اكتشف علماء بالأحافير في المغرب مؤخرا ديناصورا بحريا يمتلك أنفا شبيها بالتمساح، كان يقتات على الحيوانات البحرية منذ أكثر من 60 مليون عام.
وأطلق فريق دولي بقيادة الباحثة في جامعة ألبرتا بكندا، كاتي سترونغ، على الديناصور الذي ينتمي لعائلة "موساصور" اسم "غافيلميموس المغربنسيس"، علما أنه عثر على بقايا الحيوان البحري المفترس في المغرب، حيث اكتشف أكثر من 12 نوعا من الـ"موساصور".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن سترونغ قولها، إن هذا الاكتشاف يساعد في إثبات أن "الموساصور" أصبحت حيوانات صيد متخصصة، قادرة على التعايش في نظام بيئي مزدحم.
وأضافت: "أنف الديناصور الطويل يدل على تكيفه مع شكل معين من الافتراس أو تغيرات حدثت بالنظام البيئي. لقد ساعد شكل الأنف الشبيه بذلك الخاص بالتمساح في اصطياد الفرائس سريعة الحركة".
وتابعت قائلة: "تميزت هذه العائلة من الديناصورات بتكيفها الخاص بمعنى أن كل مجموعة منها قد تفاعلت مع البيئة الموجودة فيها بشكل مستقل مع المحافظة على مفهوم التعايش مع بعضها البعض فيما يتعلق بالتنافس على الفرائس".
واختتمت سترونغ بالقول: "المغرب مكان مذهل للبحث عن الحفريات القديمة وخصوصا في مناجم الفوسفات التي تحتوي رواسب بحرية".
وعثر على بقايا الديناصور الذي جرت دراسة جمجمته العملاقة في منجم للفوسفات بالمغرب، حسبما ذكرت "ديلي ميل" التي أشارت إلى أن طول الـ"موساصور" الذي عاش في العصر الطباشيري المتأخر ما بين 66 و72 مليون عام، قد يصل لأكثر من 55 قدما.
وسبق أن نجح فريق دولي يضم علماء حفريات من دول عدة في مايو بكشف النقاب عن حفريات لأول ديناصور مائي معروف في العالم "سبينوصور" كان يعيش قبل ملايين السنين جنوب شرقي المغرب.
وجرى اكتشاف حفريات هذا الديناصور في موقع زريكات على بعد حوالي 30 كيلومترا من مدينة أرفود جنوب شرقي المغرب، وهو أول ديناصور مائي معروف في العالم عاش في العصر الطباشيري، ويمثل أول اكتشاف لبقايا جمجمة لديناصور بعد ما يقرب من 70 عاما من أعمال الحفريات في المنطقة.
وكان "سبينوصور" يتمتع بأرجل ذات حجم ضخم يصل طولها إلى 13 مترا، وكان يعيش جنوب شرقي المغرب قبل حوالي 95 مليون سنة إلى 100 مليون سنة.
{{ article.visit_count }}
وأطلق فريق دولي بقيادة الباحثة في جامعة ألبرتا بكندا، كاتي سترونغ، على الديناصور الذي ينتمي لعائلة "موساصور" اسم "غافيلميموس المغربنسيس"، علما أنه عثر على بقايا الحيوان البحري المفترس في المغرب، حيث اكتشف أكثر من 12 نوعا من الـ"موساصور".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن سترونغ قولها، إن هذا الاكتشاف يساعد في إثبات أن "الموساصور" أصبحت حيوانات صيد متخصصة، قادرة على التعايش في نظام بيئي مزدحم.
وأضافت: "أنف الديناصور الطويل يدل على تكيفه مع شكل معين من الافتراس أو تغيرات حدثت بالنظام البيئي. لقد ساعد شكل الأنف الشبيه بذلك الخاص بالتمساح في اصطياد الفرائس سريعة الحركة".
وتابعت قائلة: "تميزت هذه العائلة من الديناصورات بتكيفها الخاص بمعنى أن كل مجموعة منها قد تفاعلت مع البيئة الموجودة فيها بشكل مستقل مع المحافظة على مفهوم التعايش مع بعضها البعض فيما يتعلق بالتنافس على الفرائس".
واختتمت سترونغ بالقول: "المغرب مكان مذهل للبحث عن الحفريات القديمة وخصوصا في مناجم الفوسفات التي تحتوي رواسب بحرية".
وعثر على بقايا الديناصور الذي جرت دراسة جمجمته العملاقة في منجم للفوسفات بالمغرب، حسبما ذكرت "ديلي ميل" التي أشارت إلى أن طول الـ"موساصور" الذي عاش في العصر الطباشيري المتأخر ما بين 66 و72 مليون عام، قد يصل لأكثر من 55 قدما.
وسبق أن نجح فريق دولي يضم علماء حفريات من دول عدة في مايو بكشف النقاب عن حفريات لأول ديناصور مائي معروف في العالم "سبينوصور" كان يعيش قبل ملايين السنين جنوب شرقي المغرب.
وجرى اكتشاف حفريات هذا الديناصور في موقع زريكات على بعد حوالي 30 كيلومترا من مدينة أرفود جنوب شرقي المغرب، وهو أول ديناصور مائي معروف في العالم عاش في العصر الطباشيري، ويمثل أول اكتشاف لبقايا جمجمة لديناصور بعد ما يقرب من 70 عاما من أعمال الحفريات في المنطقة.
وكان "سبينوصور" يتمتع بأرجل ذات حجم ضخم يصل طولها إلى 13 مترا، وكان يعيش جنوب شرقي المغرب قبل حوالي 95 مليون سنة إلى 100 مليون سنة.