العربية.نت
رصدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، منذ بداية عودة موسم العمرة، درجات الحرارة لحوالي (4) ملايين شخص، من خلال (25) كاميرا موزعة على مداخل البيت العتيق، مخصصة لقياس درجات حرارة قاصديه لأداء العمرة أو الصلاة، والعاملين فيه.
وأوضح مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام، حسن السويهري، أنه تم تدريب أكثر من (100) موظف لمتابعة الكاميرات الحرارية، ورصد درجات حرارة قاصدي البيت العتيق والعاملين فيه، وآلية التعامل مع الألوان التي تظهرها الكاميرات.
وأشار إلى زيادة المسارات عند الأبواب لتحقيق التباعد في مسارات الفحص، والكاميرات الحرارية لكشف أعراض المشتبه بتعرضهم للفيروس، لأنها ترصد درجات الحرارة على مسافة ستة أمتار وبدقة عالية، وتستطيع تمييز الزائر الذي تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة، وفرزه في قائمة خاصة ليسهل التعرف عليه قبل دخوله إلى المسجد الحرام.
ومن جهة أخرى، وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (20 ) جهازا خاصا بالتعقيم ويعمل على نشر الرذاذ على مساحات واسعة من مسطحات البيت العتيق.
ويسهم الجهاز في الحد من انتشار العدوى بين قاصدي المسجد الحرام، ويقوم بتعقيم الهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية، وتبقى جزيئاته تقريباً ساعتين في الهواء ويصل حجم الجزيئات إلى 1.2 مايكرون مما يساعدها في البقاء في الهواء فترة أطول.
ويستخدم الجهاز البخار الجاف حتى لا يبقى أثر في الأرضيات ويعيق المصلين والمعتمرين، وهو مزود بعجلات تنقل بدوران (360) درجة، ويمكن تركيبه في جميع المواقع، وذلك حسب ما تتطلبه الحاجة.
وينشر الجهاز مادة الهايبو كلوريد "BC65 "K والتي تمتاز بأنها صديقة للبيئة وغير ضارة وغير قابلة للتآكل وغير مهيجه للعين وللجلد ولا تؤثر على المستخدم، وليس لها رائحة عطرية.
ويعبأ الجهاز بما يقارب 3 إلى 4 لترات من المادة المعقمة، ويقوم مسؤول التعقيم بدفعه وتوجيهه إلى المكان المراد إليه عبر نظام التعقيم الجوي ويغطي ما يزيد عن 8 أمتار مربعة ويستغرق الجهاز من ساعتين إلى أربع ساعات لإنجاز مهمته.
ويعد الجهاز من أحدث الأجهزة والتي تعمل بكفاءة وأمان ومواد ذات تكنولوجيا متطورة بما يتوائم مع رؤية المملكة (2030) في العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة في بيت الله الحرام.
رصدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، منذ بداية عودة موسم العمرة، درجات الحرارة لحوالي (4) ملايين شخص، من خلال (25) كاميرا موزعة على مداخل البيت العتيق، مخصصة لقياس درجات حرارة قاصديه لأداء العمرة أو الصلاة، والعاملين فيه.
وأوضح مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام، حسن السويهري، أنه تم تدريب أكثر من (100) موظف لمتابعة الكاميرات الحرارية، ورصد درجات حرارة قاصدي البيت العتيق والعاملين فيه، وآلية التعامل مع الألوان التي تظهرها الكاميرات.
وأشار إلى زيادة المسارات عند الأبواب لتحقيق التباعد في مسارات الفحص، والكاميرات الحرارية لكشف أعراض المشتبه بتعرضهم للفيروس، لأنها ترصد درجات الحرارة على مسافة ستة أمتار وبدقة عالية، وتستطيع تمييز الزائر الذي تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة، وفرزه في قائمة خاصة ليسهل التعرف عليه قبل دخوله إلى المسجد الحرام.
ومن جهة أخرى، وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (20 ) جهازا خاصا بالتعقيم ويعمل على نشر الرذاذ على مساحات واسعة من مسطحات البيت العتيق.
ويسهم الجهاز في الحد من انتشار العدوى بين قاصدي المسجد الحرام، ويقوم بتعقيم الهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية، وتبقى جزيئاته تقريباً ساعتين في الهواء ويصل حجم الجزيئات إلى 1.2 مايكرون مما يساعدها في البقاء في الهواء فترة أطول.
ويستخدم الجهاز البخار الجاف حتى لا يبقى أثر في الأرضيات ويعيق المصلين والمعتمرين، وهو مزود بعجلات تنقل بدوران (360) درجة، ويمكن تركيبه في جميع المواقع، وذلك حسب ما تتطلبه الحاجة.
وينشر الجهاز مادة الهايبو كلوريد "BC65 "K والتي تمتاز بأنها صديقة للبيئة وغير ضارة وغير قابلة للتآكل وغير مهيجه للعين وللجلد ولا تؤثر على المستخدم، وليس لها رائحة عطرية.
ويعبأ الجهاز بما يقارب 3 إلى 4 لترات من المادة المعقمة، ويقوم مسؤول التعقيم بدفعه وتوجيهه إلى المكان المراد إليه عبر نظام التعقيم الجوي ويغطي ما يزيد عن 8 أمتار مربعة ويستغرق الجهاز من ساعتين إلى أربع ساعات لإنجاز مهمته.
ويعد الجهاز من أحدث الأجهزة والتي تعمل بكفاءة وأمان ومواد ذات تكنولوجيا متطورة بما يتوائم مع رؤية المملكة (2030) في العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة في بيت الله الحرام.