المصدر: ديلي ميل
زعمت دراسة جديدة أن مرضى "كوفيد-19" الذكور معرضون بشكل أكبر لخطر دخولهم وحدات العناية المركزة والموت مقارنة بالمرضى الإناث.
ولم يجد الباحثون فروقا بين النسب المئوية للرجال والنساء، الذين شُخّصت إصابتهم بـ "كوفيد-19".
ومع ذلك، كان الرجال المصابون بالمرض أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبا للعلاج في العناية المركزة، ولديهم احتمالات أعلى للوفاة.
ويقول الفريق، من جامعة كوليدج لندن وCape Town، إن النتائج تقدم بعض الأدلة في الاختلافات بين الجنسين ودليلا على أن الرجال والنساء قد يحتاجون إلى أنواع منفصلة من العلاجات.
وبالنسبة للتحليل التلوي، الذي نُشر في مجلة Nature، حلل الفريق 92 دراسة من جميع أنحاء العالم بين 1 يناير و1 يونيو من هذا العام.
وشمل أكثر من 3.1 مليون حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، من 46 دولة و44 ولاية أمريكية. ومن بين المرضى، هناك زهاء 1.57 مليون من النساء، ونحو 1.53 مليون رجل.
ويقول الباحثون إن هذا يظهر أنه لا الرجال ولا النساء أكثر عرضة للإصابة بـ "كوفيد-19". ومع ذلك، كان هناك اختلاف فيما يتعلق بالإصابة بالمرض الحاد.
وقُبل أكثر من 12000 مريض في وحدات العناية المركزة، منهم زهاء 8000 من الذكور و4000 من الإناث.
وهذا يعني أن الرجال كانوا أكثر عرضة بنسبة 2.84 مرة للعلاج باستخدام أجهزة التنفس الصناعي أو الأكسجين الإضافي.
ومن بين أكثر من 200000 شخص ماتوا، كان هناك زهاء 120000 رجل و91000 امرأة.
وتبين أن خطر الوفاة من "كوفيد-19" أعلى بنسبة 1.39 مرة بالنسبة للمرضى الذكور، منه لدى المرضى الإناث.
وفي جميع أنحاء العالم، يمثل الرجال زهاء 60% من الوفيات الناجمة عن "كوفيد-19".
وفي المملكة المتحدة، وجد الباحثون الذين درسوا 17 مليون بالغ، أن الرجال قد يواجهون ما يقرب من ضعف خطر الموت من الفيروس، مقارنة بالنساء.
وأظهرت بيانات من الصين، حيث بدأت الأزمة، أن ثلثي المرضى على الأقل من الذكور.
وحدث هذا أيضا مع متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS).
وخلص تقرير إلى أنه أثناء اندلاع مرض السارس عام 2003 في هونغ كونغ، كان الرجال أكثر عرضة للوفاة بنسبة 1.62 مرة من النساء.
وبالإضافة إلى ذلك، خلال تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية عام 2013 في السعودية، وجدت دراسة أن 52% من جميع الرجال المصابين بهذا المرض ماتوا مقارنة بـ 23% من النساء.
وتشير هذه البيانات إلى أنه في حين أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية قد تؤثر على بعض جوانب الوباء، فمن المرجح أن تكون الاختلافات الأساسية في الاستجابة المناعية بين الذكور والإناث عاملا دافعا وراء التحيز الجنسي الكبير الذي لوحظ في جائحة "كوفيد-19"، وفقا للباحثين.
ويعتقد الفريق أن السبب في ذلك هو أن أجسام النساء تستجيب بشكل أقوى ضد "كوفيد-19"، مقارنة بأجسام الرجال.
ووجدت دراسات سابقة أن النساء لديهن مستويات أعلى من خلايا CD4 + وCD8 + T، وهي أنواع من خلايا الجهاز المناعي التي تقاوم وتقتل الفيروسات.
وبالإضافة إلى ذلك، تنتج الخلايا البائية للنساء مستويات أعلى من الغلوبولين المناعي، وهي الأجسام المضادة التي ينتجها بشكل طبيعي جهاز المناعة في الجسم.
وعلاوة على ذلك، وُجد أن الإناث ينتجن المزيد من الإنترفيرون من النوع الأول، وهو بروتين مناعي مهم في المراحل المبكرة من العدوى.
وكتب المعدون: "لدى الأشخاص المصابين بفيروس SARS-CoV-2، من المرجح أن تؤدي هذه الاختلافات إلى سيطرة أكثر فاعلية للفيروسات لدى الإناث، ما قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض حاد نسبيا''.
وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات، فإن هذه البيانات لها آثار على الإدارة السريرية لـ "كوفيد-19"، وتسلط الضوء على أهمية اعتبار الجنس متغيرا في الأبحاث الأساسية والسريرية.
