إيران انترناشيونال
أفاد تقرير قدمه جهاز المخابرات والأمن الكندي وتم الوصول إليه من قبل شبكة "غلوبال" العالمية، بأن الحكومة الإيرانية قامت بتحويل ملايين الدولارات إلى كندا من خلال مكتب صرافة في تورونتو بين عامي 2010 و2012، على الرغم من العقوبات.
وبحسب جهاز المخابرات والأمن الكندي، فقد قامت شركة صرافة "ONG " المملوكة للمستثمر الإيراني علي رضا عنقائي بتحويل أموال بنك صادرات إلى كندا عبر دبي بهدف الالتفاف على العقوبات الإيرانية.
وأضاف التقرير، في جلسة استجواب بمنظمة الأمن والاستخبارات، أن عنقائي اعترف بأن مكتب الصرافة الخاص به كان يحول أموالًا من بنك صادرات ومؤسسات مالية إيرانية أخرى إلى كندا.
ولم يحدد التقرير المبلغ الذي تم تحويله بدقة ولا كيفية استخدامه، لكنه أشار إلى أن شركة الصرافة حولت 600 ألف دولار إلى كندا في حالة واحدة فقط.
وقال التقرير إن التحقيق كان يهدف إلى معرفة "الأنشطة الخاضعة لتأثير أجنبي والتي تضر بمصالح كندا وتكون سرية أو احتيالية".
وقد ذكر جهاز المخابرات والأمن الكندي أن مكتب الصرافة هذا تم تأسيسه عام 2010، وتم إلغاء ترخيصه عام 2012، وخلال هذه الفترة كان يواصل تحويل الأموال من إيران.
وفي أوائل سبتمبر، حذرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في تقرير لها من توسع نفوذ إيران في كندا، وأن هذه البلاد أصبحت "مركزًا رئيسيًا" لأنصار النظام الإيراني، والذين أخرجوا، عبر غسل الأموال، مليارات الدولارات من إيران واستثمروا في الاقتصاد الكندي.
وأضاف التقرير أن الحكومة الليبرالية الكندية لم تستجب لتحذيرات الإيرانيين الذين يعيشون في كندا، بشأن توسع نفوذ النظام الإيراني.
وفي غضون ذلك، كان أنصار النظام الإيراني في كندا قد هددوا العديد من النشطاء الإيرانيين، بمن فيهم أسر ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية.
ووفقًا للتقرير، فقد هدد أنصار النظام الإيراني في تورونتو، العديد من الكنديين الإيرانيين، بشكل علني.
ويذكر التقرير أيضًا أن مسؤولي النظام والشركات التابعة لهم اشتروا عقارات باهظة الثمن بمليارات الدولارات التي حولوها من إيران إلى كندا ويعيشون في تورنتو وفانكوفر. كما أن العديد من مكاتب الصرافة في تورونتو والمدن الأخرى تسهل أيضًا غسل الأموال بين إيران وكندا.
أفاد تقرير قدمه جهاز المخابرات والأمن الكندي وتم الوصول إليه من قبل شبكة "غلوبال" العالمية، بأن الحكومة الإيرانية قامت بتحويل ملايين الدولارات إلى كندا من خلال مكتب صرافة في تورونتو بين عامي 2010 و2012، على الرغم من العقوبات.
وبحسب جهاز المخابرات والأمن الكندي، فقد قامت شركة صرافة "ONG " المملوكة للمستثمر الإيراني علي رضا عنقائي بتحويل أموال بنك صادرات إلى كندا عبر دبي بهدف الالتفاف على العقوبات الإيرانية.
وأضاف التقرير، في جلسة استجواب بمنظمة الأمن والاستخبارات، أن عنقائي اعترف بأن مكتب الصرافة الخاص به كان يحول أموالًا من بنك صادرات ومؤسسات مالية إيرانية أخرى إلى كندا.
ولم يحدد التقرير المبلغ الذي تم تحويله بدقة ولا كيفية استخدامه، لكنه أشار إلى أن شركة الصرافة حولت 600 ألف دولار إلى كندا في حالة واحدة فقط.
وقال التقرير إن التحقيق كان يهدف إلى معرفة "الأنشطة الخاضعة لتأثير أجنبي والتي تضر بمصالح كندا وتكون سرية أو احتيالية".
وقد ذكر جهاز المخابرات والأمن الكندي أن مكتب الصرافة هذا تم تأسيسه عام 2010، وتم إلغاء ترخيصه عام 2012، وخلال هذه الفترة كان يواصل تحويل الأموال من إيران.
وفي أوائل سبتمبر، حذرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في تقرير لها من توسع نفوذ إيران في كندا، وأن هذه البلاد أصبحت "مركزًا رئيسيًا" لأنصار النظام الإيراني، والذين أخرجوا، عبر غسل الأموال، مليارات الدولارات من إيران واستثمروا في الاقتصاد الكندي.
وأضاف التقرير أن الحكومة الليبرالية الكندية لم تستجب لتحذيرات الإيرانيين الذين يعيشون في كندا، بشأن توسع نفوذ النظام الإيراني.
وفي غضون ذلك، كان أنصار النظام الإيراني في كندا قد هددوا العديد من النشطاء الإيرانيين، بمن فيهم أسر ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية.
ووفقًا للتقرير، فقد هدد أنصار النظام الإيراني في تورونتو، العديد من الكنديين الإيرانيين، بشكل علني.
ويذكر التقرير أيضًا أن مسؤولي النظام والشركات التابعة لهم اشتروا عقارات باهظة الثمن بمليارات الدولارات التي حولوها من إيران إلى كندا ويعيشون في تورنتو وفانكوفر. كما أن العديد من مكاتب الصرافة في تورونتو والمدن الأخرى تسهل أيضًا غسل الأموال بين إيران وكندا.