أعلنت وزارة خارجية كوريا الجنوبية أنها تعتزم، ابتداء من 2021، تشديد التدابير الخاصة ببعثاتها الدبلوماسية في الخارج لمكافحة التحرش الجنسي والاعتداءات من هذا النوع ضمن موظفيها.
ومن بين التدابير التي ستتخذ وفق "سياسة عدم التسامح مطلقا"، على حد قول الوزارة، إجبار السفارات على التبليغ عن أي حادث اعتداء جنسي والفصل بين المعتدي والمعتدى عليه في العمل، ومعاقبة المخطئين بتقليص تقييمهم الوظيفي إلى أدنى المستويات مع عقوبات أخرى تأديبية من ضمنها إجبار المخطئين على اتباع دروس تربويية في هذا المجال.
ويأتي هذا التوجه لدى الوزارة بعد وقوع عدة حوادث مرتبطة بسلوكات جنسية سلبية بين موظفي البعثات الدبلوماسية الكورية الجنوبية في الخارج، بما فيها على مستويات رفيعة مثلما وقع في نيوزيلندا مؤخرا، قوبلت بانتقادات شديدة بعد أن تكررت مثل هذه الحوادث ولم تنجح الحكومة في كبحها.
في سنة 2017، اتهم موظف نيوزيلندي في السفارة الكورية الجنوبية "دبلوماسيا كوريا رفيع المستوى بالبعثة الكورية بالتحرش به عدة مرات". وتحولت هذه القضية إلى فضيحة وموضوع تصريحات لمسؤولين في وسائل الإعلام ومحادثات هاتفية بين رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه–إن.
ومن بين التدابير التي ستتخذ وفق "سياسة عدم التسامح مطلقا"، على حد قول الوزارة، إجبار السفارات على التبليغ عن أي حادث اعتداء جنسي والفصل بين المعتدي والمعتدى عليه في العمل، ومعاقبة المخطئين بتقليص تقييمهم الوظيفي إلى أدنى المستويات مع عقوبات أخرى تأديبية من ضمنها إجبار المخطئين على اتباع دروس تربويية في هذا المجال.
ويأتي هذا التوجه لدى الوزارة بعد وقوع عدة حوادث مرتبطة بسلوكات جنسية سلبية بين موظفي البعثات الدبلوماسية الكورية الجنوبية في الخارج، بما فيها على مستويات رفيعة مثلما وقع في نيوزيلندا مؤخرا، قوبلت بانتقادات شديدة بعد أن تكررت مثل هذه الحوادث ولم تنجح الحكومة في كبحها.
في سنة 2017، اتهم موظف نيوزيلندي في السفارة الكورية الجنوبية "دبلوماسيا كوريا رفيع المستوى بالبعثة الكورية بالتحرش به عدة مرات". وتحولت هذه القضية إلى فضيحة وموضوع تصريحات لمسؤولين في وسائل الإعلام ومحادثات هاتفية بين رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه–إن.