وخلال لقاء عبر الفيديو، عقده اليوم السبت، مع ممثلي حركة المتطوعين الروس والمشاركين في المرحلة النهائية من مسابقة "المتطوع الروسي - 2020"، رد بوتين على طلب المعلم الإيطالي، فاليريو دزانيتي، الذي يعيش في مدينة كراسنويارسك في سيبيريا منذ 8 سنوات، والذي صرح بأنه وصل إلى هذا البلد لأنه "يحب اللغة الروسية حبا جما".
وتحدث دزانيتي أنه لا يشتغل في روسيا فحسب، بل ويشارك فيها أيضا بالأنشطة التطوعية.
وأعرب الإيطالي عن اندهاشه من أن "المراحل العصيبة هي التي يظهر الشعب الروسي فيها أفضل صفاته". وتابع، مشيرا فيما يبدو إلى سابقة حصول الفنان الفرنسي، جيرار ديبارديو، على الجنسية الروسية: "لست فرنسيا أو فنانا، فإني معلم إيطالي بسيط، لكن كم أحلم لو إني أصبحت مواطنا روسيا!"، وأضاف أن "قلبه في روسيا".
ورد بوتين على طلبه قائلا: "وطبعا يجب أن يكون جواز السفر الروسي بجوار القلب"، مضيفا: "سنحل هذه المسألة بكل سرورنا".
وأكد الرئيس الروسي أنه يبقى على اتصال دائم مع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، حرصا منهما على تبادل المعلومات ودعم بعضهما البعض في ظروف مواجهة جائحة كورونا.
ونصح بوتين دزانيتي أن يتجول في مدن روسية عديدة ليتأكد من الأثر الذي تركه أبناء إيطاليا في ثقافة روسيا ومعمارها، "بدءا من الكرملين في موسكو".
وأضاف أن هناك علاقات تاريخية عميقة تربط بلاده مع إيطاليا، حيث كان متطوعون روس يضحون بحياتهم من أجل حرية واستقلال الشعب الإيطالي في صفوف جيش جوزيبي غاريبالدي، بطل حرب تحرير إيطاليا من النير النمساوي في القرن التاسع عشر.
وتحدث دزانيتي أنه لا يشتغل في روسيا فحسب، بل ويشارك فيها أيضا بالأنشطة التطوعية.
وأعرب الإيطالي عن اندهاشه من أن "المراحل العصيبة هي التي يظهر الشعب الروسي فيها أفضل صفاته". وتابع، مشيرا فيما يبدو إلى سابقة حصول الفنان الفرنسي، جيرار ديبارديو، على الجنسية الروسية: "لست فرنسيا أو فنانا، فإني معلم إيطالي بسيط، لكن كم أحلم لو إني أصبحت مواطنا روسيا!"، وأضاف أن "قلبه في روسيا".
ورد بوتين على طلبه قائلا: "وطبعا يجب أن يكون جواز السفر الروسي بجوار القلب"، مضيفا: "سنحل هذه المسألة بكل سرورنا".
وأكد الرئيس الروسي أنه يبقى على اتصال دائم مع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، حرصا منهما على تبادل المعلومات ودعم بعضهما البعض في ظروف مواجهة جائحة كورونا.
ونصح بوتين دزانيتي أن يتجول في مدن روسية عديدة ليتأكد من الأثر الذي تركه أبناء إيطاليا في ثقافة روسيا ومعمارها، "بدءا من الكرملين في موسكو".
وأضاف أن هناك علاقات تاريخية عميقة تربط بلاده مع إيطاليا، حيث كان متطوعون روس يضحون بحياتهم من أجل حرية واستقلال الشعب الإيطالي في صفوف جيش جوزيبي غاريبالدي، بطل حرب تحرير إيطاليا من النير النمساوي في القرن التاسع عشر.