العربية.نت
في لقائها الأول مع الجمهور كنائبة رئيس الولايات المتحدة، إختارت كامالا هاريس أن تُحمّل إطلالتها رسائل قويّة وجّهتها إلى النساء في مختلف أنحاء العالم. خاصةً أنها أول هنديّة-أميركيّة وأول أميركيّة من ذوات البشرة السوداء تتبوأ هذا المنصب.
إختارت هاريس الظهور ببدلة بيضاء من Carolina Herrera يبلغ سعرها 3300$ نسّقتها مع قميص من الحرير باللون نفسه من Tory Burch يبلغ سعرها 398$. ويدلّ اختيارها للبدلة البيضاء والقميص المزيّن بعقدة على استعمالها لرمزين معروفين في مجال الدفاع عن حقوق النساء طوال عقود من الزمن.
البدلة البيضاء كانت دائماً إشارة إلى دعم المرأة في مجال الحصول على حقوقها وأولها كان حق التصويت، فالنساء الأميركيّات اللواتي طالبن منذ 100 عام بالحصول على هذا الحق جعلن من الأزياء البيضاء شعاراً لهن. وقد اعتمدت العديد من النساء العاملات بمجال السياسة في السنوات الأخيرة على البدلة البيضاء في أوقات مفصليّة من مسيرتهنّ، منهن هيلاري كلينتون لدى إعلانها عن ترشحها رسمياً للإنتخابات الرئاسيّة الأميركيّة في العام 2016.
القميص المزيّن بعقدة كان دائماً الزيّ الأساسي لسيدة الأعمال تماماً كما تعتبر ربطة العنق الزي الأساسي لرجل الأعمال، أما أشهر من ارتداها فكانت رئيسة الوزراء البريطانيّة السابقة مارغريت تاتشر، حاملة لقّب بالمرأة الحديديّة، والتي كانت تنسّقها مع تنورة وسترة، عقد من اللؤلؤ وحقيبة كلاسيكيّة. وقد اعتمدتها ميلانيا ترامب في العديد من إطلالاتها كسيدة أولى للولايات المتحدة.
الأبرز في إطلالة كامالا هاريس لم يكن دعمها لصناعة الموضة الأميركيّة، ولكن ما أرادت أن تقوله عبر أزيائها في وقت كان العالم بأسره يتابعها. فهي سجّلت من خلال إطلالتها موقفاً سياسياً ورسالة بعثت بها إلى صنّاع الحاضر ولكن أيضاً إلى أجيال المستقبل. رسالة فحواها الإقدام وتحقيق الذات بصرف النظر عن مكان الإنطلاق وصعوبة الطريق.
{{ article.visit_count }}
في لقائها الأول مع الجمهور كنائبة رئيس الولايات المتحدة، إختارت كامالا هاريس أن تُحمّل إطلالتها رسائل قويّة وجّهتها إلى النساء في مختلف أنحاء العالم. خاصةً أنها أول هنديّة-أميركيّة وأول أميركيّة من ذوات البشرة السوداء تتبوأ هذا المنصب.
إختارت هاريس الظهور ببدلة بيضاء من Carolina Herrera يبلغ سعرها 3300$ نسّقتها مع قميص من الحرير باللون نفسه من Tory Burch يبلغ سعرها 398$. ويدلّ اختيارها للبدلة البيضاء والقميص المزيّن بعقدة على استعمالها لرمزين معروفين في مجال الدفاع عن حقوق النساء طوال عقود من الزمن.
البدلة البيضاء كانت دائماً إشارة إلى دعم المرأة في مجال الحصول على حقوقها وأولها كان حق التصويت، فالنساء الأميركيّات اللواتي طالبن منذ 100 عام بالحصول على هذا الحق جعلن من الأزياء البيضاء شعاراً لهن. وقد اعتمدت العديد من النساء العاملات بمجال السياسة في السنوات الأخيرة على البدلة البيضاء في أوقات مفصليّة من مسيرتهنّ، منهن هيلاري كلينتون لدى إعلانها عن ترشحها رسمياً للإنتخابات الرئاسيّة الأميركيّة في العام 2016.
القميص المزيّن بعقدة كان دائماً الزيّ الأساسي لسيدة الأعمال تماماً كما تعتبر ربطة العنق الزي الأساسي لرجل الأعمال، أما أشهر من ارتداها فكانت رئيسة الوزراء البريطانيّة السابقة مارغريت تاتشر، حاملة لقّب بالمرأة الحديديّة، والتي كانت تنسّقها مع تنورة وسترة، عقد من اللؤلؤ وحقيبة كلاسيكيّة. وقد اعتمدتها ميلانيا ترامب في العديد من إطلالاتها كسيدة أولى للولايات المتحدة.
الأبرز في إطلالة كامالا هاريس لم يكن دعمها لصناعة الموضة الأميركيّة، ولكن ما أرادت أن تقوله عبر أزيائها في وقت كان العالم بأسره يتابعها. فهي سجّلت من خلال إطلالتها موقفاً سياسياً ورسالة بعثت بها إلى صنّاع الحاضر ولكن أيضاً إلى أجيال المستقبل. رسالة فحواها الإقدام وتحقيق الذات بصرف النظر عن مكان الإنطلاق وصعوبة الطريق.