إكسبرس
اكتشف علماء الآثار في محافظة دهوك العراقية قطعة أثرية حجرية قديمة، يعتقد أنها تعود إلى أكثر من 2000 عام.
وأرّخ الخبراء الآن هذه القطعة الأسطوانية الحجرية الخشنة، التي تحتوي على نقش باللغة اليونانية، إلى عام 165 قبل الميلاد. وعلى الرغم من أن علماء الآثار اكتشفوا القطعة القديمة في مارس من هذا العام، إلا أنه لم يتم التحقق من عمرها إلا الآن.
وقال حسن أحمد مدير متحف دهوك: "عثر فريق تنقيب من متحف دهوك وهيئة آثار كردستان في مارس الماضي على لوح أثري في تلال بليوز على بعد 10 كيلومترات (6 أميال) غرب مدينة دهوك. وبعد دراسة متأنية، اكتشفنا أن اللوح الحجري منقوش بالخط الهلنستي ويعود تاريخه إلى 165 قبل الميلاد".
والعصر الهلنستي هو الفترة التاريخية التي أعقبت وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد، الذي غزا الكثير من المناطق في الشرق الأوسط ونشر الثقافة اليونانية.
وأضاف حسن أحمد أن الباحثين ترجموا النقوش إلى اللغة الكردية. وخلص هؤلاء المترجمون إلى أن النقوش تشير إلى ديمتريوس، وهو الملك المقدوني الذي حكم المنطقة في القرن الثاني قبل الميلاد.
وأضاف أحمد: "هذا الاكتشاف سيمهد الطريق للباحثين لإجراء مزيد من التحقيقات الأثرية في المستقبل في إقليم كردستان."
ووقع العثور على العديد من المنحوتات والألواح والمواد الأخرى التي تشبه الأشياء اليونانية القديمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى جميع أنحاء آسيا الحديثة.
ويأمل الباحثون الآن أن يفتح هذا الاكتشاف الأخير المنطقة لمزيد من الدراسات الأثرية.
ويُعتقد الآن أنه من المرجح بشكل متزايد أن اكتشافات مهمة أخرى تنتظر العثور عليها في المنطقة المجاورة.
وذكرت الصحف المحلية أنه سيتم نشر الاكتشاف في المجلات الأكاديمية. ومن المتوقع بعد ذلك أن تصبح البيانات الناتجة متاحة للدراسة من قبل علماء آخرين.
ويأتي الاكتشاف في أعقاب آخر من الثقافة الهلنستية، حيث عثر علماء الآثار مؤخرا على قناع من الطين محفوظ بشكل كامل تقريبا يصور ديونيسوس من موقع في غرب تركيا الحديثة.
ووقع اكتشاف القناع البالغ من العمر 2400 عام أثناء التنقيب في مدينة داسكيليون القديمة.
{{ article.visit_count }}
اكتشف علماء الآثار في محافظة دهوك العراقية قطعة أثرية حجرية قديمة، يعتقد أنها تعود إلى أكثر من 2000 عام.
وأرّخ الخبراء الآن هذه القطعة الأسطوانية الحجرية الخشنة، التي تحتوي على نقش باللغة اليونانية، إلى عام 165 قبل الميلاد. وعلى الرغم من أن علماء الآثار اكتشفوا القطعة القديمة في مارس من هذا العام، إلا أنه لم يتم التحقق من عمرها إلا الآن.
وقال حسن أحمد مدير متحف دهوك: "عثر فريق تنقيب من متحف دهوك وهيئة آثار كردستان في مارس الماضي على لوح أثري في تلال بليوز على بعد 10 كيلومترات (6 أميال) غرب مدينة دهوك. وبعد دراسة متأنية، اكتشفنا أن اللوح الحجري منقوش بالخط الهلنستي ويعود تاريخه إلى 165 قبل الميلاد".
والعصر الهلنستي هو الفترة التاريخية التي أعقبت وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد، الذي غزا الكثير من المناطق في الشرق الأوسط ونشر الثقافة اليونانية.
وأضاف حسن أحمد أن الباحثين ترجموا النقوش إلى اللغة الكردية. وخلص هؤلاء المترجمون إلى أن النقوش تشير إلى ديمتريوس، وهو الملك المقدوني الذي حكم المنطقة في القرن الثاني قبل الميلاد.
وأضاف أحمد: "هذا الاكتشاف سيمهد الطريق للباحثين لإجراء مزيد من التحقيقات الأثرية في المستقبل في إقليم كردستان."
ووقع العثور على العديد من المنحوتات والألواح والمواد الأخرى التي تشبه الأشياء اليونانية القديمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى جميع أنحاء آسيا الحديثة.
ويأمل الباحثون الآن أن يفتح هذا الاكتشاف الأخير المنطقة لمزيد من الدراسات الأثرية.
ويُعتقد الآن أنه من المرجح بشكل متزايد أن اكتشافات مهمة أخرى تنتظر العثور عليها في المنطقة المجاورة.
وذكرت الصحف المحلية أنه سيتم نشر الاكتشاف في المجلات الأكاديمية. ومن المتوقع بعد ذلك أن تصبح البيانات الناتجة متاحة للدراسة من قبل علماء آخرين.
ويأتي الاكتشاف في أعقاب آخر من الثقافة الهلنستية، حيث عثر علماء الآثار مؤخرا على قناع من الطين محفوظ بشكل كامل تقريبا يصور ديونيسوس من موقع في غرب تركيا الحديثة.
ووقع اكتشاف القناع البالغ من العمر 2400 عام أثناء التنقيب في مدينة داسكيليون القديمة.