يحيي العالم في العشرين من أكتوبر كل عام، اليوم العالمي لمرض هشاشة العظام، وذلك لنشر التوعية بالمرض الذي ينتشر بصورة أكبر لدى النساء، وطرق الوقاية منه.
ويعد مرض هشاشة العظام، واحدا من أكثر الأمراض انتشارا حول العالم، خاصة بعد عمر الأربعين، حيث تصبح عظام الجسم ضعيفة وسهلة الانكسار، لدرجة أن أي سقوط أو حتى المجهود البسيط مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يتسبب في كسور.
وعادة ما تحدث حالات الكسر المرتبطة بهشاشة العظام بصورة شائعة في الورك والرسغ والعمود الفقري.
ورغم أن الوراثة من العوامل الرئيسية للإصابة وفق العديد من البحوث والدراسات الطبية، فإن نمط الحياة المتبع يؤثر بشكل كبير على إمكانية الإصابة، خاصة فيما يتعلق بالأطعمة التي يتناولها الفرد ومدى نشاطه بدنيا وتعرضه للشمس.
وللوقاية من هذا المرض، من المهم تناول أطعمة صحية، تمد الجسم بالفيتامينات والبروتين والكالسيوم والسعرات الحرارية التي يحتاجها.
والكالسيوم ضروري للنساء بعد انقطاع الطمث، وذلك بتركيز ألف ميليغرام في اليوم، علما أنه يمكن الحصول عليه من أغذية مثل الحليب، ومنتجات الألبان الأخرى كالجبن واللبن.
كما تعد الخضراوات الخضراء، كاللفت والبروكولي، من المصادر المهمة للكالسيوم.
ويمكن أيضا الحصول على الكالسيوم بأخذ مكملات، شرط ألا تتعدى نسبة الكالسيوم المتناول إلى جانب المكملات ألفي ميليغرام، لتجنب الأعراض الجانبية للكالسيوم.
ومن الضروري أيضا الحصول على فيتامين "د"، إذ تستهلك المرأة بعد انقطاع الطمث 800 وحدة دولية من فيتامين "د" في اليوم الواحد، وهذه النسبة إلى جانب الكالسيوم، تقلل نسبة حدوث الكسور للمرأة في هذا العمر.
ويتم الحصول على فيتامين "د" من بعض الأطعمة، مثل اللبن، وأسماك السلمون، والزبادي، وعصير البرتقال، والحبوب.
وفي حال عدم الحصول على نسبة كافية من فيتامين "د" من الأطعمة، يمكن أخذه في صورة مكملات بوصفة من الطبيب.
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم بدورها مهمة أيضا، مثل البطاطس والطماطم والسبانخ، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بفيتامين "سي" مثل البرتقال والجريب فروت والأناناس.
وإلى جانب الأطعمة، هناك عوامل أخرى تلعب دورا مهما في الوقاية من مرض هشاشة العظام، على رأسها الإقلاع عن التدخين، والتوقف عن شرب الكحوليات.
ويعد ممارسة النشاط البدني بانتظام من أهم الوسائل للحفاظ على صحة جيدو وجسم قوي، إذ تساعد على الحفاظ على كثافة العظام وتقوية العضلات.
من جانب آخر، يجدر بالمصابين بمرض هشاشة العظام، من كبار السن بشكل خاص، تجنب تناول أطعمة معينة، مثل تلك الغنية بالملح، كون الاستهلاك الزائد للملح يؤدي إلى إفراز الجسم للكالسيوم الضار بالعظام.
كما يجب تجنب نخالة القمح التي تقلل من امتصاص الكالسيوم في الأطعمة الأخرى، والمشروبات الغنية بالكافيين، خاصة المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، والبقوليات.
ويعد مرض هشاشة العظام، واحدا من أكثر الأمراض انتشارا حول العالم، خاصة بعد عمر الأربعين، حيث تصبح عظام الجسم ضعيفة وسهلة الانكسار، لدرجة أن أي سقوط أو حتى المجهود البسيط مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يتسبب في كسور.
وعادة ما تحدث حالات الكسر المرتبطة بهشاشة العظام بصورة شائعة في الورك والرسغ والعمود الفقري.
ورغم أن الوراثة من العوامل الرئيسية للإصابة وفق العديد من البحوث والدراسات الطبية، فإن نمط الحياة المتبع يؤثر بشكل كبير على إمكانية الإصابة، خاصة فيما يتعلق بالأطعمة التي يتناولها الفرد ومدى نشاطه بدنيا وتعرضه للشمس.
وللوقاية من هذا المرض، من المهم تناول أطعمة صحية، تمد الجسم بالفيتامينات والبروتين والكالسيوم والسعرات الحرارية التي يحتاجها.
والكالسيوم ضروري للنساء بعد انقطاع الطمث، وذلك بتركيز ألف ميليغرام في اليوم، علما أنه يمكن الحصول عليه من أغذية مثل الحليب، ومنتجات الألبان الأخرى كالجبن واللبن.
كما تعد الخضراوات الخضراء، كاللفت والبروكولي، من المصادر المهمة للكالسيوم.
ويمكن أيضا الحصول على الكالسيوم بأخذ مكملات، شرط ألا تتعدى نسبة الكالسيوم المتناول إلى جانب المكملات ألفي ميليغرام، لتجنب الأعراض الجانبية للكالسيوم.
ومن الضروري أيضا الحصول على فيتامين "د"، إذ تستهلك المرأة بعد انقطاع الطمث 800 وحدة دولية من فيتامين "د" في اليوم الواحد، وهذه النسبة إلى جانب الكالسيوم، تقلل نسبة حدوث الكسور للمرأة في هذا العمر.
ويتم الحصول على فيتامين "د" من بعض الأطعمة، مثل اللبن، وأسماك السلمون، والزبادي، وعصير البرتقال، والحبوب.
وفي حال عدم الحصول على نسبة كافية من فيتامين "د" من الأطعمة، يمكن أخذه في صورة مكملات بوصفة من الطبيب.
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم بدورها مهمة أيضا، مثل البطاطس والطماطم والسبانخ، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بفيتامين "سي" مثل البرتقال والجريب فروت والأناناس.
وإلى جانب الأطعمة، هناك عوامل أخرى تلعب دورا مهما في الوقاية من مرض هشاشة العظام، على رأسها الإقلاع عن التدخين، والتوقف عن شرب الكحوليات.
ويعد ممارسة النشاط البدني بانتظام من أهم الوسائل للحفاظ على صحة جيدو وجسم قوي، إذ تساعد على الحفاظ على كثافة العظام وتقوية العضلات.
من جانب آخر، يجدر بالمصابين بمرض هشاشة العظام، من كبار السن بشكل خاص، تجنب تناول أطعمة معينة، مثل تلك الغنية بالملح، كون الاستهلاك الزائد للملح يؤدي إلى إفراز الجسم للكالسيوم الضار بالعظام.
كما يجب تجنب نخالة القمح التي تقلل من امتصاص الكالسيوم في الأطعمة الأخرى، والمشروبات الغنية بالكافيين، خاصة المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، والبقوليات.
