حذرت وكالة صحية تابعة للاتحاد الأوروبي من أن انتقال فيروس كورونا بين حيوانات المنك، قد يؤدي إلى تحوّر سريع للفيروس قبل أن ينتقل إلى البشر.
وأشارت الإرشادات الجديدة المحدّثة الخاصة بالمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والمتعلقة بانتشار كورونا بين المنك، إلى أن الفيروس قادر على تكديس الطفرات بسرعة أكبر في هذه الحيوانات.
وفي الدنمارك، تم تشخيص 214 شخصا على أنهم تعرضوا لتغيرات بـ"سارس- كوف- 2"، مرتبطة بالمنك، وكانت 12 حالة منها تحمل طفرات فريدة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويعتقد العلماء أن هذه الطفرات التي يطلق عليها اسم "المجموعة 5"، ذات حساسية منخفضة لتحييد الأجسام المضادة في كل من المنك والبشر.
وأشار بيان صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إلى احتمالية ظهور متغيرات فيروسية بين حيوانات المنك في المستقبل، مشددا على ضرورة إجراء المزيد من التحقيقات حول طبيعة الطفرات وآثارها على اللقاحات المحتملة، وقدرتها على استفحال العدوى، ودورها في شدة الفيروس.
وأوصى المركز بأن تتبنى البلدان عددا من الإجراءات الوقائية في مزارع المنك بما في ذلك فحص العمال فيها والمقيمين على مقربة منها، ودراسة فيروس كوفيد-19 في حال رصده، والتحقق من وجود طفرات.
كذلك دعا المركز لفحص الحيوانات بشكل روتيني، وتبني تدابير احترازية إضافية للحدّ من انتشار الفيروس المحتمل من المنك إلى البشر.
ولفت المركز إلى أن الخطر الناجم عن سلالات كورونا ذات الصلة بالمنك منخفض بالنسبة للأشخاص العاديين، إلا أنه أعلى بالنسبة لأولئك الذين يعملون عن قرب مع هذه الحيوانات، والضعفاء من الناحية الطبية.
وكانت ست دول من بينها الدنمارك، والولايات المتحدة، قد أفادت السبت الماضي بصد حالات إصابة بفيروس كورونا مرتبطة بمزارع تربي حيوانات المنك لفروها، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية.
والدول الأخرى التي رصدت إصابات بسارس-كوفيد-2 في حيوانات المنك هي إيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد، بحسب بيان المنظمة.
ونبهت الدنمارك من أن تحوّر الفيروس يمكن أن يهدد فعالية أي لقاح مستقبلي وأمرت بالتخلص من كافة هذه الحيوانات على أراضيها والمقدر عددها بما بين 15 و17 مليونا.
ومنذ يونيو 2020 تم تسجيل 214 حالة إصابة بكوفيد-19 في الدنمارك مع سلالات مرتبطة بمزارع لتربية المنك، بينها 12 حالة بسلالة فريدة سجلت في 5 نوفمبر.
وأشارت الإرشادات الجديدة المحدّثة الخاصة بالمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والمتعلقة بانتشار كورونا بين المنك، إلى أن الفيروس قادر على تكديس الطفرات بسرعة أكبر في هذه الحيوانات.
وفي الدنمارك، تم تشخيص 214 شخصا على أنهم تعرضوا لتغيرات بـ"سارس- كوف- 2"، مرتبطة بالمنك، وكانت 12 حالة منها تحمل طفرات فريدة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويعتقد العلماء أن هذه الطفرات التي يطلق عليها اسم "المجموعة 5"، ذات حساسية منخفضة لتحييد الأجسام المضادة في كل من المنك والبشر.
وأشار بيان صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إلى احتمالية ظهور متغيرات فيروسية بين حيوانات المنك في المستقبل، مشددا على ضرورة إجراء المزيد من التحقيقات حول طبيعة الطفرات وآثارها على اللقاحات المحتملة، وقدرتها على استفحال العدوى، ودورها في شدة الفيروس.
وأوصى المركز بأن تتبنى البلدان عددا من الإجراءات الوقائية في مزارع المنك بما في ذلك فحص العمال فيها والمقيمين على مقربة منها، ودراسة فيروس كوفيد-19 في حال رصده، والتحقق من وجود طفرات.
كذلك دعا المركز لفحص الحيوانات بشكل روتيني، وتبني تدابير احترازية إضافية للحدّ من انتشار الفيروس المحتمل من المنك إلى البشر.
ولفت المركز إلى أن الخطر الناجم عن سلالات كورونا ذات الصلة بالمنك منخفض بالنسبة للأشخاص العاديين، إلا أنه أعلى بالنسبة لأولئك الذين يعملون عن قرب مع هذه الحيوانات، والضعفاء من الناحية الطبية.
وكانت ست دول من بينها الدنمارك، والولايات المتحدة، قد أفادت السبت الماضي بصد حالات إصابة بفيروس كورونا مرتبطة بمزارع تربي حيوانات المنك لفروها، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية.
والدول الأخرى التي رصدت إصابات بسارس-كوفيد-2 في حيوانات المنك هي إيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد، بحسب بيان المنظمة.
ونبهت الدنمارك من أن تحوّر الفيروس يمكن أن يهدد فعالية أي لقاح مستقبلي وأمرت بالتخلص من كافة هذه الحيوانات على أراضيها والمقدر عددها بما بين 15 و17 مليونا.
ومنذ يونيو 2020 تم تسجيل 214 حالة إصابة بكوفيد-19 في الدنمارك مع سلالات مرتبطة بمزارع لتربية المنك، بينها 12 حالة بسلالة فريدة سجلت في 5 نوفمبر.