لندن - العربية.نت
أشهر مغال ومبالغ بحب ترمب، الى درجة الهوس والعبادة الفعلية، لا مجازا أو بالتوصيف، هو فلاح هندي صنع تمثالا بطول الرئيس الأميركي تماما، أي 182 سنتيمترا، واتخذه معبودا خاصا به وحده، ولما علم أنه اعتل وزوجته ميلانيا بفيروس "كورونا" المستجد، انتقل إلى حيث يقيم والداه بولاية Telangana في الجنوب الغربي الهندي، وهناك أمضى الأيام الأربعة الأخيرة "يتعبد" بالتمثال ويصلي ويبكي، متضورا من الجوع والحزن على الرئيس، إلى درجة نسي معها Bussa Krishna أن يسد جوعه ولو بلقمة، حتى داهمته نوبة قلبية، قتلته الأحد الماضي بعمر 35 سنة.
عائلة المحب أكثر مما ينبغي لترمب، إلى درجة جعلته شهيرا بلقب "ترمب كريشنا" في قريته، قامت أمس بتحديث صفحته في Facebook ونشرت فيها أنه توفي "بسبب التوتر والحزن على دونالد ترمب"، وشرحت أسفل صور لأفرادها وهم بجانب سريره الممدد جثمانه عليه، أنه كان بصحة جيدة قبل وفاته، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية، زارت "العربية.نت" مواقعها واطلعت فيها على تفاصيل قصته، ومنها صحيفة Hindustan Times الإنجليزية اللغة، أنه قام بتركيب صورة لترمب في غرفة مخصصة بالبيت للتأمل ولشعائر يسميها الهندوس Puja لعبادة إله واحد أو أكثر، وبوضعها فيها احتل ترمب مكانا مع آلهة هندوسية أخرى، وأصبح كريشنا مكرسا لعبادة الساعي لولاية ثانية بانتخابات مقررة بعد 3 أسابيع.
أما التمثال الذي صنعه كريشنا لترمب، فقام بتثبيته خارج واجهة منزله في القرية، وأقام معه احتفالات دينية بانتظام، بما فيها الاستحمام بالحليب. كما كان يضع ملصقات للرئيس الأميركي في منزله، ولا يرتدي إلا قمصانا ممهورة باسم Trump أينما رحل، إضافة أن "هندوستان تايمز" نقلت أن المهووس بالرئيس الأميركي قال مرة في 2018 لصحيفة Times of India الإنجليزية اللغة أيضا، إنه قرأ لأول مرة عن ترمب بالإنترنت أثناء حملته الانتخابية "فعلمت أنه شارك في اتحاد المصارعة العالمي وأعجبت به على الفور" وشرح أنه بدأ "يعبده" في محاولة للجمع بين الولايات المتحدة والهند. مع ذلك اعترف أنه لا يعرف سياسات ترمب، وقال: "أنا أفعل كل هذا فقط لصالح الهنود ومن أجل السلام بين بلدينا" وفق تعبيره.
ورد أيضا في موقع صحيفة Indian Express أن كريشنا "توفي بنوبة قلبية، لأنه لم يستطع تحمل نبأ إصابة الرئيس الأميركي بكورونا، وأنه قام مرات بعد إصابته بنشر مقاطع فيديو عاطفية في "فيسبوك" تمنى فيها له ولزوجته الشفاء العاجل، لذلك كانت إصابة ترمب بالفيروس صدمة كبيرة له، إلى درجة أن ابن عم لكريشنا، قال للصحيفة إن قريبه استيقظ صباح الأحد، وتصرف كالمعتاد ثم انهار أرضا بفعل النوبة "فنقلناه إلى المستشفى بعد سقوطه، وهناك أعلن الأطباء أنه مات" بحسب رواية ابن العم الذي ذكر أن هوس كريشنا بترمب بدأ منذ 4 سنوات تقريبا "أي حين ظهر له الرئيس الأميركي في المنام" كما قال.
وكان كريشنا الذي توفيت زوجته أثناء ولادة طفلهما الأول قبل عام، ذكر أنه تعرض "أونلاين" لمضايقات كثيرة، سببها مناصرته لترمب، لكنه تلقى أيضا دعما كبيرا من معجبين في الولايات المتحدة، وأضاف: "الناس هناك لا يسخرون مني كثيرا، ويفهمون مدى جديتي (..) الهنود هم من يتركون أكثر مثل هذه التعليقات. حتى أهالي قريتي يعتقدون أني غريب الأطوار، مع أني لا أريد سوى علاقات ودية بين البلدين" على حد ما نقلت الصحيفة مما قال سابقا.
