العربية نت
تفاجأ الأسير الحوثي المفرج عنه قبل يومين، هائل عبدالله حسين محمد طلان (28 عاماً)، ضمن عملية التبادل التي تمت برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي، بأن زوجته تزوجت من أخيه، بعد أن أعلن الحوثيون في مديرية وشحة بمحافظة حجة التي ينتمي إليها مقتله قبل عام فيما كان أسيرا من جبهات القتال لدى الشرعية والتحالف منذ عام 2017.
وفي تصريح لـ"العربية"، ذكر المحامي هادي وردان، عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بمحافظة حجة، أنه "عندما وصل هائل إلى صنعاء، أبلغوه أن زوجته قد تزوجت أخاه الثاني والمقاتل في صفوف الحوثيين، بعد أن أكدت الميليشيات لأهله مقتله في مديرية ميدي بمحافظة حجة بضربة لطيران التحالف".
كما أكد وردان أن "معظم الأسرى الحوثيين، الذين تم التبادل بهم مع جانب الشرعية والتحالف، ما زالوا رهن الحجز والتحقيق لدى الميليشيات بتهمة التخابر والتجسس"، مضيفاً: "هذا هو حال من يقاتل مع الحوثيين. إما الاعتقال أو توجيه إليهم تهم، فضلاً عن تزويج زوجاتهم وتجنيد أبنائهم والزج بهم في المعارك".
يذكر أنه في نوفمبر 2019، حدثت نفس القصة مع الأسير الحوثي عبدالله محمد عبدالله المثنى من محافظة حجة، الذي وصل إلى مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من السعودية ضمن صفقة تبادل الأسرى، ليتفاجأ بأن زوجته تزوجت بأخيه وأنجبت منه طفلاً بعد أن أعلن الحوثيون مقتله وسلموا لأهله جثة مختلفة، ودفن بإشراف من ميليشيات الحوثي.
إلى ذلك، اعتبر مراقبون أن هذه القصص تؤكد كيف يتعامل الحوثيون مع عناصرهم، حيث لا يريدون سوى أن يبقوهم في جبهات المعارك.
تفاجأ الأسير الحوثي المفرج عنه قبل يومين، هائل عبدالله حسين محمد طلان (28 عاماً)، ضمن عملية التبادل التي تمت برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي، بأن زوجته تزوجت من أخيه، بعد أن أعلن الحوثيون في مديرية وشحة بمحافظة حجة التي ينتمي إليها مقتله قبل عام فيما كان أسيرا من جبهات القتال لدى الشرعية والتحالف منذ عام 2017.
وفي تصريح لـ"العربية"، ذكر المحامي هادي وردان، عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بمحافظة حجة، أنه "عندما وصل هائل إلى صنعاء، أبلغوه أن زوجته قد تزوجت أخاه الثاني والمقاتل في صفوف الحوثيين، بعد أن أكدت الميليشيات لأهله مقتله في مديرية ميدي بمحافظة حجة بضربة لطيران التحالف".
كما أكد وردان أن "معظم الأسرى الحوثيين، الذين تم التبادل بهم مع جانب الشرعية والتحالف، ما زالوا رهن الحجز والتحقيق لدى الميليشيات بتهمة التخابر والتجسس"، مضيفاً: "هذا هو حال من يقاتل مع الحوثيين. إما الاعتقال أو توجيه إليهم تهم، فضلاً عن تزويج زوجاتهم وتجنيد أبنائهم والزج بهم في المعارك".
يذكر أنه في نوفمبر 2019، حدثت نفس القصة مع الأسير الحوثي عبدالله محمد عبدالله المثنى من محافظة حجة، الذي وصل إلى مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من السعودية ضمن صفقة تبادل الأسرى، ليتفاجأ بأن زوجته تزوجت بأخيه وأنجبت منه طفلاً بعد أن أعلن الحوثيون مقتله وسلموا لأهله جثة مختلفة، ودفن بإشراف من ميليشيات الحوثي.
إلى ذلك، اعتبر مراقبون أن هذه القصص تؤكد كيف يتعامل الحوثيون مع عناصرهم، حيث لا يريدون سوى أن يبقوهم في جبهات المعارك.