أعلنت لجنة جائزة نوبل النرويجية في أوسلو، الجمعة، فوز برنامج الغذاء العالمي في جائزتها للسلام، الأمر الذي خالف كل التوقعات.
وقال ممثلو اللجنة المرموقة في مؤتمر صحفي إنهم منحوا الجائزة للبرنامج تقديرا لجهوده في مكافحة الجوع وتحسين ظروف السلام في المناطق المتضررة من الصراع، وفق "رويترز".
وتفيد أرقام برنامج الغذاء العالمي، الذي يتخذ من روما مقراً له، أنه يساعد حوالى 97 مليون شخص في حوالي 88 دولة كل عام.
وتشير إلى أن واحدا من كل 9 أشخاص في جميع أنحاء العالم لا يزال لا يملك ما يكفي من الطعام.
وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية، بيريت ريس أندرسن، في مؤتمر صحفي إن "الحاجة إلى التضامن الدولي والتعاون متعدد الأطراف أصبحت أكثر وضوحا من أي وقت مضى".
وكانت تكهنات قبل الإعلان الرسمي تشير إلى ان الجائزة النرويجية قد تكافئ حرية الصحافة والناشطة في مجال البيئة غريتا تونبرغ ومنظمة الصحة العالمية، في غياب مرشح واحد أوفر حظا.
وبلغ عدد المرشحين هذه السنة 318 بينهم 211 شخصية و107 منظمات أدرجت أسماؤهم جميعا على لائحة لم يعرف مضمونها، مما يعقد إمكانية تحديد احتمالات.
وكانت جائزة نوبل للسلام منحت العام الماضي لرئيس الوزراء الإثيوبي، أحمد أبيي، تقديرا لجهوده في التقرب من العدو اللدود السابق إريتريا.
وفي سنة انتشار وباء "كوفيد-19" وهو الأخطر منذ قرن، يمكن أن يختار أعضاء اللجنة مكافأة الجهود التي تبذل في إطار تعددي بعيدا عن الأنانيات الوطنية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وذلك، طرحت أسماء منظمات مثل الصحة العالمية، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى إدارة الأزمة الصحية
وكانت قائمة التوقعات تشمل أسماء بدت أنها أقل حظا مثل الناشطة الأفغانية للدفاع عن حقوق المرأة فوزية كوفي والأمم المتحدة وأيمنها العام أنطونيو غوتيريش والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وأيقونة الثورة السودانية آلاء صلاح، وبرنامج الغذاء العالمي.
ومن المرشحين الذين أعلن عنهم رعاتهم شعب هونغ كونغ والجامعي الأويغور إلهام توهتي وحلف شمال الأطلسي والثلاثي جوليان أسانج وادوارد سنودن وتشيلسي مانينغ.
وتتألف الجائزة من ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ عشرة ملايين كورون سويدي (حوالى 950 ألف يورو)، رسميا في العاشر من ديسمبر، وهو يوم ذكرى وفاة الصناعي ألفريد نوبل (1833-1896).
{{ article.visit_count }}
وقال ممثلو اللجنة المرموقة في مؤتمر صحفي إنهم منحوا الجائزة للبرنامج تقديرا لجهوده في مكافحة الجوع وتحسين ظروف السلام في المناطق المتضررة من الصراع، وفق "رويترز".
وتفيد أرقام برنامج الغذاء العالمي، الذي يتخذ من روما مقراً له، أنه يساعد حوالى 97 مليون شخص في حوالي 88 دولة كل عام.
وتشير إلى أن واحدا من كل 9 أشخاص في جميع أنحاء العالم لا يزال لا يملك ما يكفي من الطعام.
وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية، بيريت ريس أندرسن، في مؤتمر صحفي إن "الحاجة إلى التضامن الدولي والتعاون متعدد الأطراف أصبحت أكثر وضوحا من أي وقت مضى".
وكانت تكهنات قبل الإعلان الرسمي تشير إلى ان الجائزة النرويجية قد تكافئ حرية الصحافة والناشطة في مجال البيئة غريتا تونبرغ ومنظمة الصحة العالمية، في غياب مرشح واحد أوفر حظا.
وبلغ عدد المرشحين هذه السنة 318 بينهم 211 شخصية و107 منظمات أدرجت أسماؤهم جميعا على لائحة لم يعرف مضمونها، مما يعقد إمكانية تحديد احتمالات.
وكانت جائزة نوبل للسلام منحت العام الماضي لرئيس الوزراء الإثيوبي، أحمد أبيي، تقديرا لجهوده في التقرب من العدو اللدود السابق إريتريا.
وفي سنة انتشار وباء "كوفيد-19" وهو الأخطر منذ قرن، يمكن أن يختار أعضاء اللجنة مكافأة الجهود التي تبذل في إطار تعددي بعيدا عن الأنانيات الوطنية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وذلك، طرحت أسماء منظمات مثل الصحة العالمية، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى إدارة الأزمة الصحية
وكانت قائمة التوقعات تشمل أسماء بدت أنها أقل حظا مثل الناشطة الأفغانية للدفاع عن حقوق المرأة فوزية كوفي والأمم المتحدة وأيمنها العام أنطونيو غوتيريش والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وأيقونة الثورة السودانية آلاء صلاح، وبرنامج الغذاء العالمي.
ومن المرشحين الذين أعلن عنهم رعاتهم شعب هونغ كونغ والجامعي الأويغور إلهام توهتي وحلف شمال الأطلسي والثلاثي جوليان أسانج وادوارد سنودن وتشيلسي مانينغ.
وتتألف الجائزة من ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ عشرة ملايين كورون سويدي (حوالى 950 ألف يورو)، رسميا في العاشر من ديسمبر، وهو يوم ذكرى وفاة الصناعي ألفريد نوبل (1833-1896).