أحد أشهر مطاعم لبنان والشرق الأوسط، خرج من أنقاض الدمار الذي لحق به من انفجار مرفأ بيروت، ونفض عنه غبار الركام وعاد إلى الحياة بفضل تبرع مفاجئ جاءه ممن لم يزر لبنان، ولم يكن سمع في حياته بمطعم فيه اسمه Le Chef أصلاً، وهو الممثل والمنتج Russell Crowe الذي عرفناه في 16 فيلما شهيرا من إنتاج هوليوود وغيرها، منها Galdiator الذي لعب فيه دور المصارع "ماكسيموس" وفاز عنه بخمس جوائز عالمية، أهمها الأوسكار.
المطعم شعبي وصغير، رخيص الأسعار إلى درجة يمكن معها تناول غداء أو عشاء كامل فيه بسعر قد لا يزيد عن 7 دولارات، وافتتحه صاحبه فرنسوا باسيل في 1967 بحي "الجميزة" السياحي، طبقا لما "ألمت به "العربية.نت" من الوارد عنه "أونلاين" بعدد من وسائل الإعلام المحلية، وبعضها يذكر أن المطعم الشهير بين اللبنانيين على كافة المستويات، شهد طوال 53 سنة الكثير من الأحداث التي صمد أمام أخطارها، مع ذلك ظل مشرّع الأبواب، حتى طوال 15 سنة من الحرب الأهلية.
إلا أن "لو شيف" لم يقو أمام انفجار 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" في 4 أغسطس الماضي بالمرفأ، فدمر الانفجار معظمه وشله من الأساس، ومعه دمر منطقة سكنية وتجارية قطرها 8 كيلومترات من العاصمة اللبنانية، لذلك قام أصحاب "لو شيف" والمدمنون على ارتياده بحملة جمع تبرعات، وفي الفيديو المعروض يتحدث شربل باسيل، ابن مؤسس المطعم الراحل، عن تاريخه وتنوعه أطباقه.
باسيل الذي ولد بعد عامين من افتتاح المطعم الشهير بمأكولاته "البيتية" الطراز، أصيب عند الانفجار برأسه وساقيه. مع ذلك، نقل اثنين من العاملين في المطعم إلى المستشفى، أحدهما لا يزال يتعافى للآن، فيما عاد الثاني إلى الخدمة بعد افتتاح المطعم هذا الأسبوع، بفضل الحملة التي جمعت 17.800 دولار، منها 5 آلاف جاءت من الممثل راسل كرو.
إكراماً أيضاً للصديق المنتحر
وكان كرو، تعرف إلى محنة المطعم من لبنانيين يقيمان في نيويورك، شاركا أيضا بحملة التبرع، وعلم مما كتباه أن صديقه الإعلامي الأميركي Anthony Bourdain الشهير بجولاته الاستقصائية عن المطاعم حول العالم، زار المطعم في بيروت وتناول الطعام فيه، ثم تحدث عنه وعن "أطباقه الشهية المميزة" في أحد أفلامه الوثائقية عن المطابخ والمأكولات.
لأن الممثل النيوزيلندي، المولود قبل 56 سنة، تأثر بما علمه من اللبنانيين وحملتهما للتبرع، لذلك أسرع وتبرع للمساهمة بإنقاذ المطعم الذي اضطر إلى تقليص عدد العاملين فيه من 16 إلى النصف تقريبا، كما كان تبرعه إكراما للصديق الذي قرأت "العربية.نت" في سيرته، أنه انتحر بشنق نفسه قبل عامين في غرفة فندق كان نزيلا فيه قرب مدينة Colmar بأقصى الشمال الشرقي الفرنسي، من دون أن يترك أي رسالة يشرح فيها السبب الذي حمله معه إلى مثواه الأخير.
المطعم شعبي وصغير، رخيص الأسعار إلى درجة يمكن معها تناول غداء أو عشاء كامل فيه بسعر قد لا يزيد عن 7 دولارات، وافتتحه صاحبه فرنسوا باسيل في 1967 بحي "الجميزة" السياحي، طبقا لما "ألمت به "العربية.نت" من الوارد عنه "أونلاين" بعدد من وسائل الإعلام المحلية، وبعضها يذكر أن المطعم الشهير بين اللبنانيين على كافة المستويات، شهد طوال 53 سنة الكثير من الأحداث التي صمد أمام أخطارها، مع ذلك ظل مشرّع الأبواب، حتى طوال 15 سنة من الحرب الأهلية.
إلا أن "لو شيف" لم يقو أمام انفجار 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" في 4 أغسطس الماضي بالمرفأ، فدمر الانفجار معظمه وشله من الأساس، ومعه دمر منطقة سكنية وتجارية قطرها 8 كيلومترات من العاصمة اللبنانية، لذلك قام أصحاب "لو شيف" والمدمنون على ارتياده بحملة جمع تبرعات، وفي الفيديو المعروض يتحدث شربل باسيل، ابن مؤسس المطعم الراحل، عن تاريخه وتنوعه أطباقه.
باسيل الذي ولد بعد عامين من افتتاح المطعم الشهير بمأكولاته "البيتية" الطراز، أصيب عند الانفجار برأسه وساقيه. مع ذلك، نقل اثنين من العاملين في المطعم إلى المستشفى، أحدهما لا يزال يتعافى للآن، فيما عاد الثاني إلى الخدمة بعد افتتاح المطعم هذا الأسبوع، بفضل الحملة التي جمعت 17.800 دولار، منها 5 آلاف جاءت من الممثل راسل كرو.
إكراماً أيضاً للصديق المنتحر
وكان كرو، تعرف إلى محنة المطعم من لبنانيين يقيمان في نيويورك، شاركا أيضا بحملة التبرع، وعلم مما كتباه أن صديقه الإعلامي الأميركي Anthony Bourdain الشهير بجولاته الاستقصائية عن المطاعم حول العالم، زار المطعم في بيروت وتناول الطعام فيه، ثم تحدث عنه وعن "أطباقه الشهية المميزة" في أحد أفلامه الوثائقية عن المطابخ والمأكولات.
لأن الممثل النيوزيلندي، المولود قبل 56 سنة، تأثر بما علمه من اللبنانيين وحملتهما للتبرع، لذلك أسرع وتبرع للمساهمة بإنقاذ المطعم الذي اضطر إلى تقليص عدد العاملين فيه من 16 إلى النصف تقريبا، كما كان تبرعه إكراما للصديق الذي قرأت "العربية.نت" في سيرته، أنه انتحر بشنق نفسه قبل عامين في غرفة فندق كان نزيلا فيه قرب مدينة Colmar بأقصى الشمال الشرقي الفرنسي، من دون أن يترك أي رسالة يشرح فيها السبب الذي حمله معه إلى مثواه الأخير.