إفي:

سجلت السينما في الولايات المتحدة وكندا أسوأ إيراداتها منذ أربعة عقود في عام 2020، بتحقيق 2.3 مليار دولار، وهو أدنى رقم لها منذ عام 1980 دون احتساب التضخم.

ووفقا لتقديرات محللين نشرتها مجلة (The Hollywood Reporter) الإثنين، كان لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19) تأثير مدمر على أهم سوق لصناعة السينما في العالم.

وتمثل هذه الإيرادات البالغة 2.3 مليار دولار انخفاضا بنسبة 80% مقارنة بعام 2019، عندما سجلت حوالي 11.4 مليار دولار.

تجدر الإشارة إلى أن دور السينما في أمريكا الشمالية لم تتمكن من استئناف نشاطها بعد الإغلاق الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد.

وفي المقابل، استأنفت دور السينما في آسيا فتح أبوابها أمام الجمهور، كما استأنفت نشاطها في أوروبا لبضعة أشهر بنصف طاقتها الاستيعابية قبل الموجة الثانية من الوباء، بينما في ولايات أمريكية مثل كاليفورنيا ونيويورك، لم يسمح لدور السينما باستئناف نشاطها.

ودقت دور السينما في الولايات المتحدة ناقوس الخطر بشأن وضعها المالي الدقيق، وحذرت مجموعة (AMC) الكبرى، المستثمرين في أكتوبر/تشرين أول من أنها قد تجد نفسها بلا سيولة قبل نهاية العام. (إفي)