كشف موقع "أكسيوس" أن كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، استدعى مفوض "إدارة الغذاء والدواء الأميركية"، ستيفن هان، إلى اجتماع صباح الثلاثاء، لاستجوابه بشأن "عدم تحركه بشكل أسرع"، للموافقة على لقاح شركة "فايزر" لفيروس كورونا.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للموقع إن "البعض يشكو من أن إدارة الغذاء والدواء لا تعمل على مدار الساعة للموافقة على الأمور (اللقاحات)، ولهذا السبب طلب ميدوز من الدكتور هان تفسيراً".
ونقل الموقع عن مسؤول ثانٍ توقعه أن يناقش الاجتماع "أسبوعاً أمضاه هان في إجازة بولاية نورث كارولينا، في منتصف نوفمبر الماضي"، وفق ما تتهمه الإدارة.
وقال هذا المسؤول إن ميدوز أراد من هان أن يشرح سبب سماعه أن "إدارة الغذاء والدواء" لا تتحرك بالسرعة الكافية لإعطاء الضوء الأخضر للقاح (فايزر)، الذي كان أول اللقاحات المتقدمة للحصول على موافقة الوكالة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد ضغط على "إدارة الغذاء والدواء"، للموافقة على لقاح قبل انتخابات 3 نوفمبر، واتهم الوكالة بإبطاء منح التراخيص بقصد إضرار فرص إعادة انتخابه.
"عمل عن بُعد"
ونفى ناطق باسم إدارة الغذاء والدواء أن هان كان يقضي إجازة، قائلاً إنه كان "يعمل عن بُعد".
وأضاف الناطق: "في ما يتعلق بجدول أعماله الأخير، أصيب الدكتور هان أخيراً بكورونا أثناء عمله في حرم إدارة الغذاء والدواء. لذا اختار موقعاً بعيداً للحجر الصحي، وواصل العمل، كما فعل طوال فترة الوباء".
وأكد أن "الدكتور هان عمل كل يوم خلال فترة الوباء، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية وغيرها".
ووفق "أكسيوس"، ردّ هان على دعوة ميدوز بأنه يريد إجراء الاجتماع عبر الهاتف، لكن ميدوز أصر على أن يكون ذلك شخصياً.
سرعة بلا تسرّع
وأعطى "أكسيوس" إدارة الغذاء والدواء حق الرد، فأجابه الدكتور هان بالقول: "نريد التحرك بسرعة لأنها حالة طوارئ وطنية، لكننا سنحرص على أن يستغرق علماؤنا الوقت الذي يحتاجونه لاتخاذ قرار مناسب، فمهمتنا تتمثل باتخاذ القرار الصحيح في ما يتعلق بسلامة اللقاح وفاعليته".
وأوضح ناطق باسم الوكالة لـ"أكسيوس"، أن "البيانات المقدَّمة إلى إدارة الغذاء والدواء تتضمن آلاف الصفحات من المعلومات الفنية، التي يجب تقسيمها ومراجعتها من قبل خبراء ذوي تخصصات مختلفة. وبمجرد الانتهاء من مراجعاتهم، يتم دمجها في مراجعة شاملة".
وختم الناطق بأن "استكمال هذه المراجعات يتضمن التأكد من أن عملية التصنيع مناسبة، والتحقق من التحليلات الإحصائية للتأكد من إجرائها بشكل صحيح، وإجراء تحليلات إضافية حسب الضرورة، للنظر في تأثير اللقاح على مجموعات الأفراد الذين قد يكونون أكثر عرضة لخطر الآثار الجانبية".
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للموقع إن "البعض يشكو من أن إدارة الغذاء والدواء لا تعمل على مدار الساعة للموافقة على الأمور (اللقاحات)، ولهذا السبب طلب ميدوز من الدكتور هان تفسيراً".
ونقل الموقع عن مسؤول ثانٍ توقعه أن يناقش الاجتماع "أسبوعاً أمضاه هان في إجازة بولاية نورث كارولينا، في منتصف نوفمبر الماضي"، وفق ما تتهمه الإدارة.
وقال هذا المسؤول إن ميدوز أراد من هان أن يشرح سبب سماعه أن "إدارة الغذاء والدواء" لا تتحرك بالسرعة الكافية لإعطاء الضوء الأخضر للقاح (فايزر)، الذي كان أول اللقاحات المتقدمة للحصول على موافقة الوكالة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد ضغط على "إدارة الغذاء والدواء"، للموافقة على لقاح قبل انتخابات 3 نوفمبر، واتهم الوكالة بإبطاء منح التراخيص بقصد إضرار فرص إعادة انتخابه.
"عمل عن بُعد"
ونفى ناطق باسم إدارة الغذاء والدواء أن هان كان يقضي إجازة، قائلاً إنه كان "يعمل عن بُعد".
وأضاف الناطق: "في ما يتعلق بجدول أعماله الأخير، أصيب الدكتور هان أخيراً بكورونا أثناء عمله في حرم إدارة الغذاء والدواء. لذا اختار موقعاً بعيداً للحجر الصحي، وواصل العمل، كما فعل طوال فترة الوباء".
وأكد أن "الدكتور هان عمل كل يوم خلال فترة الوباء، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية وغيرها".
ووفق "أكسيوس"، ردّ هان على دعوة ميدوز بأنه يريد إجراء الاجتماع عبر الهاتف، لكن ميدوز أصر على أن يكون ذلك شخصياً.
سرعة بلا تسرّع
وأعطى "أكسيوس" إدارة الغذاء والدواء حق الرد، فأجابه الدكتور هان بالقول: "نريد التحرك بسرعة لأنها حالة طوارئ وطنية، لكننا سنحرص على أن يستغرق علماؤنا الوقت الذي يحتاجونه لاتخاذ قرار مناسب، فمهمتنا تتمثل باتخاذ القرار الصحيح في ما يتعلق بسلامة اللقاح وفاعليته".
وأوضح ناطق باسم الوكالة لـ"أكسيوس"، أن "البيانات المقدَّمة إلى إدارة الغذاء والدواء تتضمن آلاف الصفحات من المعلومات الفنية، التي يجب تقسيمها ومراجعتها من قبل خبراء ذوي تخصصات مختلفة. وبمجرد الانتهاء من مراجعاتهم، يتم دمجها في مراجعة شاملة".
وختم الناطق بأن "استكمال هذه المراجعات يتضمن التأكد من أن عملية التصنيع مناسبة، والتحقق من التحليلات الإحصائية للتأكد من إجرائها بشكل صحيح، وإجراء تحليلات إضافية حسب الضرورة، للنظر في تأثير اللقاح على مجموعات الأفراد الذين قد يكونون أكثر عرضة لخطر الآثار الجانبية".