وكالات
حُكم على ممرض بولندي سابق بالسجن مدى الحياة في ألمانيا الثلاثاء، لإدانته بقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، بإعطائهم جرعات زائدة من الإنسولين، في قضية تذكّر بجرائم مشابهة ارتكبها الممرض نيلز هوغل وراح ضحيتها العشرات.
وصدر الحكم في حق جيغوج ستانيسلاف البولندي البالغ من العمر 38 عاما، بالعقوبة القصوى في ألمانيا، أي السجن مدى الحياة مع فترة سجن مضمونة تبلغ 15 عاما يكون خلالها إطلاق السراح شبه مستحيل.
وبعدما رفض الكلام خلال الجلسات، اعتذر الممرض في نهاية المحاكمة من أقرباء الضحايا مبديا "عميق الندم"، مضيفا "ما فعلته كان ولا يزال وحشيا جدا"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وتناول القرار الاتهامي 6 جرائم قتل مفترضة فيما أضيفت جريمة سابعة خلال المحاكمة، لكن لم تصدر المحكمة إدانة في حقه سوى في ثلاث جرائم.
وكان الممرض يعاني شخصيا من مرض السكري ما كان يتيح له الحصول على مادة الإنسولين بموجب وصفة طبية.
وأقرّ الممرض بأنه كان محكوما بالسجن عشر سنوات في بولندا بتهمة التزوير، وأمضى عقوبة بالسجن بين 2008 و2014، كما ارتكب عمليات سرقة في طفولته.
وتذكر هذه الوقائع بقضية الممرض السابق نيلز هوغل الذي كان يعاني "اضطرابا نرجسيا حادا" وفق الأطباء النفسيين، وقد حكم عليه في يونيو 2019 بالسجن مدى الحياة لقتله ما لا يقل عن 85 مريضا في مستشفيين في ساكسونيا السفلى في شمال غرب ألمانيا.
وبين 2000 و2005، تسبب هوغل بنوبات قلبية لدى مرضى كان يختارهم عشوائيا ليحاول بعدها إنعاشهم، سعيا لإيهام زملائه بأنه يقوم بعمل بطولي.
ويعتبر المحققون أن حصيلة ضحايا هوغل الفعلية قد تتخطى المئتين، إذ أن مرضى كثيرين أحرقت جثثهم.
حُكم على ممرض بولندي سابق بالسجن مدى الحياة في ألمانيا الثلاثاء، لإدانته بقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، بإعطائهم جرعات زائدة من الإنسولين، في قضية تذكّر بجرائم مشابهة ارتكبها الممرض نيلز هوغل وراح ضحيتها العشرات.
وصدر الحكم في حق جيغوج ستانيسلاف البولندي البالغ من العمر 38 عاما، بالعقوبة القصوى في ألمانيا، أي السجن مدى الحياة مع فترة سجن مضمونة تبلغ 15 عاما يكون خلالها إطلاق السراح شبه مستحيل.
وبعدما رفض الكلام خلال الجلسات، اعتذر الممرض في نهاية المحاكمة من أقرباء الضحايا مبديا "عميق الندم"، مضيفا "ما فعلته كان ولا يزال وحشيا جدا"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وتناول القرار الاتهامي 6 جرائم قتل مفترضة فيما أضيفت جريمة سابعة خلال المحاكمة، لكن لم تصدر المحكمة إدانة في حقه سوى في ثلاث جرائم.
وكان الممرض يعاني شخصيا من مرض السكري ما كان يتيح له الحصول على مادة الإنسولين بموجب وصفة طبية.
وأقرّ الممرض بأنه كان محكوما بالسجن عشر سنوات في بولندا بتهمة التزوير، وأمضى عقوبة بالسجن بين 2008 و2014، كما ارتكب عمليات سرقة في طفولته.
وتذكر هذه الوقائع بقضية الممرض السابق نيلز هوغل الذي كان يعاني "اضطرابا نرجسيا حادا" وفق الأطباء النفسيين، وقد حكم عليه في يونيو 2019 بالسجن مدى الحياة لقتله ما لا يقل عن 85 مريضا في مستشفيين في ساكسونيا السفلى في شمال غرب ألمانيا.
وبين 2000 و2005، تسبب هوغل بنوبات قلبية لدى مرضى كان يختارهم عشوائيا ليحاول بعدها إنعاشهم، سعيا لإيهام زملائه بأنه يقوم بعمل بطولي.
ويعتبر المحققون أن حصيلة ضحايا هوغل الفعلية قد تتخطى المئتين، إذ أن مرضى كثيرين أحرقت جثثهم.