صحيفة الأنباء الكويتية أعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية تحطيم دولة الكويت الرقم القياسي من خلال المسرحية الإلكترونية «السستم واقف» فكرة وإنتاج مكتب ريختر الإبداعي - الكويت، وذلك عن أعلى نسبة مبيعات تذاكر رقمية لمسرحية إلكترونية. وهذا الإنجاز الوطني هو نتيجة تكاتف جهود رواد الأعمال الكويتيين ومبدعين من مخرجين مسرحيين وكتاب وممثلين حيث تمكنوا من تحويل أزمة الوباء إلى فرصة نجاح تصدرت المعايير العالمية.وتعليقا على هذا الإنجاز الكويتي، قال بدر العيسى، المؤسس لمكتب ريختر الإبداعي: «إن النجاح الذي حققته مسرحية «السستم واقف» في المنطقة هو انعكاس واضح لمواهب الشباب الكويتي المبدع وقدرته على العمل من أجل تخطي الأزمات وتحويلها الى فرص خلاقة».وأضاف: «رغم الصعوبات التي فرضت على العالم أجمع وتدهور الوضع الاقتصادي في معظم الدول قامت شريحة مصغرة من المجتمع الشبابي بخلق فرصة اقتصادية وترفيهية لرفع المعنويات وإيجاد فرصة دخل جديدة من نوعها».وقد تم العرض الإلكتروني للمسرحية خلال أولى موجات جائحة كورونا وتحديدا في فترة الإغلاق الكلي الذي فرض من قبل السلطات الكويتية، حيث شكلت هذه الظروف القاسية بيئة تحد جديدة للمواهب الوطنية، حيث تضافرت الجهود بين مكتب ريختر الإبداعي الذي ابتكر نهجا جديدا للتسويق الرقمي إضافة إلى التركيز على إدخال البهجة والقليل من التفاؤل رغم الوباء والظروف القاسية. هذا الإصرار أدى الى كسر رقم عالمي، حيث تم بيع أكثر من 1400 تذكرة في اليوم الواحد، وتجاوز الرقم العالمي السابق وهو 1000 تذكرة.وفي تصريح آخر أكدت نوف العصفور الرئيس التنفيذي لمكتب ريختر الإبداعي، على أهمية الاستفادة من الإبداع والمواهب الشابة الكويتية من أجل التغلب على التداعيات الاقتصادية لكوفيد-19، خاصة أن لديهم كل ما يلزم لدعم وتطوير البنية التحتية الاقتصادية للبلاد خلال الوضع الراهن.من جهته، لفت محمد راشد الحملي، كاتب ومخرج المسرحية، إلى أن «الشباب الكويتي موهوب وأثبت أن لديه الكثير من الأفكار والمواهب والتصميم، وقد ساهم في وضع الكويت على خريطة العالم في مختلف المجالات، وهذه الجائزة خير دليل على قدرات ومواهب الشباب الكويتي».الجدير بالذكر، أن هذا العمل المسرحي وطني بامتياز من حيث العرض والإخراج والكتابة والتمثيل، وأن المواهب المشاركة ساهمت بشكل كبير في إنجاح هذه المبادرة، مما أدى إلى دخول الكويت موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وقد استحوذ العرض المسرحي الساخر على اهتمام الحضور من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي بمحتواه وخفة مضمونه.