العربية نت

جريمة بشعة كشفها صراخ أطفال صغار، كانوا يلهون أمام مدخل عقار تحت الإنشاء، بإحدى قرى مصر حيث عثروا على كيس كبير به جثة طفلة مقتولة.

وتلقت أجهزة الأمن المصرية بلاغاً من أهالي قرية "الرودة" التابعة لمركز المنزلة، بمحافظة الدقهلية (شمال مصر)، اليوم الثلاثاء، بالعثور على جثة طفلة مقتولة وملقاة داخل كيس، وبها آثار حروق في وجهها في عقار تحت الإنشاء بالقرية.

وتبين أن الطفلة يبلغ عمرها 3 سنوات، وتدعى جنى محمد صلاح، وكانت قد اختفت من منزلها منذ يومين، وأبلغت الأسرة السلطات باختفائها حينها.

كما تبيّن أيضاً أن الجثة يوجد بها آثار حروق هدفت لتشويه ملامحها وعدم التعرف عليها.

وأكد أهالي القرية أنهم كانوا يبحثون عن الطفلة منذ يومين ولم يعثروا عليها، نافين وجود خلافات أو مشكلات بين أسرتها وسكان آخرين، أو دخول غرباء إلى القرية أو ترددهم عليها خلال الآونة الأخيرة.

وقرر مدير أمن الدقهلية تشكيل فريق أمني موسع، لكشف ملابسات الجريمة وسرعة ضبط الجناة.