كشفت مصادر أميركية أن جهاز الخدمة السرية يعمل على إرسال تعزيزات أمنية، ابتداء من الجمعة، للمساعدة في حماية المرشح الديموقراطي جو بايدن، وذلك ضمن التحضير لاحتمالية فوزه في الانتخابات الرئاسية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن المصادر التي وصفتها بـ"المطلعة"، أن الجهاز استدعى فرقة من العملاء لإضافتهم إلى القوة الأمنية المحيطة ببايدن في ديلاوير بويلمنغتون، وذلك بعدما أخبرت حملته الجهاز أن المرشح الديموقراطي سيستمر في استخدام مركز المؤتمرات في ويلمنغتون ليوم آخر على الأقل، مع توقعات بإلقائه خطاباً مهماً اليوم الجمعة.
ووفقاً للصحيفة الأميركية، فإن القوة الأمنية الإضافية التي يتوقع إرسالها اليوم لا تؤمّن لبايدن الحماية الكاملة التي تصاحب عادة الرئيس المنتخب، ولكنها بمثابة خطوة في هذا الاتجاه.
وامتنع المتحدث باسم "الخدمة السرية" عن التعليق على هذه الأنباء، مؤكداً أن الوكالة لا تناقش علناً خططها الأمنية لحماية الرئيس أو المرشحين، كما تراجع أحد مساعدي بايدن عن التعليق.
ويعمل العشرات من عناصر الجهاز على تأمين حملة بايدن مع استمرار الولايات الحاسمة في إحصاء ملايين الأصوات.
وجرت العادة أن ترفع "الخدمة السرية" مستوى الحماية للرئيس المنتخب بمجرد إعلان فوزه، وذلك بإضافة مجموعة كبيرة من العملاء الجدد إلى فريق تأمينه. وتاريخياً تتم هذه الزيادة في وقت متأخر من يوم الانتخابات، بعد أن يقرّ أحد المرشحين بالهزيمة ويلقي الآخر خطاب الانتصار، ولكن السباق الانتخابي هذا العام تميز بامتداد عملية إحصاء الأصوات وتشكيك الرئيس دونالد ترمب في نزاهة الانتخابات.
وقالت الصحيفة إنه في حال كان بايدن هو الفائز ورفض ترمب الإقرار بالهزيمة، فإن الخدمة السرية ستنتظر حتى انعقاد المجمع الانتخابي منتصف ديسمبر للمصادقة على نتائج الانتخابات، قبل أن تبدأ رسمياً معاملة بايدن باعتباره الرئيس المنتخب.
وكان عنصر سابق في الجهاز أشار إلى أن الخدمة ستشعر بأن من واجبها رفع مستوى الحماية لبايدن قبل ذلك التاريخ.
وواجهت "الخدمة السرية" وضعاً مماثلاً في انتخابات عام 2000 بين الجمهوري جورج دبليو بوش والديموقراطي نائب الرئيس حينها آل غور، ولم يتم الإعلان رسمياً عن فائز لمدة 36 يوماً في ظل النزاع حول إحصاء الأصوات الذي انتهى أخيراً بقرار من المحكمة العليا.
حينها عمدت الخدمة السرية إلى سياسة الحفاظ على الوضع الراهن، فأبقت على مستوى الحماية الخاص بنائب الرئيس في حالة آل غور، وفي الوقت نفسه استمرت في تأمين بوش باعتباره مرشحاً بارزاً للرئاسة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن المصادر التي وصفتها بـ"المطلعة"، أن الجهاز استدعى فرقة من العملاء لإضافتهم إلى القوة الأمنية المحيطة ببايدن في ديلاوير بويلمنغتون، وذلك بعدما أخبرت حملته الجهاز أن المرشح الديموقراطي سيستمر في استخدام مركز المؤتمرات في ويلمنغتون ليوم آخر على الأقل، مع توقعات بإلقائه خطاباً مهماً اليوم الجمعة.
ووفقاً للصحيفة الأميركية، فإن القوة الأمنية الإضافية التي يتوقع إرسالها اليوم لا تؤمّن لبايدن الحماية الكاملة التي تصاحب عادة الرئيس المنتخب، ولكنها بمثابة خطوة في هذا الاتجاه.
وامتنع المتحدث باسم "الخدمة السرية" عن التعليق على هذه الأنباء، مؤكداً أن الوكالة لا تناقش علناً خططها الأمنية لحماية الرئيس أو المرشحين، كما تراجع أحد مساعدي بايدن عن التعليق.
ويعمل العشرات من عناصر الجهاز على تأمين حملة بايدن مع استمرار الولايات الحاسمة في إحصاء ملايين الأصوات.
وجرت العادة أن ترفع "الخدمة السرية" مستوى الحماية للرئيس المنتخب بمجرد إعلان فوزه، وذلك بإضافة مجموعة كبيرة من العملاء الجدد إلى فريق تأمينه. وتاريخياً تتم هذه الزيادة في وقت متأخر من يوم الانتخابات، بعد أن يقرّ أحد المرشحين بالهزيمة ويلقي الآخر خطاب الانتصار، ولكن السباق الانتخابي هذا العام تميز بامتداد عملية إحصاء الأصوات وتشكيك الرئيس دونالد ترمب في نزاهة الانتخابات.
وقالت الصحيفة إنه في حال كان بايدن هو الفائز ورفض ترمب الإقرار بالهزيمة، فإن الخدمة السرية ستنتظر حتى انعقاد المجمع الانتخابي منتصف ديسمبر للمصادقة على نتائج الانتخابات، قبل أن تبدأ رسمياً معاملة بايدن باعتباره الرئيس المنتخب.
وكان عنصر سابق في الجهاز أشار إلى أن الخدمة ستشعر بأن من واجبها رفع مستوى الحماية لبايدن قبل ذلك التاريخ.
وواجهت "الخدمة السرية" وضعاً مماثلاً في انتخابات عام 2000 بين الجمهوري جورج دبليو بوش والديموقراطي نائب الرئيس حينها آل غور، ولم يتم الإعلان رسمياً عن فائز لمدة 36 يوماً في ظل النزاع حول إحصاء الأصوات الذي انتهى أخيراً بقرار من المحكمة العليا.
حينها عمدت الخدمة السرية إلى سياسة الحفاظ على الوضع الراهن، فأبقت على مستوى الحماية الخاص بنائب الرئيس في حالة آل غور، وفي الوقت نفسه استمرت في تأمين بوش باعتباره مرشحاً بارزاً للرئاسة.