بعد ظهر أمس الاثنين، اتصل أحدهم من "الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم" التي تختار لجنة فيها المستحقين جوائز نوبل كل عام، وزف للاقتصادي والبروفسور الأميركي Robert Wilson البالغ 83 سنة، خبر حصوله على نوبل بالاقتصاد، مناصفة هذا العام مع من يصغره سنا بأكثر من 11 عاما، وهو زميله وجاره بالسكن في ولاية كاليفورنيا Paul Milgrom البروفسور مثله بجامعة Stanford University الخاصة للعلوم.
أخبره المتصل عبر الهاتف أيضا، أنه لا يتمكن من الاتصال بزميله "بول ميلغروم" ليزف إليه خبر حصوله على الجائزة، والوقت كان متأخرا ليلا في كاليفورنيا والجامعة مغلقة الأبواب، فأخبره البروفسور أنه نائم بحسب ما يعتقد، باعتبار أن الفرق بين توقيتي السويد وكاليفورنيا 9 ساعات، لذلك طلب منه المتصل أن يوقظه ويطلب منه تأمين الاتصال الهاتفي معه، لأنه ملزم بزف الخبر إليه بنفسه.
ومضى الجار روبرت ويلسون وبرفقته زوجته، ودق على باب زميله في المجمّع السكني نفسه، فيما كانت كاميرا للمراقبة الذكية ترصده من حيث هي مثبتة بجانب الباب، وفقا لما نرى في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" الآن، وحين شعر أن الطرق المتكرر أيقظه، قال له: "بول؟ أنا بوب ويلسون (..) لقد فزت بجائزة نوبل وهم يحاولون الاتصال بك، لكنهم لا يتمكنون. لا يبدو أن لديهم رقمك" وتدخلت زوجته وقالت "أعطيناهم رقم هاتفك المحمول" ثم أضافت ضاحكة: "هل سترد على الهاتف"؟. ولم يظن ميلغروم أن ما يسمعه كان في حلم من الأحلام، لأنه استيقظ وأجابها: "نعم، رائع. نعم، حسنًا" وعند هذه النقطة انتهى الفيديو الذي وصل إلى "يوتيوب" بعد أن بثته جامعة ستانفورد في منصتها "التويترية" أمس.
بول ميلغروم وروبرت ويلسون، فازا بنوبل الاقتصاد عن عملهما في تطوير نظرية المزادات التجارية وابتكار أشكال جديدة لتنظيمها، بحسب ما نقلت الوكالات عن لجنة تحكيم "جائزة بنك السويد للعلوم الاقتصادية في ذكرى الفرد نوبل" قائلة في حيثيات وموجبات منحهما للجائزة، إن الثنائي الأميركي تم تكريمه "للتحسينات التي أجرياها على نظرية المزاد وابتكارهما أشكالا جديدة للمزادات من أجل مصلحة البائعين والمشترين ودافعي الضرائب في العالم"، وفق تعبيرها.
واشتهر الثنائي الذي كان بين أقوى المرشحين للفوز بنوبل الاقتصاد هذا العام، بكونه وراء "المفهوم المستخدم لبيع تراخيص نطاقات التردد في مجال الاتصالات بالولايات المتحدة" على حد ما تلخص "العربية.نت" تفاصيل عمل الخبيرين الاقتصاديين، خصوصا على آليات تخصيص فتحات الهبوط في المطارات، وكل منهما بروفسور في جامعة ستانفورد، ممن سيتم منحهما شهادة بالجائزة مع شيكين مصرفيين بقيمتها مناصفة في حفل توزيع جوائز نوبل الموعود إقامته في 10 ديسمبر المقبل، فيما لو سمحت ظروف التعامل مع "كورونا" المستجد.
{{ article.visit_count }}
أخبره المتصل عبر الهاتف أيضا، أنه لا يتمكن من الاتصال بزميله "بول ميلغروم" ليزف إليه خبر حصوله على الجائزة، والوقت كان متأخرا ليلا في كاليفورنيا والجامعة مغلقة الأبواب، فأخبره البروفسور أنه نائم بحسب ما يعتقد، باعتبار أن الفرق بين توقيتي السويد وكاليفورنيا 9 ساعات، لذلك طلب منه المتصل أن يوقظه ويطلب منه تأمين الاتصال الهاتفي معه، لأنه ملزم بزف الخبر إليه بنفسه.
ومضى الجار روبرت ويلسون وبرفقته زوجته، ودق على باب زميله في المجمّع السكني نفسه، فيما كانت كاميرا للمراقبة الذكية ترصده من حيث هي مثبتة بجانب الباب، وفقا لما نرى في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" الآن، وحين شعر أن الطرق المتكرر أيقظه، قال له: "بول؟ أنا بوب ويلسون (..) لقد فزت بجائزة نوبل وهم يحاولون الاتصال بك، لكنهم لا يتمكنون. لا يبدو أن لديهم رقمك" وتدخلت زوجته وقالت "أعطيناهم رقم هاتفك المحمول" ثم أضافت ضاحكة: "هل سترد على الهاتف"؟. ولم يظن ميلغروم أن ما يسمعه كان في حلم من الأحلام، لأنه استيقظ وأجابها: "نعم، رائع. نعم، حسنًا" وعند هذه النقطة انتهى الفيديو الذي وصل إلى "يوتيوب" بعد أن بثته جامعة ستانفورد في منصتها "التويترية" أمس.
بول ميلغروم وروبرت ويلسون، فازا بنوبل الاقتصاد عن عملهما في تطوير نظرية المزادات التجارية وابتكار أشكال جديدة لتنظيمها، بحسب ما نقلت الوكالات عن لجنة تحكيم "جائزة بنك السويد للعلوم الاقتصادية في ذكرى الفرد نوبل" قائلة في حيثيات وموجبات منحهما للجائزة، إن الثنائي الأميركي تم تكريمه "للتحسينات التي أجرياها على نظرية المزاد وابتكارهما أشكالا جديدة للمزادات من أجل مصلحة البائعين والمشترين ودافعي الضرائب في العالم"، وفق تعبيرها.
واشتهر الثنائي الذي كان بين أقوى المرشحين للفوز بنوبل الاقتصاد هذا العام، بكونه وراء "المفهوم المستخدم لبيع تراخيص نطاقات التردد في مجال الاتصالات بالولايات المتحدة" على حد ما تلخص "العربية.نت" تفاصيل عمل الخبيرين الاقتصاديين، خصوصا على آليات تخصيص فتحات الهبوط في المطارات، وكل منهما بروفسور في جامعة ستانفورد، ممن سيتم منحهما شهادة بالجائزة مع شيكين مصرفيين بقيمتها مناصفة في حفل توزيع جوائز نوبل الموعود إقامته في 10 ديسمبر المقبل، فيما لو سمحت ظروف التعامل مع "كورونا" المستجد.