لم تعد منظمة التصنيف المسماة (تقارير المستهلك) Consumer Reports توصي بسيارت تيسلا Model S و Model Y بسبب مشكلات الموثوقية، وذلك عبر أحدث مسح سنوي لموثوقية السيارات.
وواجهت سيارة Model S من تيسلا مشاكل مع نظام التعليق الهوائي والحاسب الرئيسي وأدوات التحكم في الشاشة العاملة باللمس.
وقال التقرير: إن Model Y تعاني من مشاكل عديدة في جودة البناء والطلاء ولديها موثوقية أقل بكثير من المتوسط، إلى جانب مشكلات المحاذاة، حيث لم يتمكن البعض من إغلاق الفتحة الخلفية للسيارة.
وصنفت منظمة (تقارير المستهلك) في عام 2015 سيارة Model S على أنها السيارة ذات التصنيف الأعلى، لكنها وجدت الآن مجموعة متنوعة من المشاكل، إذ تأثرت مدة حياتها بعد أن حدثت تيسلا Model S، التي قدمتها الشركة في عام 2012.
وعادةً ما تكون النماذج الأقدم أفضل في الموثوقية حيث تميل الشركات إلى معالجة المشكلات مع تقدم عمر المركبات، لكن تيسلا استمرت في تحديث السيارات دون تغيير كبير في الخارج.
ويشمل ذلك التحديثات الهوائية للبرامج، وهو اتجاه ناشئ في صناعة السيارات بقيادة تيسلا.
وحددت المنظمة العديد من المشاكل المستمرة بالنسبة لشركة تيسلا، حيث أخطرت الشركة مالكي سيارات Model S و Model X الأقدم بأنها تغطي التكاليف المتعلقة بالإصلاحات إذا كان المالك قد اضطر في السابق إلى الدفع لإصلاح مشكلة في جهاز الحاسب الرئيسي.
وتجلت هذه المشكلة على شكل شاشة لمس فارغة، وفقد السائقون الوصول إلى أدوات التحكم في درجة الحرارة وكاميرات الرؤية الخلفية ومواطن الخلل الأخرى، وكان الخلل مرتبطًا بفشل جهاز الذاكرة في الحاسب الرئيسي الذي يخزن البيانات من السيارة.
وبعد أن أرسلت تيسلا هذا الإشعار إلى المالكين، وسعت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة تحقيق السلامة في المشكلات المتعلقة بأجهزة الحاسب الرئيسية في سيارات Model S و Model X المصنوعة من عام 2012 إلى أوائل عام 2018.
واعتمادًا على نتائج التحليل الهندسي، قد يدفع التحقيق الفيدرالي إلى استدعاء إلزامي يتجاوز تعديل ضمان تيسلا، وربما يتم استدعاء ما يقرب من 159 ألف مركبة.
ويُذكر أن المسح السنوي لموثوقية السيارات يعتمد على البيانات المجمعة من مالكي أكثر من 300 ألف مركبة، وتحدد بعد ذلك المنظمة غير الربحية درجة الموثوقية المتوقعة للمركبة بناءً على مقدار المشكلات المبلغ عنها والتدابير الأخرى.
ويعتبر تصنيف الموثوقية عنصرًا أساسيًا في النتيجة الإجمالية لمنظمة تقارير المستهلك، ويحدد إلى حد كبير كون السيارة موصى بها للمستهلكين أم لا.
وتتضمن النتيجة الإجمالية أيضًا أداء اختبار الطريق، ونتائج استطلاع رضا المالك، وكون السيارة مزودة بأنظمة أمان رئيسية، ونتائج اختبارات التصادم.
وواجهت سيارة Model S من تيسلا مشاكل مع نظام التعليق الهوائي والحاسب الرئيسي وأدوات التحكم في الشاشة العاملة باللمس.
وقال التقرير: إن Model Y تعاني من مشاكل عديدة في جودة البناء والطلاء ولديها موثوقية أقل بكثير من المتوسط، إلى جانب مشكلات المحاذاة، حيث لم يتمكن البعض من إغلاق الفتحة الخلفية للسيارة.
وصنفت منظمة (تقارير المستهلك) في عام 2015 سيارة Model S على أنها السيارة ذات التصنيف الأعلى، لكنها وجدت الآن مجموعة متنوعة من المشاكل، إذ تأثرت مدة حياتها بعد أن حدثت تيسلا Model S، التي قدمتها الشركة في عام 2012.
وعادةً ما تكون النماذج الأقدم أفضل في الموثوقية حيث تميل الشركات إلى معالجة المشكلات مع تقدم عمر المركبات، لكن تيسلا استمرت في تحديث السيارات دون تغيير كبير في الخارج.
ويشمل ذلك التحديثات الهوائية للبرامج، وهو اتجاه ناشئ في صناعة السيارات بقيادة تيسلا.
وحددت المنظمة العديد من المشاكل المستمرة بالنسبة لشركة تيسلا، حيث أخطرت الشركة مالكي سيارات Model S و Model X الأقدم بأنها تغطي التكاليف المتعلقة بالإصلاحات إذا كان المالك قد اضطر في السابق إلى الدفع لإصلاح مشكلة في جهاز الحاسب الرئيسي.
وتجلت هذه المشكلة على شكل شاشة لمس فارغة، وفقد السائقون الوصول إلى أدوات التحكم في درجة الحرارة وكاميرات الرؤية الخلفية ومواطن الخلل الأخرى، وكان الخلل مرتبطًا بفشل جهاز الذاكرة في الحاسب الرئيسي الذي يخزن البيانات من السيارة.
وبعد أن أرسلت تيسلا هذا الإشعار إلى المالكين، وسعت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة تحقيق السلامة في المشكلات المتعلقة بأجهزة الحاسب الرئيسية في سيارات Model S و Model X المصنوعة من عام 2012 إلى أوائل عام 2018.
واعتمادًا على نتائج التحليل الهندسي، قد يدفع التحقيق الفيدرالي إلى استدعاء إلزامي يتجاوز تعديل ضمان تيسلا، وربما يتم استدعاء ما يقرب من 159 ألف مركبة.
ويُذكر أن المسح السنوي لموثوقية السيارات يعتمد على البيانات المجمعة من مالكي أكثر من 300 ألف مركبة، وتحدد بعد ذلك المنظمة غير الربحية درجة الموثوقية المتوقعة للمركبة بناءً على مقدار المشكلات المبلغ عنها والتدابير الأخرى.
ويعتبر تصنيف الموثوقية عنصرًا أساسيًا في النتيجة الإجمالية لمنظمة تقارير المستهلك، ويحدد إلى حد كبير كون السيارة موصى بها للمستهلكين أم لا.
وتتضمن النتيجة الإجمالية أيضًا أداء اختبار الطريق، ونتائج استطلاع رضا المالك، وكون السيارة مزودة بأنظمة أمان رئيسية، ونتائج اختبارات التصادم.
