وافقت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية على أول دواء لعلاج المرض الوراثي النادر ”progeria“ الذي يسبب الشيخوخة المبكرة لدى الأطفال، بحسب موقع ”مديكال إكس برس“.
وتأتي الموافقة على دواء ”Zokinvy“ الذي يأتي على هيئة كبسولات، بعد الاطلاع على دراسات مقارنة بين 62 طفلا ممن تناولوا الدواء على مدار سنوات و81 طفلا مصابين بالمرض نفسه لم يتلقوا هذا العلاج.
وعادة يحدث هذا في مرحلة المراهقة، لكن مبتكري هذا الدواء قالوا إن ”له قدرة زيادة أعمار هؤلاء الأطفال بمتوسط عامين ونصف العام“.
ووفقًا للإحصائيات فهناك 400 شخص حول العالم مصابون بالمرض الذي يسبب اضطراب النمو وتساقط الشعر وتيبس المفاصل وشيخوخة الجلد وفي الغالب تنتهي أعمار هؤلاء المرضى في سن لا يتجاوز الـ14 عامًا ونصف العام.
وينشأ هذا المرض بسبب تحول جيني يؤدي إلى تراكم سيئ في خلايا بروتين يُسمى بــ“البروجيرين progerin“ والذي اشتق منه اسم المرض؛ والدواء الجديد يعمل على منع التراكم السيئ داخل الخلايا ما يبطئ عملية الشيخوخة المبكرة.
وبدأت الاختبارات على الدواء في العام 2007 لمحاولة التخفيف من بعض الأعراض.
وبحسب الدارسة فقد ”قامت ميغان والدرون من مدينة ديرفيلد الأمريكية التي أصيبت بالمرض في سن الثانية بتناول الدواء، وكانت لا تزيد في الوزن، ولا تنمو، وشعرها يتساقط، وأتى الدواء معها بتغييرات إيجابية حيث زاد طولها ليصبح 3 أقدام و7 بوصات“.
وأكدت الاختبارات أن ”تصلب الشرايين لديها أصبح أبطأ من السابق، وهي الآن تبلغ من العمر 19 عامًا وتدرس في السنة الثانية في كلية إيمرسون/ بوسطن“.
كما أن طفلا آخر تناول الدواء وهو في سن الـ13 والآن يبلغ من العمر 24 عامًا وهو رقم غير معتاد مع المصابين بهذا المرض النادر.
وأكد القائمون على الدواء الجديد أنه ”يمكن أن يعطي المرضى قلبا قويا وحياة طويلة وآفاقا مستقبلية لعلاج حالتهم“.
يشار إلى أن الدواء له آثار جانبية وهي الغثيان وآلام البطن والقيء والإسهال.
{{ article.visit_count }}
وتأتي الموافقة على دواء ”Zokinvy“ الذي يأتي على هيئة كبسولات، بعد الاطلاع على دراسات مقارنة بين 62 طفلا ممن تناولوا الدواء على مدار سنوات و81 طفلا مصابين بالمرض نفسه لم يتلقوا هذا العلاج.
وعادة يحدث هذا في مرحلة المراهقة، لكن مبتكري هذا الدواء قالوا إن ”له قدرة زيادة أعمار هؤلاء الأطفال بمتوسط عامين ونصف العام“.
ووفقًا للإحصائيات فهناك 400 شخص حول العالم مصابون بالمرض الذي يسبب اضطراب النمو وتساقط الشعر وتيبس المفاصل وشيخوخة الجلد وفي الغالب تنتهي أعمار هؤلاء المرضى في سن لا يتجاوز الـ14 عامًا ونصف العام.
وينشأ هذا المرض بسبب تحول جيني يؤدي إلى تراكم سيئ في خلايا بروتين يُسمى بــ“البروجيرين progerin“ والذي اشتق منه اسم المرض؛ والدواء الجديد يعمل على منع التراكم السيئ داخل الخلايا ما يبطئ عملية الشيخوخة المبكرة.
وبدأت الاختبارات على الدواء في العام 2007 لمحاولة التخفيف من بعض الأعراض.
وبحسب الدارسة فقد ”قامت ميغان والدرون من مدينة ديرفيلد الأمريكية التي أصيبت بالمرض في سن الثانية بتناول الدواء، وكانت لا تزيد في الوزن، ولا تنمو، وشعرها يتساقط، وأتى الدواء معها بتغييرات إيجابية حيث زاد طولها ليصبح 3 أقدام و7 بوصات“.
وأكدت الاختبارات أن ”تصلب الشرايين لديها أصبح أبطأ من السابق، وهي الآن تبلغ من العمر 19 عامًا وتدرس في السنة الثانية في كلية إيمرسون/ بوسطن“.
كما أن طفلا آخر تناول الدواء وهو في سن الـ13 والآن يبلغ من العمر 24 عامًا وهو رقم غير معتاد مع المصابين بهذا المرض النادر.
وأكد القائمون على الدواء الجديد أنه ”يمكن أن يعطي المرضى قلبا قويا وحياة طويلة وآفاقا مستقبلية لعلاج حالتهم“.
يشار إلى أن الدواء له آثار جانبية وهي الغثيان وآلام البطن والقيء والإسهال.