بعد أشهر من الواقعة التي أثارت ضجة، وجه القضاء اللبناني، الثلاثاء، تهمة القتل قصدا في حالة دفاع مشروع عن النفس لفادي الهاشم زوج الفنانة نانسي عجرم، على خلفية قتله رجلا تسلل ملثما إلى منزله في منطقة كسروان شمالي بيروت بهدف السرقة، وهدد بقتله وعائلته.
وأصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان نقولا منصور "قرارا ظنيا"، اتهم فيه الهاشم بقتل السوري محمد الموسى بـ18 طلقا ناريا من مسدس حربي داخل منزله في جبل لبنان.
واعتبر القاضي أن "أفعال الهاشم تنطبق على جريمة القتل قصدا المنصوص عليها في المادة 547 من قانون العقوبات، التي تنص على الأشغال الشاقة حتى 20 سنة"، لكن قاضي التحقيق عطف هذا الجرم على المادة 228 من قانون العقوبات، التي تعفي المرتكب من العقوبة إذا وقعت الجريمة في سياق الدفاع المشروع عن النفس.
وأحال القاضي الهاشم إلى محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمته.
وكان الموسى قد تسلل إلى فيلا المطربة نانسي عجرم في نيو سهيلة، على بعد حوالى 20 كيلومترا شمال بيروت، ليل الرابع من يناير الماضي، وهو ملثم ومسلح بمسدس.
ووصل موسى إلى غرفة نوم طفلات الهاشم ونانسي الثلاث، وهدده بقتله وقتل عائلته إن لم يرشده إلى خزنة الأموال والمجوهرات، فسارع الهاشم إلى إحضار مسدسه وأطلق النار على المهاجم وأرداه قتيلا بـ18 رصاصة.
وأشار القاضي في حيثيات قراره الظني إلى أن "مبالغة الهاشم في إطلاق هذا الكم من الرصاص على جثة القتيل، تعبر عن أنه استنفد كل وسائل الدفاع عن النفس، وتظهر أنه ناتج عن ثورة من الغضب والخوف على زوجته وأطفاله".
وكان الهاشم قد أوقف بعيد الحادثة لإجراء المقتضى القانوني، لكن تم إخلاء سبيله بعد يومين على ذمة التحقيق، مع منعه من السفر.
{{ article.visit_count }}
وأصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان نقولا منصور "قرارا ظنيا"، اتهم فيه الهاشم بقتل السوري محمد الموسى بـ18 طلقا ناريا من مسدس حربي داخل منزله في جبل لبنان.
واعتبر القاضي أن "أفعال الهاشم تنطبق على جريمة القتل قصدا المنصوص عليها في المادة 547 من قانون العقوبات، التي تنص على الأشغال الشاقة حتى 20 سنة"، لكن قاضي التحقيق عطف هذا الجرم على المادة 228 من قانون العقوبات، التي تعفي المرتكب من العقوبة إذا وقعت الجريمة في سياق الدفاع المشروع عن النفس.
وأحال القاضي الهاشم إلى محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمته.
وكان الموسى قد تسلل إلى فيلا المطربة نانسي عجرم في نيو سهيلة، على بعد حوالى 20 كيلومترا شمال بيروت، ليل الرابع من يناير الماضي، وهو ملثم ومسلح بمسدس.
ووصل موسى إلى غرفة نوم طفلات الهاشم ونانسي الثلاث، وهدده بقتله وقتل عائلته إن لم يرشده إلى خزنة الأموال والمجوهرات، فسارع الهاشم إلى إحضار مسدسه وأطلق النار على المهاجم وأرداه قتيلا بـ18 رصاصة.
وأشار القاضي في حيثيات قراره الظني إلى أن "مبالغة الهاشم في إطلاق هذا الكم من الرصاص على جثة القتيل، تعبر عن أنه استنفد كل وسائل الدفاع عن النفس، وتظهر أنه ناتج عن ثورة من الغضب والخوف على زوجته وأطفاله".
وكان الهاشم قد أوقف بعيد الحادثة لإجراء المقتضى القانوني، لكن تم إخلاء سبيله بعد يومين على ذمة التحقيق، مع منعه من السفر.