بعد أن كان مقررا أن ترفع السلطات البريطانية في الأول من يناير الماضي السرية عن ملف يتضمن صورا مذهلة لأجسام طائرة غربية كانت تحلق فوق اسكتلندا عام 1990، لكن تاجيلا جاء مفاجئا وغريبا.
وقامت وزارة الدفاع البريطانية بتأجيل الأمر حتى عام 2072 دون تفسير، الأمر الذي أثار خبراء الأجسام الطائرة بالصدمة، خاصة أنهم كانوا يتوقعون الكشف عن الملف هذا العام، وفقا لصحيفة "الصن" البريطانية، السبت.
وكان اثنان من المتنزهين قد التقطا الصور في قرية كلفين المرتفعة وسط اسكتلندا.
وقال الاثنان في حينها إنهما شاهدا مركبة معدنية غريبة الشكل، إذ كانت تشبه الماسة لنحو 10 دقائق، قبل أن تغادر سماء المنطقة بصورة عمودية.
وزعما بأنهما شاهدا أيضا طائرات عسكرية في المنطقة.
وفي وقت لاحق، عملت السلطات البريطانية على جمع الأدلة التي تظهر تلك المركبة، بما فيها الصور الملونة التي التقطها المتنزهون.
وعمل خبراء الأجسام الطائرة على رسم صورة تقريبية لذلك الجسم الغريب الذي حلق في سماء اسكتلندا.
وقال الخبير، نيك بوب، الذي ساهم في رسم الصورة إنه على الرغم من التحقيق المكثف، لم نصل إلى تفسير مقنع بشأن ما حدث في تلك القرية.
وأضاف أن الأمر محبط للغاية، لكون حادثة قرية كلفين من أكثر حوادث الأجسام الطائرة إثارة.
وبموجب قاعدة الثلاثين عاما، التي تعمل بها وزارة الدفاع البريطانية، كان من المفترض ان يتم الأفراج عن الوثائق في الأول من يناير 2020، وهو ما لم يحدث.