اليوم السابع
في 5 أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم بيوم المعلم للإشادة بدور المعلمين حول العالم في بناء الأجيال القادمة وأهمية دورهم في تنشئتهم. فالمعلم هو من يعمل على نشأة أعمدة المجتمع، من مهندس وطبيب ومحام وكاتب وفنان، ويؤثر كثيرًا في حياتهم فيما بعد، لذا سأل "اليوم السابع" عدد من المطربين عن ذكرياتهم مع المعلمين وكيف أثروا على حياتهم فيما بعد.
حسن فؤاد: تعلمت كل شيء على يد "أبلة عديلة"
قال المطرب حسن فؤاد لـ"اليوم السابع" في المرحلة الابتدائية، كان بالمدرسة التي التحق بها معلمة تدعى "أبلة عديلة"، كانت معلمة مسيحية تعلمت منها الكثير عن الأخلاق والاحترام، وكانت تمتلك أفضل خط عربي علي مستوي الجيزة ككل.
مروة ناجي: معلمة الموسيقى في المدرسة نمت موهبتي
أما المطربة مروة ناجي فقالت: من أيام المدرسة وعندي موهبة في الغناء، بشارك في نشاط الموسيقى بالمدرسة مع معلمة الموسيقى التي كانت تساعدنا في تقديم أغاني في المدرسة وحفلات وساعدتني على تنمية موهبتي، وقد أثرت في تلك الفترة تأثيرًا كبيرًا في تكويني.
سمية درويش: تعرضت للظلم من المعلمين
في المقابل لم تكن تجارب المطربة سمية درويش مع المعلمين بهذا القدر من الإيجابية، فقالت: لا أحمل بداخلي أي كره أو عدواة لأي شخص، لكن بعض المواقف ما زالت أتذكرها ومحفوره بذاكرتي أحداهما عندما كنت بالمرحلة الإعدادية إحدى صديقاتي قامت بافتعال موقف مضحك ولكن المعلم اختلط عليه الأمر، وطردني، وأثناء خروجي قلت له لن أنسى هذا الموقف وسأذكرك به عندما أصبح فنانة لها اسمها ومن ضمن المشاهير، ولكنه ضحك بسخرية قائلاً" ماشي يا فنانة".
تابعت: في إحدى حفلات الزفاف كنت أغنى ورأيته فسلمت عليه، وذكرته بنفسي، وبوصولي لهدفي وأنني أصبحت مشهورة، واحترامه حتى بعد موقفه لأنه معلمي وله فضل كبير علي ولا يمكن أن أنكر هذا.
تتذكر سمية درويش موقف آخر فتقول "كنت في معهد الموسيقي العربية وكنت أقوم بتقليد أحد المعلمين وذلك يرجع إلى موهبتي في التقليد، ودخل المعلم الذي كنت أقلد شخصيته وحركاته، وعندما رآني شكرني وشجعني على الاهتمام بموهبتي، وبعد ذلك فوجئت بأني رسبت في المادة الخاصة به".
محمد الحسيني: مدرس حببني في التاريخ وآخر كرهني في الفرنساوي
أما المطرب الشعبي محمد الحسيني قال "إن له موقفين مع معلمين يكشفان دور المعلم المهم في جعل الطلاب يحبون أو يكرهون العلم، فقال: أحدهم كان يعطيني مادة التاريخ وكانت له طريقة طريفة في شرح المناهج والتمثيل لذلك كافة الطلاب كانوا يحبون المادة وكنا متفوقين فيها، والثاني معلم اللغة الفرنسية دخل الحصة وجدني اتشاجر مع زميل فضربني ظلم لأني كنت علي حق خلاني كرهت الفرنساوي وكرهت أشوفه."
في 5 أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم بيوم المعلم للإشادة بدور المعلمين حول العالم في بناء الأجيال القادمة وأهمية دورهم في تنشئتهم. فالمعلم هو من يعمل على نشأة أعمدة المجتمع، من مهندس وطبيب ومحام وكاتب وفنان، ويؤثر كثيرًا في حياتهم فيما بعد، لذا سأل "اليوم السابع" عدد من المطربين عن ذكرياتهم مع المعلمين وكيف أثروا على حياتهم فيما بعد.
حسن فؤاد: تعلمت كل شيء على يد "أبلة عديلة"
قال المطرب حسن فؤاد لـ"اليوم السابع" في المرحلة الابتدائية، كان بالمدرسة التي التحق بها معلمة تدعى "أبلة عديلة"، كانت معلمة مسيحية تعلمت منها الكثير عن الأخلاق والاحترام، وكانت تمتلك أفضل خط عربي علي مستوي الجيزة ككل.
مروة ناجي: معلمة الموسيقى في المدرسة نمت موهبتي
أما المطربة مروة ناجي فقالت: من أيام المدرسة وعندي موهبة في الغناء، بشارك في نشاط الموسيقى بالمدرسة مع معلمة الموسيقى التي كانت تساعدنا في تقديم أغاني في المدرسة وحفلات وساعدتني على تنمية موهبتي، وقد أثرت في تلك الفترة تأثيرًا كبيرًا في تكويني.
سمية درويش: تعرضت للظلم من المعلمين
في المقابل لم تكن تجارب المطربة سمية درويش مع المعلمين بهذا القدر من الإيجابية، فقالت: لا أحمل بداخلي أي كره أو عدواة لأي شخص، لكن بعض المواقف ما زالت أتذكرها ومحفوره بذاكرتي أحداهما عندما كنت بالمرحلة الإعدادية إحدى صديقاتي قامت بافتعال موقف مضحك ولكن المعلم اختلط عليه الأمر، وطردني، وأثناء خروجي قلت له لن أنسى هذا الموقف وسأذكرك به عندما أصبح فنانة لها اسمها ومن ضمن المشاهير، ولكنه ضحك بسخرية قائلاً" ماشي يا فنانة".
تابعت: في إحدى حفلات الزفاف كنت أغنى ورأيته فسلمت عليه، وذكرته بنفسي، وبوصولي لهدفي وأنني أصبحت مشهورة، واحترامه حتى بعد موقفه لأنه معلمي وله فضل كبير علي ولا يمكن أن أنكر هذا.
تتذكر سمية درويش موقف آخر فتقول "كنت في معهد الموسيقي العربية وكنت أقوم بتقليد أحد المعلمين وذلك يرجع إلى موهبتي في التقليد، ودخل المعلم الذي كنت أقلد شخصيته وحركاته، وعندما رآني شكرني وشجعني على الاهتمام بموهبتي، وبعد ذلك فوجئت بأني رسبت في المادة الخاصة به".
محمد الحسيني: مدرس حببني في التاريخ وآخر كرهني في الفرنساوي
أما المطرب الشعبي محمد الحسيني قال "إن له موقفين مع معلمين يكشفان دور المعلم المهم في جعل الطلاب يحبون أو يكرهون العلم، فقال: أحدهم كان يعطيني مادة التاريخ وكانت له طريقة طريفة في شرح المناهج والتمثيل لذلك كافة الطلاب كانوا يحبون المادة وكنا متفوقين فيها، والثاني معلم اللغة الفرنسية دخل الحصة وجدني اتشاجر مع زميل فضربني ظلم لأني كنت علي حق خلاني كرهت الفرنساوي وكرهت أشوفه."