منذ بداية شهر نوفمبر الحالي؛ استحواذت أخبار الانتخابات الأمريكية على جميع مصادر الأخبار المرئية والمقروءة والمسموعة، كما ظهرت الكثير من التطبيقات منها: تطبيق التواصل الاجتماعي Parler الذي تصدر قائمة أكثر التطبيقات المجانية تنزيلًا في متجري آب ستور وجوجل بلاي في الولايات المتحدة، فما هو تطبيق Parler وكيف يعمل ومن هم مستخدميه ولماذا وجد هذه الشعبية في هذه الفترة بالتحديد؟
أولًا؛ ما هو تطبيق Parler:
هو تطبيق للتواصل الاجتماعي أسسه اثنان من المبرمجين الأمريكيين في ولاية نيفادا الأمريكية في عام 2018، ويصف التطبيق نفسه على أنه بديل لمواقع التواصل الاجتماعي الأخرى التي لا تسمح بحرية التعبير وتقوم بمراقبة الآراء التي تُنشر في مواقعها، مثل: تويتر وفيسبوك.
ومع تصاعد أحداث الانتخابات الأمريكية لعام 2020 أصبح تطبيق Parler يتمتع بشعبية كبرى خاصة بين أنصار الرئيس دونالد ترامب الذي خاض السباق الرئاسي ضد جو بادين مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة، حيث قامت منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، مثل: فيسبوك وتويتر بتشديد القواعد للحد من المعلومات المضللة التي تُنشر في موقعيهما، وادعى الكثير من المستخدمين – بدون دليل – أن القواعد الجديدة كانت تستهدف أنصار ترامب لإسكاتهم.
وبينما نجد أن تطبيق التواصل الاجتماعي Parler قد أُنشأ منذ عامين كمنصة للتواصل الاجتماعي، إلا أنه لم يجد استخدام كثيف إلا بعد أن قام موقع تويتر بإعطاء تنبيهات حول تغريدات الرئيس ترامب على أنها تغريدات غير مؤكدة أو مضللة.
حيث وجد تطبيق التواصل الاجتماعي Parler استخدام كثيف من الأشخاص الذين يتطلعون إلى التعبير بحرية والنشر دون التحقق من صحة الحقائق، وبحسب تقرير لموقع واشنطن بوست كان للموقع 2.8 مليون مستخدم اعتبارًا من يوليو 2020، وقد اكتسب في الفترة الأخيرة أكثر من مليوني مستخدم جديد بحسب تصريح لمؤسس التطبيق.
ووفقًا لشركة Sensor Tower، تلقى Parler ما يقدر بنحو 636000 عملية تنزيل في متجري آب ستور وجوجل بلاي في الولايات المتحدة في يوم 8 نوفمبر وحده، وتقدر الشركة نفسها أن تطبيق Parler قد تلقى أكثر من 980.000 عملية تنزيل في الولايات المتحدة منذ يوم الانتخابات، وفي المجموع، تم تنزيل التطبيق حوالي 3.6 مليون مرة.
من يستخدم تطبيق التواصل الاجتماعي Parler؟
معظم مستخدمي التطبيق هم من الذين يبحثون فقط عن وسيلة جديدة للتعبير بحرية دون التوقف عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعية الأخرى، حيث نجد الكثير من السياسيين ونجوم المجتمع وأنصار الرئيس ترامب يستخدمون التطبيق مع العلم أن معظم هؤلاء منشوراتهم في موقع تويتر وفيسبوك مثيرة للجدل وتُصنف كمنشورات مضللة أو كاذبة.
كيف يختلف تطبيق Parler عن مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى؟
للوهلة الأولى ستجد أن Parler يشبه كثيرًا تطبيقات فيسبوك وتويتر وReddit ولكن عند استخدام التطبيق نجد أن كل شيء يبدو فوضويًا للغاية، خاصة الواجهة الرئيسية، أما عن الميزات الأخرى يوفر التطبيق ميزة متابعة المستخدمين الآخرين وتوثيق الحسابات ومشاركة المحتوى والإعجاب وغيرها من الوظائف الأساسية لمواقع التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك يبدو أن التطبيق يقوم بالترويج بشكل خاص للمؤثرين الذيني يبحثون عن طرق للظهور للمستخدمين بشكل أكبر، حيث إن التطبيق يتضمن قسمًا يُسمى (اكتشف) يقدم المحتوى من هؤلاء المؤثرين فقط.
هل سيصمد التطبيق طويلًا وسينافس مع التطبيقات الأخرى؟
في الوقت الحالي من الصعب التكهن بذلك، حيث إن التطبيق يجد شعبية كبيرة وسط المستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتل المركز الرابع في قائمة التطبيقات المجانية الشائعة في الولايات المتحدة الآن.
