روسيا اليوم
تحقق شرطة العاصمة الروسية موسكو في وفاة الراقصة، ناتاليا برونينا، التي قتلت برصاص مهاجم مجهول أمام منزلها.
وأطلق شخص ملثم لم يتم التعرف بعد على هويته طلقتين إلى رأس الراقصة البالغة من العمر 30 عاما، والتي كانت تعد من أشهر مدربي الرقص في موسكو، ووقعت الجريمة عندما اقتربت برفقة اثنتين من صديقاتها من مدخل المجمع السكني التي كانت تقيم فيه.
وتوفت برونينا في المستشفى لاحقا متأثرة بالجروح.
ووثقت كاميرات مراقبة لحظة ارتكاب الجريمة.
وعثرت الشرطة قرب موقع الحادث مسدسا عليه بصمات.
واستدعت هذه الجريمة اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام الروسية، فيما تحاول الشرطة تحديد هوية منفذ الجريمة.
وأشارت إحدى صديقات برونينا إلى أن الراقصة اشتكت مؤخرا من مهاجر يعمل في موقع بناء قرب مكان عملها، وهو حاول التعرف عليها على مدى عدة أسابيع، وكان ينتظرها يوميا في الشارع.
وذكرت التقارير أن الشرطة تستجوب المهاجرين العاملين في موقع البناء المذكور في محاولة للكشف عن الرجل الذي يدور الحديث عنه، لكن هذه الجهود لم تؤت ثمارها بعد.
كما بحثت الشرطة أصلا عن صديق برونينا، ألكسندر كرافتشينكو، وهو يقيم في مدينة يالطا بشبه جزيرة القرم ويعمل كرجل إسعاف، لكن تبين لاحقا أنه كان في منزله لحظة ارتكاب الجريمة.
وأكد كرافتشينكو أيضا صحة الادعاءات عن المهاجر الذي كان يلاحق صديقته، وكشف أيضا أن برونينا تحدثت معه عن دين بذمتها بقيمة 600 ألف روبل كانت تتحمله، لكنها رفضت تلقي أي مساعدة وقالت إنها ستحل هذه المشكلة بنفسها.
في الوقت نفسه نشرت قناة LIFE SHOT الإخبارية في تطبيق "تلغرام" مزاعم إعلامية غير مؤكدة مفادها أن الشرطة تحقق في فرضية أن يكون الحادث عملية اغتيال، مدعية أن برونينا كانت من الفتيات اللواتي يقدمن خدماتهن إلى الأثرياء، ولم يتم تقديم أي أدلة على صحة هذه الادعاءات.
{{ article.visit_count }}
تحقق شرطة العاصمة الروسية موسكو في وفاة الراقصة، ناتاليا برونينا، التي قتلت برصاص مهاجم مجهول أمام منزلها.
وأطلق شخص ملثم لم يتم التعرف بعد على هويته طلقتين إلى رأس الراقصة البالغة من العمر 30 عاما، والتي كانت تعد من أشهر مدربي الرقص في موسكو، ووقعت الجريمة عندما اقتربت برفقة اثنتين من صديقاتها من مدخل المجمع السكني التي كانت تقيم فيه.
وتوفت برونينا في المستشفى لاحقا متأثرة بالجروح.
ووثقت كاميرات مراقبة لحظة ارتكاب الجريمة.
وعثرت الشرطة قرب موقع الحادث مسدسا عليه بصمات.
واستدعت هذه الجريمة اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام الروسية، فيما تحاول الشرطة تحديد هوية منفذ الجريمة.
وأشارت إحدى صديقات برونينا إلى أن الراقصة اشتكت مؤخرا من مهاجر يعمل في موقع بناء قرب مكان عملها، وهو حاول التعرف عليها على مدى عدة أسابيع، وكان ينتظرها يوميا في الشارع.
وذكرت التقارير أن الشرطة تستجوب المهاجرين العاملين في موقع البناء المذكور في محاولة للكشف عن الرجل الذي يدور الحديث عنه، لكن هذه الجهود لم تؤت ثمارها بعد.
كما بحثت الشرطة أصلا عن صديق برونينا، ألكسندر كرافتشينكو، وهو يقيم في مدينة يالطا بشبه جزيرة القرم ويعمل كرجل إسعاف، لكن تبين لاحقا أنه كان في منزله لحظة ارتكاب الجريمة.
وأكد كرافتشينكو أيضا صحة الادعاءات عن المهاجر الذي كان يلاحق صديقته، وكشف أيضا أن برونينا تحدثت معه عن دين بذمتها بقيمة 600 ألف روبل كانت تتحمله، لكنها رفضت تلقي أي مساعدة وقالت إنها ستحل هذه المشكلة بنفسها.
في الوقت نفسه نشرت قناة LIFE SHOT الإخبارية في تطبيق "تلغرام" مزاعم إعلامية غير مؤكدة مفادها أن الشرطة تحقق في فرضية أن يكون الحادث عملية اغتيال، مدعية أن برونينا كانت من الفتيات اللواتي يقدمن خدماتهن إلى الأثرياء، ولم يتم تقديم أي أدلة على صحة هذه الادعاءات.