إفي:
لولا كرسي الحلاقة والمرآة، لكان متحفًا. فجدران هذا المحل الصغير الواقع على بعد أمتار قليلة من ملعب فيلا بيلميرو، تمتلئ بالصور واللوحات والقصاصات الصحفية لـ"لملك". يُعرف مالكها باسم "ديدي"، وهو مصفف الشعر الوحيد للأسطورة البرازيلية بيليه منذ عام 1956.
ويعد جواو أراوجو، البالغ من العمر 82 عامًا، أحد المشاهير في مدينة سانتوس. فمقصه هو الوحيد الذي يقص شعر إدسون أرانتس دو ناسيمنتو، زبونه الأكثر ولاءً. لقد صفف له شعره مرات كثيرة بكثرة الأهداف التي سجلها المهاجم السابق والتي يزيد عددها عن الألف.
لكن ما بدأ كعلاقة عمل تحول إلى صداقة غير قابلة للكسر. ولم يجعل الفوز بكأس العالم ثلاث مرات مع منتخب السيليساو ولا المجد الدولي مع سانتوس، النجم البرازيلي الذي سيبلغ 80 عاما يوم الجمعة، يغير مصفف شعره.
وقال ديدي في مقابلة مع (إفي) بنبرة حنين إلى الماضي: "لن يكون هناك أي شخص آخر مثله".
وُلِد الاثنان في ولاية ميناس جيرايس، على الرغم من أنه كانت تفصل بينهما 1000 كيلومتر وتفصل بينهما سنتين. فولد ديدي في بلدية ريو باردو وبيليه في تريس كوراسويس. ولكن حياتهما تقاطعت في سانتوس بولاية ساو باولو.
ولا يزال ديدي يدير صالونًا لتصفيف الشعر من دون كماليات فاخرة، فهو أحد محال تصفيف الشعر، التي يظهر عليها آثار الزمن.
يظهر على لافتة في مدخل المحل عليها درع سانتوس، الذي لعب له الملك 18 عاما عبارة"مصفف بيليه ومصففك أيضا.
ومن بين القطع الأثرية المعروضة في المحل والتي يحتفظ بها ديدي بأكبر قدر من المودة، صورة قدمها له بيليه بعد فوزه بكأس العالم 1970 في المكسيك وأهدافها لـ "أفضل حلاق في البرازيل".
وبالإضافة إلى الملك، قام أساطير آخرون من سانتوس في ذلك الوقت بتصفيف شعرهم لدى ديدي، مثل بيبي، وكوتينيو، الذي توفي العام الماضي عن عمر يناهز 75 عامًا، أو مينجالفيو.
ويذهب ديدي الآن إلى منزل بيليه ليقص شعره، حيث لا يزال المهاجم السابق، الذي يتمتع بحالة صحية حساسة، معزولًا بسبب جائحة فيروس كورونا.
لولا كرسي الحلاقة والمرآة، لكان متحفًا. فجدران هذا المحل الصغير الواقع على بعد أمتار قليلة من ملعب فيلا بيلميرو، تمتلئ بالصور واللوحات والقصاصات الصحفية لـ"لملك". يُعرف مالكها باسم "ديدي"، وهو مصفف الشعر الوحيد للأسطورة البرازيلية بيليه منذ عام 1956.
ويعد جواو أراوجو، البالغ من العمر 82 عامًا، أحد المشاهير في مدينة سانتوس. فمقصه هو الوحيد الذي يقص شعر إدسون أرانتس دو ناسيمنتو، زبونه الأكثر ولاءً. لقد صفف له شعره مرات كثيرة بكثرة الأهداف التي سجلها المهاجم السابق والتي يزيد عددها عن الألف.
لكن ما بدأ كعلاقة عمل تحول إلى صداقة غير قابلة للكسر. ولم يجعل الفوز بكأس العالم ثلاث مرات مع منتخب السيليساو ولا المجد الدولي مع سانتوس، النجم البرازيلي الذي سيبلغ 80 عاما يوم الجمعة، يغير مصفف شعره.
وقال ديدي في مقابلة مع (إفي) بنبرة حنين إلى الماضي: "لن يكون هناك أي شخص آخر مثله".
وُلِد الاثنان في ولاية ميناس جيرايس، على الرغم من أنه كانت تفصل بينهما 1000 كيلومتر وتفصل بينهما سنتين. فولد ديدي في بلدية ريو باردو وبيليه في تريس كوراسويس. ولكن حياتهما تقاطعت في سانتوس بولاية ساو باولو.
ولا يزال ديدي يدير صالونًا لتصفيف الشعر من دون كماليات فاخرة، فهو أحد محال تصفيف الشعر، التي يظهر عليها آثار الزمن.
يظهر على لافتة في مدخل المحل عليها درع سانتوس، الذي لعب له الملك 18 عاما عبارة"مصفف بيليه ومصففك أيضا.
ومن بين القطع الأثرية المعروضة في المحل والتي يحتفظ بها ديدي بأكبر قدر من المودة، صورة قدمها له بيليه بعد فوزه بكأس العالم 1970 في المكسيك وأهدافها لـ "أفضل حلاق في البرازيل".
وبالإضافة إلى الملك، قام أساطير آخرون من سانتوس في ذلك الوقت بتصفيف شعرهم لدى ديدي، مثل بيبي، وكوتينيو، الذي توفي العام الماضي عن عمر يناهز 75 عامًا، أو مينجالفيو.
ويذهب ديدي الآن إلى منزل بيليه ليقص شعره، حيث لا يزال المهاجم السابق، الذي يتمتع بحالة صحية حساسة، معزولًا بسبب جائحة فيروس كورونا.