وكالات
منذ سنوات طويلة، جمع حب البحث العلمي بين الطبيبين أوغور شاهين وأوزليم توريتشي، الآن، أصبحا يشكلان أملاً للجميع، فهما الزوجان اللذان يقفان وراء اللقاح المنتظر لفيروس كورونا، والذي يمكن أن يغير العالم.
بحسب «ديلي ميل» البريطانية، فإن شاهين هو الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية «بيونتك»، وزوجته عضو مجلس إدارة الشركة، ليشكلا فريق الأحلام، ويعلق العالم عليهما آماله في لقاح للفيروس، خاصة مع إعلان شركتهما أن لقاحها المشترك مع «Pfizer» حقق فعالية تخطت 90%. ولد شاهين في تركيا، ونشأ في ألمانيا، حيث كان والديه يعملان في مصنع فورد.
وبعد أن تدرب كطبيب، أصبح أستاذًا وباحثًا يركز على العلاج المناعي، حيث عمل في المستشفيات التعليمية في كولونيا ومدينة هامبورغ الجنوبية الغربية، وهناك التقى الآنسة توريتشي، التي وقفت بجواره أثناء إكماله مسيرته الأكاديمية، حيث كان البحث الطبي وعلم الأورام شغفًا مشتركًا بينهما.
تقول توريتشي، وهي ابنة طبيب تركي هاجر إلى ألمانيا، في مقابلة سابقة، إن كلا منهما، خصص وقتاً للعمل في المختبر، في يوم زفافهما، موضحة أنهما شحذا معاً جهاز المناعة كحليف محتمل في مكافحة السرطان، وحاولوا معالجة التركيب الجيني الفريد لكل ورم.
بدأ الزوجان الحياة كرواد أعمال في عام 2001، مع إنشائهما شركة «Ganymed» للتكنولوجيا الحيوية، بهدف تطوير أجساماً مضادة لمكافحة السرطان، لكن شاهين، الذي كان وقتها أستاذًا في جامعة ماينز، لم يتخل أبدًا عن البحث الأكاديمي والتعليم، لذا باع الشركة لشركة «Astellas» اليابانية عام 2016 مقابل 1.4 مليار دولار.
وفي 2008، شارك الزوجان في تأسيس شركة «BioNTech»، بهدف متابعة مجموعة أوسع بكثير من أدوات العلاج المناعي للسرطان، واستثمرت مؤسسة بيل وميليندا جيتس 55 مليون دولار فيها، بهدف العمل على برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل.
ورغم ثرائه وما تحققه الشركة من عائدات ضخمة، يؤكد زملاء شاهين إنه هادئ ومتزن ويتجنب التحقق من سعر أسهم الشركة، وبدلاً من ذلك يهتم بالقراءات العلمية أكثر، فيما قال عنه ماتياس كروماير، عضو مجلس إدارة شركة رأس المال الاستثماري MIG AG ، إنه رغم إنجازاته، لم يتغير أبدًا عن كونه متواضعًا وأنيقا.
{{ article.visit_count }}
منذ سنوات طويلة، جمع حب البحث العلمي بين الطبيبين أوغور شاهين وأوزليم توريتشي، الآن، أصبحا يشكلان أملاً للجميع، فهما الزوجان اللذان يقفان وراء اللقاح المنتظر لفيروس كورونا، والذي يمكن أن يغير العالم.
بحسب «ديلي ميل» البريطانية، فإن شاهين هو الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية «بيونتك»، وزوجته عضو مجلس إدارة الشركة، ليشكلا فريق الأحلام، ويعلق العالم عليهما آماله في لقاح للفيروس، خاصة مع إعلان شركتهما أن لقاحها المشترك مع «Pfizer» حقق فعالية تخطت 90%. ولد شاهين في تركيا، ونشأ في ألمانيا، حيث كان والديه يعملان في مصنع فورد.
وبعد أن تدرب كطبيب، أصبح أستاذًا وباحثًا يركز على العلاج المناعي، حيث عمل في المستشفيات التعليمية في كولونيا ومدينة هامبورغ الجنوبية الغربية، وهناك التقى الآنسة توريتشي، التي وقفت بجواره أثناء إكماله مسيرته الأكاديمية، حيث كان البحث الطبي وعلم الأورام شغفًا مشتركًا بينهما.
تقول توريتشي، وهي ابنة طبيب تركي هاجر إلى ألمانيا، في مقابلة سابقة، إن كلا منهما، خصص وقتاً للعمل في المختبر، في يوم زفافهما، موضحة أنهما شحذا معاً جهاز المناعة كحليف محتمل في مكافحة السرطان، وحاولوا معالجة التركيب الجيني الفريد لكل ورم.
بدأ الزوجان الحياة كرواد أعمال في عام 2001، مع إنشائهما شركة «Ganymed» للتكنولوجيا الحيوية، بهدف تطوير أجساماً مضادة لمكافحة السرطان، لكن شاهين، الذي كان وقتها أستاذًا في جامعة ماينز، لم يتخل أبدًا عن البحث الأكاديمي والتعليم، لذا باع الشركة لشركة «Astellas» اليابانية عام 2016 مقابل 1.4 مليار دولار.
وفي 2008، شارك الزوجان في تأسيس شركة «BioNTech»، بهدف متابعة مجموعة أوسع بكثير من أدوات العلاج المناعي للسرطان، واستثمرت مؤسسة بيل وميليندا جيتس 55 مليون دولار فيها، بهدف العمل على برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل.
ورغم ثرائه وما تحققه الشركة من عائدات ضخمة، يؤكد زملاء شاهين إنه هادئ ومتزن ويتجنب التحقق من سعر أسهم الشركة، وبدلاً من ذلك يهتم بالقراءات العلمية أكثر، فيما قال عنه ماتياس كروماير، عضو مجلس إدارة شركة رأس المال الاستثماري MIG AG ، إنه رغم إنجازاته، لم يتغير أبدًا عن كونه متواضعًا وأنيقا.