مع بدء العام الدراسي الجديد في مصر وضعت مدرسة في إحدى ضواحي القاهرة ألواحا من الزجاج كفواصل بين مكاتب التلاميذ للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" والاستعداد للموجة الثانية المتوقعة من التفشي.
وفرضت مدرسة طيبة بالمعادي على التلاميذ وضع الكمامات أو واقيات الوجه، إضافة إلى الفواصل الزجاجية كشرط لاستئناف الدراسة في الفصول.
وتقيس المدرسة درجة حرارة التلاميذ لدى وصولهم كل صباح وتطالبهم بتعقيم أياديهم بالمطهرات المنتشرة في المدرسة.
وطبعت المدرسة تعليمات إضافية للسلامة وعلقتها لتذكير التلاميذ بالتباعد الاجتماعي وضرورة غسل الأيدي.
وقالت مديرة المدرسة، إيناس تقي الدين: "شفت كذا مدرسة برة (خارج مصر) عاملة موضوع المكتب ده بكذا طريقة، فبدأنا ننفذها وقمنا بكذا تجربة حتى وصلنا لهذا الشكل".
وتابعت: "هي مكلفة نوعاً ما، بس إدارة المدرسة هذا العام قررت عدم زيادة المصاريف، لذا سنقوم بتحمل التكاليف حتى تستقر الأمور".
وذكرت: "هي طبعاً فكرة عملية جدا ولاقت الإقبال من الولاد ومن أولياء الأمور وأعطت طمأنينة شوية لنا وللأولاد".
وأضافت أنها سجلت مناهج العام الدراسي كاملة لرفعها على الإنترنت في حالة إعلان إجراءات عزل عام جديدة أو إغلاق المدارس.
وقالت وكيلة المدرسة إيناس الريس "اتمنى من أولياء الأمور كللما عندما يجدوا أي أعراض عند أي طفل سخونة بسيطة أو كحة بسيطة يهتم جداً مش بس بأولادهم بس بصحة الأولاد الأخرين".
وقالت مديرة المدرسة: "لو حدث أي شيء، حتى لو حرارة حد زادت في المدرسة، نحن عندنا عيادة بدكاترة وممرضين مستعدين بغرفة عزل، وهنكلم أولياء الأمور يأتوا لاستلام الطالب ولو هناك شك إن حد من المقربين حدث له كورونا أو وصلنا بطريقة ما نقوم برده بنعمل نفس الإجراء، بنعزل الطالب أسبوعين وبعدين يقدم تقرير إنه خالي من الفيروس".
وكانت الحكومة المصرية قد أغلقت المدارس في مارس الماضي بهدف إبطاء تفشي الفيروس في مصر أكبر الدول العربية سكانا.
وتراجعت أعداد الإصابات اليومية بمرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس في الشهور الأخيرة، لكن وزارة الصحة مستمرة في توجيه الناس لاتباع الإرشادات الصحية مع أنها لم تعلن عن إجراءات عزل جديدة أو توصي بإغلاق المدارس.
وسجلت مصر حتى الآن 107376 حالة إصابة بكورونا و6258 حالة وفاة.
{{ article.visit_count }}
وفرضت مدرسة طيبة بالمعادي على التلاميذ وضع الكمامات أو واقيات الوجه، إضافة إلى الفواصل الزجاجية كشرط لاستئناف الدراسة في الفصول.
وتقيس المدرسة درجة حرارة التلاميذ لدى وصولهم كل صباح وتطالبهم بتعقيم أياديهم بالمطهرات المنتشرة في المدرسة.
وطبعت المدرسة تعليمات إضافية للسلامة وعلقتها لتذكير التلاميذ بالتباعد الاجتماعي وضرورة غسل الأيدي.
وقالت مديرة المدرسة، إيناس تقي الدين: "شفت كذا مدرسة برة (خارج مصر) عاملة موضوع المكتب ده بكذا طريقة، فبدأنا ننفذها وقمنا بكذا تجربة حتى وصلنا لهذا الشكل".
وتابعت: "هي مكلفة نوعاً ما، بس إدارة المدرسة هذا العام قررت عدم زيادة المصاريف، لذا سنقوم بتحمل التكاليف حتى تستقر الأمور".
وذكرت: "هي طبعاً فكرة عملية جدا ولاقت الإقبال من الولاد ومن أولياء الأمور وأعطت طمأنينة شوية لنا وللأولاد".
وأضافت أنها سجلت مناهج العام الدراسي كاملة لرفعها على الإنترنت في حالة إعلان إجراءات عزل عام جديدة أو إغلاق المدارس.
وقالت وكيلة المدرسة إيناس الريس "اتمنى من أولياء الأمور كللما عندما يجدوا أي أعراض عند أي طفل سخونة بسيطة أو كحة بسيطة يهتم جداً مش بس بأولادهم بس بصحة الأولاد الأخرين".
وقالت مديرة المدرسة: "لو حدث أي شيء، حتى لو حرارة حد زادت في المدرسة، نحن عندنا عيادة بدكاترة وممرضين مستعدين بغرفة عزل، وهنكلم أولياء الأمور يأتوا لاستلام الطالب ولو هناك شك إن حد من المقربين حدث له كورونا أو وصلنا بطريقة ما نقوم برده بنعمل نفس الإجراء، بنعزل الطالب أسبوعين وبعدين يقدم تقرير إنه خالي من الفيروس".
وكانت الحكومة المصرية قد أغلقت المدارس في مارس الماضي بهدف إبطاء تفشي الفيروس في مصر أكبر الدول العربية سكانا.
وتراجعت أعداد الإصابات اليومية بمرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس في الشهور الأخيرة، لكن وزارة الصحة مستمرة في توجيه الناس لاتباع الإرشادات الصحية مع أنها لم تعلن عن إجراءات عزل جديدة أو توصي بإغلاق المدارس.
وسجلت مصر حتى الآن 107376 حالة إصابة بكورونا و6258 حالة وفاة.