أشهر مغال ومبالغ بحب ترمب، الى درجة الهوس والعبادة الفعلية، لا مجازا أو بالتوصيف، هو فلاح هندي صنع تمثالا بطول الرئيس الأميركي تماما، أي 182 سنتيمترا، واتخذه معبودا خاصا به وحده، ولما علم أنه اعتل وزوجته ميلانيا بفيروس "كورونا" المستجد، انتقل إلى حيث يقيم والداه بولاية Telangana في الجنوب الغربي الهندي، وهناك أمضى الأيام الأربعة الأخيرة "يتعبد" بالتمثال ويصلي ويبكي، متضورا من الجوع والحزن على الرئيس، إلى درجة نسي معها Bussa Krishna أن يسد جوعه ولو بلقمة، حتى داهمته نوبة قلبية، قتلته الأحد الماضي بعمر 35 سنة.
عائلة المحب أكثر مما ينبغي لترمب، إلى درجة جعلته شهيرا بلقب "ترمب كريشنا" في قريته، قامت أمس بتحديث صفحته في Facebook ونشرت فيها أنه توفي "بسبب التوتر والحزن على دونالد ترمب"، وشرحت أسفل صور لأفرادها وهم بجانب سريره الممدد جثمانه عليه، أنه كان بصحة جيدة قبل وفاته، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية، زارت "العربية.نت" مواقعها واطلعت فيها على تفاصيل قصته، ومنها صحيفة Hindustan Times الإنجليزية اللغة، أنه قام بتركيب صورة لترمب في غرفة مخصصة بالبيت للتأمل ولشعائر يسميها الهندوس Puja لعبادة إله واحد أو أكثر، وبوضعها فيها احتل ترمب مكانا مع آلهة هندوسية أخرى، وأصبح كريشنا مكرسا لعبادة الساعي لولاية ثانية بانتخابات مقررة بعد 3 أسابيع.
أما التمثال الذي صنعه كريشنا لترمب، فقام بتثبيته خارج واجهة منزله في القرية، وأقام معه احتفالات دينية بانتظام، بما فيها الاستحمام بالحليب. كما كان يضع ملصقات للرئيس الأميركي في منزله، ولا يرتدي إلا قمصانا ممهورة باسم Trump أينما رحل، إضافة أن "هندوستان تايمز" نقلت أن المهووس بالرئيس الأميركي قال مرة في 2018 لصحيفة Times of India الإنجليزية اللغة أيضا، إنه قرأ لأول مرة عن ترمب بالإنترنت أثناء حملته الانتخابية "فعلمت أنه شارك في اتحاد المصارعة العالمي وأعجبت به على الفور" وشرح أنه بدأ "يعبده" في محاولة للجمع بين الولايات المتحدة والهند. مع ذلك اعترف أنه لا يعرف سياسات ترمب، وقال: "أنا أفعل كل هذا فقط لصالح الهنود ومن أجل السلام بين بلدينا" وفق تعبيره.
ورد أيضا في موقع صحيفة Indian Express أن كريشنا "توفي بنوبة قلبية، لأنه لم يستطع تحمل نبأ إصابة الرئيس الأميركي بكورونا، وأنه قام مرات بعد إصابته بنشر مقاطع فيديو عاطفية في "فيسبوك" تمنى فيها له ولزوجته الشفاء العاجل، لذلك كانت إصابة ترمب بالفيروس صدمة كبيرة له، إلى درجة أن ابن عم لكريشنا، قال للصحيفة إن قريبه استيقظ صباح الأحد، وتصرف كالمعتاد ثم انهار أرضا بفعل النوبة "فنقلناه إلى المستشفى بعد سقوطه، وهناك أعلن الأطباء أنه مات" بحسب رواية ابن العم الذي ذكر أن هوس كريشنا بترمب بدأ منذ 4 سنوات تقريبا "أي حين ظهر له الرئيس الأميركي في المنام" كما قال.
وكان كريشنا الذي توفيت زوجته أثناء ولادة طفلهما الأول قبل عام، ذكر أنه تعرض "أونلاين" لمضايقات كثيرة، سببها مناصرته لترمب، لكنه تلقى أيضا دعما كبيرا من معجبين في الولايات المتحدة، وأضاف: "الناس هناك لا يسخرون مني كثيرا، ويفهمون مدى جديتي (..) الهنود هم من يتركون أكثر مثل هذه التعليقات. حتى أهالي قريتي يعتقدون أني غريب الأطوار، مع أني لا أريد سوى علاقات ودية بين البلدين" على حد ما نقلت الصحيفة مما قال سابقا.