وكالات
واجهت شركة "أبل" وضعا استثنائيا خلال العام الجاري بسبب جائحة كورونا، عندما كانت تعكف على تطوير هاتف "آيفون 12"، لكن الخبراء يخشون أيضا أن تؤثر الأزمة على موعد طرح "آيفون 13" المقبل.

وتأخر طرح هاتف "آيفون 12 برو ماكس" عدة أسابيع بسبب الجائحة التي أثرت على حركة النقل والشحن في العالم، كما أربكت نظام العمل والإنتاج من جراء فرض قيود الحجر والتباعد الاجتماعي.

واعتادت شركة "أبل" الأميركية على طرح هواتف آيفون الجديدة في شهر سبتمبر من كل سنة، وهذا الأمر لم يحصل في النسخة الأخيرة.

وبحسب موقع "wccftech" المتخصص في الأخبار التقنية، فإن هاتف آيفون المقبل لن يواجه أي تأخير بل سيجري طرحه في الموعد المعتاد، أي في سبتمبر 2021.

ونقل المصدر عن الخبير في الشؤون التقنية مين غشي كيو، أن مراحل الإنتاج المكثف لهواتف "آيفون 13" ورقاقات "إي 15" ستجري وفق الجدول المعتاد لشركة "أبل".

وفي الظروف العادية، تبدأ مرحلة الإنتاج المكثف لهواتف "آيفون" الجديدة في مطلع الصيف، لكن هذه المرحلة تأخرت حتى مطلع سبتمبر خلال السنة التي توشك على نهايتها، من جراء انتشار كورونا.

وبسبب هذا التأخير، تم إطلاق هاتفي "آيفون 12" و"آيفون 12 برو" في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي، بينما أُطلق هاتفا "آيفون 12 ميني" و"آيفون 12 برو ماكس" في الثالث عشر من نوفمبر الماضي.

وأثار هذا التأخير غضبا واستياء عارمين

مستخدمي "أبل"، لا سيما أن هاتف آيفون الأكثر تقدما، أي الأول من بين هذه التصميمات، هو الذي يكون محط الاهتمام من قبل الجميع، من أجل اكتشاف أبرز مزاياة، بينما تكون الموديلات الأخرى أقل سعرا وأضعف من الناحية التقنية عادة.

وحتى في حال لم يتحسن وضع الوباء بالشكل المطلوب، فإن الخبراء يرجحون أن تتدارك شركة "أبل" الموقف خلال العام المقبل، لأن المدة المتبقية لإطلاق النسخ المقبلة لا تزال طويلة.