أخبرت شركة "فايزر" السلطات الأميركية أنها لن تستطيع توفير جرعات إضافية من لقاحها المضاد لفيروس كورونا، الذي طوّرته الشركة، قبل أواخر يونيو أو بداية يوليو 2021، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".
وأرجعت الشركة الأمر إلى تعهدات قدمتها لفائدة بلدان أخرى. وقالت مصادر على علم بالمسألة لـ"واشنطن بوست" إن دولاً أجنبية سارعت إلى شراء معظم إمدادات الشركة من اللقاح، عقب إعلان نجاعته في مرحلة التجارب السريرية النهائية.
وكانت الولايات المتحدة أبرمت عقداً مع شركة "فايزر" في يوليو الماضي لاقتناء 100 مليون جرعة من اللقاح، وهو ما يكفي لتطعيم 50 مليون أميركي. في وقت ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الإدارة الأميركية رفضت عرضاً من شركة "فايرز" قبل أشهر لشراء ملايين الجرعات الإضافية قبل ظهور نتائج التجارب السريرية.
ونفت الإدارة الأميركية، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، أن تواجه الولايات المتحدة مشاكل في التزود باللقاح خلال الربع الثاني من العام المقبل، نظراً إلى توفر لقاحات أخرى، غير أن بعض المسؤولين في الإدارة الأميركية يرجحون وجود نقص في الإمدادات الكافية.
وأرجعت الشركة الأمر إلى تعهدات قدمتها لفائدة بلدان أخرى. وقالت مصادر على علم بالمسألة لـ"واشنطن بوست" إن دولاً أجنبية سارعت إلى شراء معظم إمدادات الشركة من اللقاح، عقب إعلان نجاعته في مرحلة التجارب السريرية النهائية.
وكانت الولايات المتحدة أبرمت عقداً مع شركة "فايزر" في يوليو الماضي لاقتناء 100 مليون جرعة من اللقاح، وهو ما يكفي لتطعيم 50 مليون أميركي. في وقت ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الإدارة الأميركية رفضت عرضاً من شركة "فايرز" قبل أشهر لشراء ملايين الجرعات الإضافية قبل ظهور نتائج التجارب السريرية.
ونفت الإدارة الأميركية، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، أن تواجه الولايات المتحدة مشاكل في التزود باللقاح خلال الربع الثاني من العام المقبل، نظراً إلى توفر لقاحات أخرى، غير أن بعض المسؤولين في الإدارة الأميركية يرجحون وجود نقص في الإمدادات الكافية.