قال رئيس بلدية مدينة مول البلجيكية بمقاطعة أنتويرب إن حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في دار لرعاية المسنين ارتفعت إلى 23 في الأسابيع الثلاثة الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن رئيس البلدية قوله إن "خمسة أشخاص آخرين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا توفوا، وبالتالي مات 23 شخصا" في دار رعاية المسنين تلك.
في وقت سابق، أفيد بإصابة 125 نزيلا وموظفا في الدار بفيروس كورونا، بعد الاحتفال بعيد القديس نيكولاس، الذي يجري الاحتفال به في بلجيكا في 6 ديسمبر.
وتعتقد السلطات المحلية أن سبب العدوى الجماعية بالفيروس يمكن أن يكون متطوعا لعب دور القديس نيكولاس خلال الاحتفال، وجاء بالملابس التقليدية والهدايا لتهنئة سكان الدار. وبعد أيام قليلة من ذلك، خضع المتطوع لاختبار كورونا الذي ثبتت إيجابيته وإصابته بالفيروس.
إلا أن الدار لفتت وأكدت أن المتطوع لم يخلع القناع الطبي والقفازات طوال الوقت الذي تواصل فيه مع سكان دار المسنين. أما الهدايا فقد حملها موظفو المؤسسة إلى غرف الضيوف. وأشارت مصادر إلى أن المتطوع غالبا ما كان يزور دار رعاية المسنين.
وفي وقت سابق، اتهمت وسائل الإعلام ومنظمة حقوقية السلطات البلجيكية بعدم كفاية المساعدة لدور رعاية المسنين، التي تحملت وطأة الموجة الأولى من فيروس كورونا. وأفيد أيضا بأن غالبية الذين ماتوا في بلجيكا بسبب فيروس كورونا تزيد أعمارهم عن 80 عاما.
وتمكنت السلطات البلجيكية من تحسين الوضع بشكل كبير بعد الانخفاض الحاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا بفضل الإجراءات الصارمة. وحاليا، يتم تسجيل 2.3 ألف حالة جديدة من COVID-19 في البلاد يوميا. وفي أكتوبر وأوائل نوفمبر الماضيين تجاوز هذا الرقم 20 ألف حالة إصابة.
وتخشى السلطات من أن زيادة عدد الاتصالات خلال العطلات قد تؤدي إلى اندلاع جديد لـ COVID-19.
ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن رئيس البلدية قوله إن "خمسة أشخاص آخرين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا توفوا، وبالتالي مات 23 شخصا" في دار رعاية المسنين تلك.
في وقت سابق، أفيد بإصابة 125 نزيلا وموظفا في الدار بفيروس كورونا، بعد الاحتفال بعيد القديس نيكولاس، الذي يجري الاحتفال به في بلجيكا في 6 ديسمبر.
وتعتقد السلطات المحلية أن سبب العدوى الجماعية بالفيروس يمكن أن يكون متطوعا لعب دور القديس نيكولاس خلال الاحتفال، وجاء بالملابس التقليدية والهدايا لتهنئة سكان الدار. وبعد أيام قليلة من ذلك، خضع المتطوع لاختبار كورونا الذي ثبتت إيجابيته وإصابته بالفيروس.
إلا أن الدار لفتت وأكدت أن المتطوع لم يخلع القناع الطبي والقفازات طوال الوقت الذي تواصل فيه مع سكان دار المسنين. أما الهدايا فقد حملها موظفو المؤسسة إلى غرف الضيوف. وأشارت مصادر إلى أن المتطوع غالبا ما كان يزور دار رعاية المسنين.
وفي وقت سابق، اتهمت وسائل الإعلام ومنظمة حقوقية السلطات البلجيكية بعدم كفاية المساعدة لدور رعاية المسنين، التي تحملت وطأة الموجة الأولى من فيروس كورونا. وأفيد أيضا بأن غالبية الذين ماتوا في بلجيكا بسبب فيروس كورونا تزيد أعمارهم عن 80 عاما.
وتمكنت السلطات البلجيكية من تحسين الوضع بشكل كبير بعد الانخفاض الحاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا بفضل الإجراءات الصارمة. وحاليا، يتم تسجيل 2.3 ألف حالة جديدة من COVID-19 في البلاد يوميا. وفي أكتوبر وأوائل نوفمبر الماضيين تجاوز هذا الرقم 20 ألف حالة إصابة.
وتخشى السلطات من أن زيادة عدد الاتصالات خلال العطلات قد تؤدي إلى اندلاع جديد لـ COVID-19.