وسائل إعلام مصرية
قال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية، جابر طايع، إنه تم توقيف إمام وخطيب مسجد الإمام البوصيري بالإسكندرية وتحويله للتحقيق، بسبب منشور له عن الفنان بهاء سلطان.
حيث زعم إمام المسجد المذكور،أحمد علي درويش، في تدوينة له على "فيسبوك" أن بهاء سلطان وعده خلال لقائهما في المسجد بأن تقتصر أعماله على تقديم الفن الهادف والابتهالات والأناشيد الدينية فقط.
وأضاف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، جابر طايع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" عبر فضائية "الأولى"، أمس السبت، أن "تصرف الإمام يعد رعونة ومراهقة شبابية من إمام شاب في مقتبل عمره"، مشيرا إلى أن الإمام شعر بالفرحة والانبهار لوجود بهاء سلطان معه في المسجد.
وتابع أنه "حتى وإن كان الفنان بهاء سلطان فضفض مع الإمام بالحديث، فكان لا ينبغي أن يخرج الأخير على مواقع التواصل الاجتماعي ليروي ذلك، لأنها أسرار، وحتى لا يدعي بطولة زائفة بتعديل مسار الفنان كما زعم".
وذكر المسؤول المصري أن الأمور ستحسم في التحقيقات، قائلا إنه يجري العمل على "تعديل مسار الإمام حفاظا عليه من الانجراف فيما انجرف إليه ما سبقوه من أئمة حول أحاديث عن أدوارهم في "توبة الفنانين".
واستطرد: "لسنا جلادين، ولكن نريد أن نقوم أبنائنا حتى وإن أصابهم بعض الخلل".
{{ article.visit_count }}
قال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية، جابر طايع، إنه تم توقيف إمام وخطيب مسجد الإمام البوصيري بالإسكندرية وتحويله للتحقيق، بسبب منشور له عن الفنان بهاء سلطان.
حيث زعم إمام المسجد المذكور،أحمد علي درويش، في تدوينة له على "فيسبوك" أن بهاء سلطان وعده خلال لقائهما في المسجد بأن تقتصر أعماله على تقديم الفن الهادف والابتهالات والأناشيد الدينية فقط.
وأضاف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، جابر طايع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" عبر فضائية "الأولى"، أمس السبت، أن "تصرف الإمام يعد رعونة ومراهقة شبابية من إمام شاب في مقتبل عمره"، مشيرا إلى أن الإمام شعر بالفرحة والانبهار لوجود بهاء سلطان معه في المسجد.
وتابع أنه "حتى وإن كان الفنان بهاء سلطان فضفض مع الإمام بالحديث، فكان لا ينبغي أن يخرج الأخير على مواقع التواصل الاجتماعي ليروي ذلك، لأنها أسرار، وحتى لا يدعي بطولة زائفة بتعديل مسار الفنان كما زعم".
وذكر المسؤول المصري أن الأمور ستحسم في التحقيقات، قائلا إنه يجري العمل على "تعديل مسار الإمام حفاظا عليه من الانجراف فيما انجرف إليه ما سبقوه من أئمة حول أحاديث عن أدوارهم في "توبة الفنانين".
واستطرد: "لسنا جلادين، ولكن نريد أن نقوم أبنائنا حتى وإن أصابهم بعض الخلل".