أعرب رئيس هيئة أممية معنية بمكافحة التطرف، الأربعاء، عن "قلقه العميق" من تزايد التوتر بسبب الرسوم الكرتونية للنبي محمد، وحضّ على "الاحترام المتبادل" بين الناس من مختلف الأديان والآراء السياسية.
وقال ميغيل أنجيل موراتينوس، رئيس تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، في بيان، إنه "يتابع بقلق عميق التوترات المتزايدة وحالات عدم التسامح التي أثارها نشر رسوم كاريكاتورية ساخرة للنبي محمد".
وأضاف موراتينوس أن "الرسوم الكاريكاتورية التحريضية أثارت أيضاً أعمال عنف ضد المدنيين الأبرياء الذين تعرضوا للهجوم بسبب دينهم أو معتقدهم أو عرقهم".
وحذّر من أن "إهانة الأديان والرموز الدينية المقدسة تثير الكراهية والتطرف العنيف، ما يؤدي إلى انقسام المجتمع وتفككه".
وساد الغضب العالمَ الإسلامي بعد دفاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "على أساس حرية التعبير" عن نشر رسوم تصوّر نبي الإسلام، قائلاً إن بلاده "لن تتخلى عن تلك الرسوم". لكن موراتينوس لم يشر صراحة إلى ماكرون.
وأتى موقف ماكرون خلال تأبين مدرّس فرنسي يدعى صامويل باتي، قُطع رأسه على يد مراهق من أصل شيشاني، بعدما عرض على تلاميذه الصور كجزء من فصل دراسي عن حرية التعبير.
وتعود الصور بالأساس إلى مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة التي نشرتها عام 2015، ما تسبب حينئذ بهجوم على مقرّها في باريس، أدى إلى مقتل عدد من رساميها وصحافييها وأطلق مسيرات منددة في فرنسا.
وأعلنت المجلة في سبتمبر الماضي اعتزامها إعادة نشر الرسوم بالتزامن مع إعادة محاكمة المتورطين في هجوم 2015.
وأثارت تصريحات ماكرون احتجاجات غاضبة في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي وحملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
ودانت دول عربية وإسلامية الرسوم المسيئة للنبي محمد، خصوصاً المملكة العربية السعودية والكويت والأردن ومصر، وكذلك استنكرها مجلس التعاون الخليجي وشيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب.
وقال ميغيل أنجيل موراتينوس، رئيس تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، في بيان، إنه "يتابع بقلق عميق التوترات المتزايدة وحالات عدم التسامح التي أثارها نشر رسوم كاريكاتورية ساخرة للنبي محمد".
وأضاف موراتينوس أن "الرسوم الكاريكاتورية التحريضية أثارت أيضاً أعمال عنف ضد المدنيين الأبرياء الذين تعرضوا للهجوم بسبب دينهم أو معتقدهم أو عرقهم".
وحذّر من أن "إهانة الأديان والرموز الدينية المقدسة تثير الكراهية والتطرف العنيف، ما يؤدي إلى انقسام المجتمع وتفككه".
وساد الغضب العالمَ الإسلامي بعد دفاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "على أساس حرية التعبير" عن نشر رسوم تصوّر نبي الإسلام، قائلاً إن بلاده "لن تتخلى عن تلك الرسوم". لكن موراتينوس لم يشر صراحة إلى ماكرون.
وأتى موقف ماكرون خلال تأبين مدرّس فرنسي يدعى صامويل باتي، قُطع رأسه على يد مراهق من أصل شيشاني، بعدما عرض على تلاميذه الصور كجزء من فصل دراسي عن حرية التعبير.
وتعود الصور بالأساس إلى مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة التي نشرتها عام 2015، ما تسبب حينئذ بهجوم على مقرّها في باريس، أدى إلى مقتل عدد من رساميها وصحافييها وأطلق مسيرات منددة في فرنسا.
وأعلنت المجلة في سبتمبر الماضي اعتزامها إعادة نشر الرسوم بالتزامن مع إعادة محاكمة المتورطين في هجوم 2015.
وأثارت تصريحات ماكرون احتجاجات غاضبة في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي وحملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
ودانت دول عربية وإسلامية الرسوم المسيئة للنبي محمد، خصوصاً المملكة العربية السعودية والكويت والأردن ومصر، وكذلك استنكرها مجلس التعاون الخليجي وشيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب.