أظهر نوع من النمل قدرة على تفادي المخاطر عبر استخدام الرمل لبناء جسر بغية استكشاف مصادر للمياه المحلاة من دون الغرق، وفق ما بيّنت دراسة حديثة.
وفي هذه التجربة التي أوردت تفاصيلها مجلة "بريتش إيكولوجيكل سوسايتي"، قدّم باحثون كميات من المياه المحلاة المحببة لدى النمل، داخل كؤوس صغيرة. بعدها عمد هؤلاء إلى تعديل درجة تماسك المياه عن طريق مؤثر سطحي سائل، ما يزيد خطر الغرق على النمل عند الاقتراب منها.
وفي وجود كميات من الرمل بجانبها، جمعت الحشرات الصغيرة وهي من فصيلة نمل أسود تُعرف باسم "سولينوبسيس ريشتيري"، حبيبات رملية ووضعتها عند الفواصل الداخلية والخارجية للكؤوس، ما شكّل نوعا من جسور عبور.
وعمد النمل إلى سحب المياه المحلاة من طريق أسلوب تقليدي يعتمد على الخاصية الشعرية (خاصية فيزيائية لانتقال السائل من الأسفل إلى الأعلى)، شبيه بما يحصل مع الرمل المبلل عند ضفاف الأنهر. وقد تمكّن النمل تاليا من الحصول على المورد الثمين من دون مخاطر.
وأوضح معدو الدراسة وهم باحثون في جامعة ووهان الزراعية الصينية وفي مختبر متخصص في دراسة الحشرات الغازية في ولاية ميسيسيبي الأميركية، أن "صنع شفاط للحصول على مصدر غذائي سائل لم يُسجل سابقا في عالم الحيوانات".
من جانبه، أوضح الصحفي المتخصص في الشؤون العلمية، برنارد فيربر، وهو مؤلف كتب عن النمل، أنه لم يفاجأ بهذه النتائج. وقال "ثمة تجارب مستمرة على أمور مختلفة وتطور دائم".
وأشار إلى أن الملاحظات التي سيكتشفها العلماء في دراساتهم اللاحقة عن النمل "ستفاجئنا دائما".
{{ article.visit_count }}
وفي هذه التجربة التي أوردت تفاصيلها مجلة "بريتش إيكولوجيكل سوسايتي"، قدّم باحثون كميات من المياه المحلاة المحببة لدى النمل، داخل كؤوس صغيرة. بعدها عمد هؤلاء إلى تعديل درجة تماسك المياه عن طريق مؤثر سطحي سائل، ما يزيد خطر الغرق على النمل عند الاقتراب منها.
وفي وجود كميات من الرمل بجانبها، جمعت الحشرات الصغيرة وهي من فصيلة نمل أسود تُعرف باسم "سولينوبسيس ريشتيري"، حبيبات رملية ووضعتها عند الفواصل الداخلية والخارجية للكؤوس، ما شكّل نوعا من جسور عبور.
وعمد النمل إلى سحب المياه المحلاة من طريق أسلوب تقليدي يعتمد على الخاصية الشعرية (خاصية فيزيائية لانتقال السائل من الأسفل إلى الأعلى)، شبيه بما يحصل مع الرمل المبلل عند ضفاف الأنهر. وقد تمكّن النمل تاليا من الحصول على المورد الثمين من دون مخاطر.
وأوضح معدو الدراسة وهم باحثون في جامعة ووهان الزراعية الصينية وفي مختبر متخصص في دراسة الحشرات الغازية في ولاية ميسيسيبي الأميركية، أن "صنع شفاط للحصول على مصدر غذائي سائل لم يُسجل سابقا في عالم الحيوانات".
من جانبه، أوضح الصحفي المتخصص في الشؤون العلمية، برنارد فيربر، وهو مؤلف كتب عن النمل، أنه لم يفاجأ بهذه النتائج. وقال "ثمة تجارب مستمرة على أمور مختلفة وتطور دائم".
وأشار إلى أن الملاحظات التي سيكتشفها العلماء في دراساتهم اللاحقة عن النمل "ستفاجئنا دائما".