على الرغم من الجهود الحثيثة للكشف عن علاج لكورونا المستجد الذي أصاب حتى الآن أكثر من 40 مليون شخص وأودى بحياة أكثر من مليون حول العالم، إلا أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى علاج فعال لهذا المرض.
وفي هذا الصدد استطاعت مراهقة أمريكية من أصل هندي تقديم ابتكار جديد من شأنه أن يوفر علاجاً محتملاً لمرض كوفيد-19.
وفازت أنيكا تشبرولو بجائزة "تحدي العلماء الشباب 3M" لعام 2020 وبمكافأة نقدية قدرها 25 ألف دولار أمريكي.
فقد قدمت صاحبة الـ14 عاماً ابتكاراً يكتشف جزيء رصاص بإمكانه الارتباط انتقائياً بالبروتين الشوكي لفيروس "سارس- كوف- 2".
إلى ذلك قالت أنيكا إنها استلهمت اكتشاف علاجات محتملة للفيروسات عبر الاطلاع على تاريخ وباء الإنفلونزا عام 1918، واكتشاف كيف أن الكثير من الناس يموتون كل عام في الولايات المتحدة رغم التطعيمات السنوية، ورغم العقاقير المضادة للإنفلونزا المتاحة في السوق، وفق "سي إن إن".
وأضافت أن هدفها المقبل هو العمل مع العلماء والباحثين، الذين يصارعون من أجل السيطرة على الإصابة بمرض كوفيد-19 والوفاة جراء تلك الإصابة، وذلك عبر تطوير اكتشافاتها إلى علاج فعلي للفيروس، معتبرة أن ابتكارها قد يبدو قطرة في محيط، لكنه لا يزال يمثل إضافة إلى كل تلك الجهود.
كما أوضحت أن "كيفية تمكني من تطوير هذا الجزيء بدرجة أكبر بمساعدة أخصائيي الفيروسات والمتخصصين في تطوير العقاقير هي ما سوف تقرر نجاح تلك الجهود".
{{ article.visit_count }}
وفي هذا الصدد استطاعت مراهقة أمريكية من أصل هندي تقديم ابتكار جديد من شأنه أن يوفر علاجاً محتملاً لمرض كوفيد-19.
وفازت أنيكا تشبرولو بجائزة "تحدي العلماء الشباب 3M" لعام 2020 وبمكافأة نقدية قدرها 25 ألف دولار أمريكي.
فقد قدمت صاحبة الـ14 عاماً ابتكاراً يكتشف جزيء رصاص بإمكانه الارتباط انتقائياً بالبروتين الشوكي لفيروس "سارس- كوف- 2".
إلى ذلك قالت أنيكا إنها استلهمت اكتشاف علاجات محتملة للفيروسات عبر الاطلاع على تاريخ وباء الإنفلونزا عام 1918، واكتشاف كيف أن الكثير من الناس يموتون كل عام في الولايات المتحدة رغم التطعيمات السنوية، ورغم العقاقير المضادة للإنفلونزا المتاحة في السوق، وفق "سي إن إن".
وأضافت أن هدفها المقبل هو العمل مع العلماء والباحثين، الذين يصارعون من أجل السيطرة على الإصابة بمرض كوفيد-19 والوفاة جراء تلك الإصابة، وذلك عبر تطوير اكتشافاتها إلى علاج فعلي للفيروس، معتبرة أن ابتكارها قد يبدو قطرة في محيط، لكنه لا يزال يمثل إضافة إلى كل تلك الجهود.
كما أوضحت أن "كيفية تمكني من تطوير هذا الجزيء بدرجة أكبر بمساعدة أخصائيي الفيروسات والمتخصصين في تطوير العقاقير هي ما سوف تقرر نجاح تلك الجهود".