يعتبر نظام الكيتو واحد من أشهر الأنظمة الغذائية المتبعة في العالم لـ فقدان الوزن بسرعة، والتخلص من الدهون الزائدة دون الحاجة لممارسة الرياضة الشاقة، ويعتمد هذا النظام الغذائي على تقليل تناول الكربوهيدرات والحصول على السعرات الحرارية عن طريق البروتينات والدهون، وفيما يلي 7 أضرار لنظام الكيتو يجب عليك معرفتها وفقًا لموقع هيلث لاين الطبي.
1- انفلونزا الكيتو
عادةً ما يقتصر تناول الكربوهيدرات في نظام الكيتو الغذائي على أقل من 50 جرامًا في اليوم ، مما قد يشكل صدمة لجسمك ،ونظرًا لأن جسمك يستنفد مخازن الكربوهيدرات ويتحول إلى استخدام الكيتونات والدهون كوقود فقد تواجه أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا
ويشمل ذلك الصداع ، والدوخة ، والتعب ، والغثيان ، وبينما يشعر معظم الأشخاص الذين يعانون من أنفلونزا الكيتو بالتحسن في غضون أسابيع قليلة ، فمن المهم مراقبة هذه الأعراض طوال النظام الغذائي ، والبقاء رطباً ، وتناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم والإلكتروليتات الأخرى.
2-مشاكل في الكلى
تعتبر الأطعمة الحيوانية عالية الدهون ، مثل البيض واللحوم والجبن ، من العناصر الأساسية في نظام الكيتو الغذائي لأنها لا تحتوي على الكربوهيدرات ،ويؤدي الإفراط في تناول هذه الأطعمة إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى ، وذلك لأن تناول كميات كبيرة منها يمكن أن يتسبب في زيادة حمضية الدم والبول ، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الكالسيوم في البول .
وأشارت بعض الدراسات أيضًا إلى أن نظام الكيتو الغذائي يقلل من كمية السترات التي يتم إطلاقها في البول، ونظرًا لأن السترات يمكن أن ترتبط بالكالسيوم وتمنع تكوين حصوات الكلى ، فقد يؤدي انخفاض مستوياتها أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بها .
بالإضافة إلى ذلك ، يجب على الأشخاص المصابين بمرض الكلى المزمن تجنب نظام الكيتو حيث قد لا تتمكن الكلى الضعيفة من إزالة تراكم الحمض في الدم الناتج عن هذه الأطعمة الحيوانية،وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المرض.
3- يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي
نظرًا لأن حمية الكيتو تمنع تناول الكثير من الكربوهيدرات يلجأ متبعيها إلى التخلص من بعض أغنى مصادر الألياف ، مثل الفواكه عالية الكربوهيدرات والخضروات النشوية والحبوب الكاملة والفول ، ونتيجة لذلك يمكن أن يؤدي نظام الكيتو الغذائي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي والإمساك.
4-يؤدي إلى نقص المغذيات
نظرًا لأن نظام الكيتو الغذائي يقيد تناول العديد من الأطعمة ، وخاصة الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية والحبوب الكاملة والبقوليات ، فقد يفشل في توفير الكميات الموصى بها من الفيتامينات والمعادن.
وعلى وجه الخصوص أشارت بعض الدراسات إلى أن نظام الكيتو الغذائي لا يوفر ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم والفوسفور ،ومع مرور الوقت قد يؤدي ذلك إلى نقص المغذيات .
موضوعات ذات صلة : أبرز العادات التي تزيد من خطر الإصابة بالقلق ..عليك تجنبها
5- يسبب انخفاض خطير في نسبة السكر في الدم
في حين أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، قد يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل خطير، خاصةً لدى الأفراد المصابين بمرض السكر من النوع الأول ،وذلك لأن الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الأول يعانون عادة من انخفاض مستويات السكر في الدم، إذا كانوا يستخدمون الكثير من الأنسولين، ولا يتناولون ما يكفي من الكربوهيدرات،ويمكن أن يؤدي نقص السكر في الدم إلى الغيبوبة والموت إذا لم يتم علاجه بسرعة.
6- يضر بصحة العظام
يرتبط نظام الكيتو الغذائي أيضًا بضعف صحة العظام حيث ربطت العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات بين نظام الكيتو الغذائي وانخفاض قوة العظام ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى فقدان كثافة المعادن في العظام ، والذي قد يحدث عندما يتكيف جسمك مع الحالة الكيتونية.
وأوضحت نتائج دراسة استمرت 6 أشهر وأجريت على 29 طفلاً مصابًا بالصرع أن 68 ٪ منهم لديهم درجة أقل في كثافة المعادن في العظام بعد اتباع نظام الكيتو الغذائي.
7- يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والموت المبكر
تشير بعض الأدلة إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون ومنخفضة الكربوهيدرات التي تركز على الأطعمة الحيوانية مثل نظام الكيتو قد تؤدي إلى نتائج صحية سيئة ، في حين أن الأنظمة الغذائية التي تركز على مصادر الدهون النباتية والبروتينات تقدم العديد من الفوائد حيث ربطت دراسة رصدية طويلة المدى أجريت على أكثر من 130.000 بالغ بين الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات القائمة على الحيوانات وبين معدلات الوفيات المرتفعة بسبب أمراض القلب والسرطان وجميع الأسباب.
