأخرى كما لو أنها تتقبل وجوده بينها.
وأضاف العامل أن المشكلة تكمن في الحاجة إلى الطائر للجلوس على البيض كي يفقس بعد تزاوجه مع نعامة، الأمر الذي يجعل الحديقة تفكر بجلب ذكر نعامة آخر.
ويفسر بعض الخبراء في عالم الحيوان "أزمة الهوية" لدى النعامة وتقاربه من الحيوانات العاشبة بأنها تعود إلى كون الطائر يتمتع بحاستي سمع وشم ضعيفتين، بينما تمتلك الحمر الوحشية بصرا ضعيفا، الأمر الذي يجعلها تكمل بعضها البعض.