وكالات
انتشلت فرق الإنقاذ رجلاً يبلغ من العمر 70 عاماً من تحت أنقاض بناية منهارة في غرب تركيا في وقت مبكر اليوم (الأحد) بعدما ظل مدفوناً تحت الحطام لمدة 33 ساعة في أعقاب زلزال قوي ضرب السواحل التركية المطلة على بحر إيجه وجزراً يونانية.
وارتفعت حصيلة الضحايا جراء الزلزال الذي وقع عصر الجمعة إلى 51 قتيلاً، سقط منهم 49 قتيلاً في مدينة إزمير الساحلية، في حين لقي شابان حتفهما في جزيرة ساموس اليونانية، بينما أصيب 885 شخصاً، منهم 15 في حالة حرجة. ومن المخطط إقامة 3 آلاف و880 خيمة مؤقتة لاستضافة متضرري الزلزال في العديد من أحياء إزمير، بحسب ماجاء في وكالة الأناضول.
وجرى إنقاذ أحمد تشيتيم من بين حطام بناية "رضا بيه" السكنية، وهي واحدة من 20 بناية سكنية أخرى انهارت جراء الزلزال. وقال مسؤولون إن 20 بناية دمرت في منطقة بيرقلي في إزمير، وكانت تخضع لعملية تحويل حضري كونها غير مقاومة للزلازل، واستنفرت السلطات التركية طاقتها البشرية، إذ نشرت أكثر من 6 آلاف عامل إنقاذ في المنطقة المتضررة.
وكان الزلزال قوياً إلى درجة أن سكان إسطنبول وأثينا شعروا به، وتسبب بتسونامي محدود في جزيرة ساموس ببحر إيجه، وبمدّ بحري أغرق شوارع إحدى بلدات ساحل تركيا الغربي. وأمام هذه الكارثة وضعت كل من تركيا واليونان خلافاتهما الدبلوماسية جانباً، وأعربتا عن استعداهما لتبادل المساعدة.
وأحيت الهزة الأرضية القوية المخاوف من حدوث زلزال هائل يتوقعه الخبراء في عاصمة البلاد الاقتصادية، ففي عام 1999 ضرب زلزال قوته 7.4 درجة شمال غرب تركيا، قضى فيه 17 ألف شخص بينهم نحو 1000 في إسطنبول.
أضرار ساموس
وفي ساموس اليونانية، حيث قتل شخصان وجرح سبعة آخرون، كان الوضع "صعباً للغاية"، ودعا وزير الدولة للدفاع المدني نيكوس هاردالياس الذي تفقد الجزيرة مساء الجمعة السكان إلى اليقظة ضد مخاطر الهزات الارتدادية.
وأعرب هاردالياس عن أسفه لمقتل مراهقين يبلغان من العمر 15 و17 عاماً عثر عليهما تحت أنقاض جدار في ميناء فاثي الذي انهار أثناء عودتهما من المدرسة، وأصيب سبعة أشخاص آخرين على الأقل لكن حالتهم الصحية لا تسبب أي قلق، بحسب الخدمات الصحية.
انتشلت فرق الإنقاذ رجلاً يبلغ من العمر 70 عاماً من تحت أنقاض بناية منهارة في غرب تركيا في وقت مبكر اليوم (الأحد) بعدما ظل مدفوناً تحت الحطام لمدة 33 ساعة في أعقاب زلزال قوي ضرب السواحل التركية المطلة على بحر إيجه وجزراً يونانية.
وارتفعت حصيلة الضحايا جراء الزلزال الذي وقع عصر الجمعة إلى 51 قتيلاً، سقط منهم 49 قتيلاً في مدينة إزمير الساحلية، في حين لقي شابان حتفهما في جزيرة ساموس اليونانية، بينما أصيب 885 شخصاً، منهم 15 في حالة حرجة. ومن المخطط إقامة 3 آلاف و880 خيمة مؤقتة لاستضافة متضرري الزلزال في العديد من أحياء إزمير، بحسب ماجاء في وكالة الأناضول.
وجرى إنقاذ أحمد تشيتيم من بين حطام بناية "رضا بيه" السكنية، وهي واحدة من 20 بناية سكنية أخرى انهارت جراء الزلزال. وقال مسؤولون إن 20 بناية دمرت في منطقة بيرقلي في إزمير، وكانت تخضع لعملية تحويل حضري كونها غير مقاومة للزلازل، واستنفرت السلطات التركية طاقتها البشرية، إذ نشرت أكثر من 6 آلاف عامل إنقاذ في المنطقة المتضررة.
وكان الزلزال قوياً إلى درجة أن سكان إسطنبول وأثينا شعروا به، وتسبب بتسونامي محدود في جزيرة ساموس ببحر إيجه، وبمدّ بحري أغرق شوارع إحدى بلدات ساحل تركيا الغربي. وأمام هذه الكارثة وضعت كل من تركيا واليونان خلافاتهما الدبلوماسية جانباً، وأعربتا عن استعداهما لتبادل المساعدة.
وأحيت الهزة الأرضية القوية المخاوف من حدوث زلزال هائل يتوقعه الخبراء في عاصمة البلاد الاقتصادية، ففي عام 1999 ضرب زلزال قوته 7.4 درجة شمال غرب تركيا، قضى فيه 17 ألف شخص بينهم نحو 1000 في إسطنبول.
أضرار ساموس
وفي ساموس اليونانية، حيث قتل شخصان وجرح سبعة آخرون، كان الوضع "صعباً للغاية"، ودعا وزير الدولة للدفاع المدني نيكوس هاردالياس الذي تفقد الجزيرة مساء الجمعة السكان إلى اليقظة ضد مخاطر الهزات الارتدادية.
وأعرب هاردالياس عن أسفه لمقتل مراهقين يبلغان من العمر 15 و17 عاماً عثر عليهما تحت أنقاض جدار في ميناء فاثي الذي انهار أثناء عودتهما من المدرسة، وأصيب سبعة أشخاص آخرين على الأقل لكن حالتهم الصحية لا تسبب أي قلق، بحسب الخدمات الصحية.