زعمت دراسة جديدة أن مرضى "كوفيد-19" الذكور معرضون بشكل أكبر لخطر دخولهم وحدات العناية المركزة والموت مقارنة بالمرضى الإناث.
ولم يجد الباحثون فروقا بين النسب المئوية للرجال والنساء، الذين شُخّصت إصابتهم بـ "كوفيد-19".
ومع ذلك، كان الرجال المصابون بالمرض أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبا للعلاج في العناية المركزة، ولديهم احتمالات أعلى للوفاة.
ويقول الفريق، من جامعة كوليدج لندن وCape Town، إن النتائج تقدم بعض الأدلة في الاختلافات بين الجنسين ودليلا على أن الرجال والنساء قد يحتاجون إلى أنواع منفصلة من العلاجات.
وبالنسبة للتحليل التلوي، الذي نُشر في مجلة Nature، حلل الفريق 92 دراسة من جميع أنحاء العالم بين 1 يناير و1 يونيو من هذا العام.
وشمل أكثر من 3.1 مليون حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، من 46 دولة و44 ولاية أمريكية. ومن بين المرضى، هناك زهاء 1.57 مليون من النساء، ونحو 1.53 مليون رجل.
ويقول الباحثون إن هذا يظهر أنه لا الرجال ولا النساء أكثر عرضة للإصابة بـ "كوفيد-19". ومع ذلك، كان هناك اختلاف فيما يتعلق بالإصابة بالمرض الحاد.
وقُبل أكثر من 12000 مريض في وحدات العناية المركزة، منهم زهاء 8000 من الذكور و4000 من الإناث.
وهذا يعني أن الرجال كانوا أكثر عرضة بنسبة 2.84 مرة للعلاج باستخدام أجهزة التنفس الصناعي أو الأكسجين الإضافي.
ومن بين أكثر من 200000 شخص ماتوا، كان هناك زهاء 120000 رجل و91000 امرأة.
وتبين أن خطر الوفاة من "كوفيد-19" أعلى بنسبة 1.39 مرة بالنسبة للمرضى الذكور، منه لدى المرضى الإناث.
وفي جميع أنحاء العالم، يمثل الرجال زهاء 60% من الوفيات الناجمة عن "كوفيد-19".
وفي المملكة المتحدة، وجد الباحثون الذين درسوا 17 مليون بالغ، أن الرجال قد يواجهون ما يقرب من ضعف خطر الموت من الفيروس، مقارنة بالنساء.
وأظهرت بيانات من الصين، حيث بدأت الأزمة، أن ثلثي المرضى على الأقل من الذكور.
وحدث هذا أيضا مع متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS).
وخلص تقرير إلى أنه أثناء اندلاع مرض السارس عام 2003 في هونغ كونغ، كان الرجال أكثر عرضة للوفاة بنسبة 1.62 مرة من النساء.
وبالإضافة إلى ذلك، خلال تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية عام 2013 في السعودية، وجدت دراسة أن 52% من جميع الرجال المصابين بهذا المرض ماتوا مقارنة بـ 23% من النساء.
وتشير هذه البيانات إلى أنه في حين أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية قد تؤثر على بعض جوانب الوباء، فمن المرجح أن تكون الاختلافات الأساسية في الاستجابة المناعية بين الذكور والإناث عاملا دافعا وراء التحيز الجنسي الكبير الذي لوحظ في جائحة "كوفيد-19"، وفقا للباحثين.
ويعتقد الفريق أن السبب في ذلك هو أن أجسام النساء تستجيب بشكل أقوى ضد "كوفيد-19"، مقارنة بأجسام الرجال.
ووجدت دراسات سابقة أن النساء لديهن مستويات أعلى من خلايا CD4 + وCD8 + T، وهي أنواع من خلايا الجهاز المناعي التي تقاوم وتقتل الفيروسات.
وبالإضافة إلى ذلك، تنتج الخلايا البائية للنساء مستويات أعلى من الغلوبولين المناعي، وهي الأجسام المضادة التي ينتجها بشكل طبيعي جهاز المناعة في الجسم.
وعلاوة على ذلك، وُجد أن الإناث ينتجن المزيد من الإنترفيرون من النوع الأول، وهو بروتين مناعي مهم في المراحل المبكرة من العدوى.
وكتب المعدون: "لدى الأشخاص المصابين بفيروس SARS-CoV-2، من المرجح أن تؤدي هذه الاختلافات إلى سيطرة أكثر فاعلية للفيروسات لدى الإناث، ما قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض حاد نسبيا''.
وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات، فإن هذه البيانات لها آثار على الإدارة السريرية لـ "كوفيد-19"، وتسلط الضوء على أهمية اعتبار الجنس متغيرا في الأبحاث الأساسية والسريرية.