{{ article.visit_count }}
1- انفلونزا الكيتو
عادةً ما يقتصر تناول الكربوهيدرات في نظام الكيتو الغذائي على أقل من 50 جرامًا في اليوم ، مما قد يشكل صدمة لجسمك ،ونظرًا لأن جسمك يستنفد مخازن الكربوهيدرات ويتحول إلى استخدام الكيتونات والدهون كوقود فقد تواجه أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا
ويشمل ذلك الصداع ، والدوخة ، والتعب ، والغثيان ، وبينما يشعر معظم الأشخاص الذين يعانون من أنفلونزا الكيتو بالتحسن في غضون أسابيع قليلة ، فمن المهم مراقبة هذه الأعراض طوال النظام الغذائي ، والبقاء رطباً ، وتناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم والإلكتروليتات الأخرى.
2-مشاكل في الكلى
تعتبر الأطعمة الحيوانية عالية الدهون ، مثل البيض واللحوم والجبن ، من العناصر الأساسية في نظام الكيتو الغذائي لأنها لا تحتوي على الكربوهيدرات ،ويؤدي الإفراط في تناول هذه الأطعمة إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى ، وذلك لأن تناول كميات كبيرة منها يمكن أن يتسبب في زيادة حمضية الدم والبول ، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الكالسيوم في البول .
وأشارت بعض الدراسات أيضًا إلى أن نظام الكيتو الغذائي يقلل من كمية السترات التي يتم إطلاقها في البول، ونظرًا لأن السترات يمكن أن ترتبط بالكالسيوم وتمنع تكوين حصوات الكلى ، فقد يؤدي انخفاض مستوياتها أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بها .
بالإضافة إلى ذلك ، يجب على الأشخاص المصابين بمرض الكلى المزمن تجنب نظام الكيتو حيث قد لا تتمكن الكلى الضعيفة من إزالة تراكم الحمض في الدم الناتج عن هذه الأطعمة الحيوانية،وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المرض.
3- يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي
نظرًا لأن حمية الكيتو تمنع تناول الكثير من الكربوهيدرات يلجأ متبعيها إلى التخلص من بعض أغنى مصادر الألياف ، مثل الفواكه عالية الكربوهيدرات والخضروات النشوية والحبوب الكاملة والفول ، ونتيجة لذلك يمكن أن يؤدي نظام الكيتو الغذائي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي والإمساك.
4-يؤدي إلى نقص المغذيات
نظرًا لأن نظام الكيتو الغذائي يقيد تناول العديد من الأطعمة ، وخاصة الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية والحبوب الكاملة والبقوليات ، فقد يفشل في توفير الكميات الموصى بها من الفيتامينات والمعادن.
وعلى وجه الخصوص أشارت بعض الدراسات إلى أن نظام الكيتو الغذائي لا يوفر ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم والفوسفور ،ومع مرور الوقت قد يؤدي ذلك إلى نقص المغذيات .
موضوعات ذات صلة : أبرز العادات التي تزيد من خطر الإصابة بالقلق ..عليك تجنبها
5- يسبب انخفاض خطير في نسبة السكر في الدم
في حين أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، قد يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل خطير، خاصةً لدى الأفراد المصابين بمرض السكر من النوع الأول ،وذلك لأن الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الأول يعانون عادة من انخفاض مستويات السكر في الدم، إذا كانوا يستخدمون الكثير من الأنسولين، ولا يتناولون ما يكفي من الكربوهيدرات،ويمكن أن يؤدي نقص السكر في الدم إلى الغيبوبة والموت إذا لم يتم علاجه بسرعة.
6- يضر بصحة العظام
يرتبط نظام الكيتو الغذائي أيضًا بضعف صحة العظام حيث ربطت العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات بين نظام الكيتو الغذائي وانخفاض قوة العظام ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى فقدان كثافة المعادن في العظام ، والذي قد يحدث عندما يتكيف جسمك مع الحالة الكيتونية.
وأوضحت نتائج دراسة استمرت 6 أشهر وأجريت على 29 طفلاً مصابًا بالصرع أن 68 ٪ منهم لديهم درجة أقل في كثافة المعادن في العظام بعد اتباع نظام الكيتو الغذائي.
7- يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والموت المبكر
تشير بعض الأدلة إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون ومنخفضة الكربوهيدرات التي تركز على الأطعمة الحيوانية مثل نظام الكيتو قد تؤدي إلى نتائج صحية سيئة ، في حين أن الأنظمة الغذائية التي تركز على مصادر الدهون النباتية والبروتينات تقدم العديد من الفوائد حيث ربطت دراسة رصدية طويلة المدى أجريت على أكثر من 130.000 بالغ بين الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات القائمة على الحيوانات وبين معدلات الوفيات المرتفعة بسبب أمراض القلب والسرطان وجميع الأسباب.