لكن ربما يكون العنصر الأكبر الذي يحدد مستقبل التطبيق هو الرئيس دونالد ترامب نفسه، حيث يتمحور غالبية المحتوى على الموقع حوله، والآن مع أن معظم المؤشرات تقول أنه قد خسر السباق الرئاسي لصالح منافسه جو بايدن فليس من المعروف كيف سيصمد التطبيق في المستقبل.
{{ article.visit_count }}
أولًا؛ ما هو تطبيق Parler:
هو تطبيق للتواصل الاجتماعي أسسه اثنان من المبرمجين الأمريكيين في ولاية نيفادا الأمريكية في عام 2018، ويصف التطبيق نفسه على أنه بديل لمواقع التواصل الاجتماعي الأخرى التي لا تسمح بحرية التعبير وتقوم بمراقبة الآراء التي تُنشر في مواقعها، مثل: تويتر وفيسبوك.
ومع تصاعد أحداث الانتخابات الأمريكية لعام 2020 أصبح تطبيق Parler يتمتع بشعبية كبرى خاصة بين أنصار الرئيس دونالد ترامب الذي خاض السباق الرئاسي ضد جو بادين مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة، حيث قامت منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، مثل: فيسبوك وتويتر بتشديد القواعد للحد من المعلومات المضللة التي تُنشر في موقعيهما، وادعى الكثير من المستخدمين – بدون دليل – أن القواعد الجديدة كانت تستهدف أنصار ترامب لإسكاتهم.
وبينما نجد أن تطبيق التواصل الاجتماعي Parler قد أُنشأ منذ عامين كمنصة للتواصل الاجتماعي، إلا أنه لم يجد استخدام كثيف إلا بعد أن قام موقع تويتر بإعطاء تنبيهات حول تغريدات الرئيس ترامب على أنها تغريدات غير مؤكدة أو مضللة.
حيث وجد تطبيق التواصل الاجتماعي Parler استخدام كثيف من الأشخاص الذين يتطلعون إلى التعبير بحرية والنشر دون التحقق من صحة الحقائق، وبحسب تقرير لموقع واشنطن بوست كان للموقع 2.8 مليون مستخدم اعتبارًا من يوليو 2020، وقد اكتسب في الفترة الأخيرة أكثر من مليوني مستخدم جديد بحسب تصريح لمؤسس التطبيق.
ووفقًا لشركة Sensor Tower، تلقى Parler ما يقدر بنحو 636000 عملية تنزيل في متجري آب ستور وجوجل بلاي في الولايات المتحدة في يوم 8 نوفمبر وحده، وتقدر الشركة نفسها أن تطبيق Parler قد تلقى أكثر من 980.000 عملية تنزيل في الولايات المتحدة منذ يوم الانتخابات، وفي المجموع، تم تنزيل التطبيق حوالي 3.6 مليون مرة.
من يستخدم تطبيق التواصل الاجتماعي Parler؟
معظم مستخدمي التطبيق هم من الذين يبحثون فقط عن وسيلة جديدة للتعبير بحرية دون التوقف عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعية الأخرى، حيث نجد الكثير من السياسيين ونجوم المجتمع وأنصار الرئيس ترامب يستخدمون التطبيق مع العلم أن معظم هؤلاء منشوراتهم في موقع تويتر وفيسبوك مثيرة للجدل وتُصنف كمنشورات مضللة أو كاذبة.
كيف يختلف تطبيق Parler عن مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى؟
للوهلة الأولى ستجد أن Parler يشبه كثيرًا تطبيقات فيسبوك وتويتر وReddit ولكن عند استخدام التطبيق نجد أن كل شيء يبدو فوضويًا للغاية، خاصة الواجهة الرئيسية، أما عن الميزات الأخرى يوفر التطبيق ميزة متابعة المستخدمين الآخرين وتوثيق الحسابات ومشاركة المحتوى والإعجاب وغيرها من الوظائف الأساسية لمواقع التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك يبدو أن التطبيق يقوم بالترويج بشكل خاص للمؤثرين الذيني يبحثون عن طرق للظهور للمستخدمين بشكل أكبر، حيث إن التطبيق يتضمن قسمًا يُسمى (اكتشف) يقدم المحتوى من هؤلاء المؤثرين فقط.
هل سيصمد التطبيق طويلًا وسينافس مع التطبيقات الأخرى؟
في الوقت الحالي من الصعب التكهن بذلك، حيث إن التطبيق يجد شعبية كبيرة وسط المستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتل المركز الرابع في قائمة التطبيقات المجانية الشائعة في الولايات المتحدة الآن.
لكن ربما يكون العنصر الأكبر الذي يحدد مستقبل التطبيق هو الرئيس دونالد ترامب نفسه، حيث يتمحور غالبية المحتوى على الموقع حوله، والآن مع أن معظم المؤشرات تقول أنه قد خسر السباق الرئاسي لصالح منافسه جو بايدن فليس من المعروف كيف سيصمد التطبيق في المستقبل.