هرب نحو 200 سائح بريطاني من منتجع التزلج السويسري فيربير، ليلة السبت الأحد، أثناء وجودهم في مركز للحجر الصحي، حسب العديد من وسائل الإعلام المحلية.

ووضعت السلطات السويسرية نحو 400 سائح بريطاني تحت الحجر الصحي، منذ أن أعلنت الحكومة البريطانية عن الطفرة الجديدة لفيروس كورونا المستجد.

ومنذ ذلك الحين تفرض السلطت في سويرسرا على البريطانيين على وجه التحديد والقادمين من المملكة المتحدة، الدخول في حجر صحي لمدة عشرة أيام.

مع ذلك، من بين 420 من مواطني المملكة المتحدة الموجودين في منتجع التزلج تمكن نصفهم تقريبًا من "الهروب".

موقع صحيفة "لوماتان" السويسرية نقل عن المتحدث باسم المدينة قوله إن بعض الفارين يمكن أن يكونوا قد مروا إلى فرنسا".

وهو ما أكده كذلك موقع قناة "بور أف أم" الفرنسية.

وقال جان مارك ساندوز ، المتحدث باسم بلدية باغن، التي تنتمي إليها المحطة، لجريدة "SonntagsZeitung" إن العديد منهم ظلوا في الحجر الصحي لمدة يوم قبل مغادرتهم دون أن يتم اكتشافهم تحت جنح الظلام.

وفقًا للمصادر ذاتها، لاحظ موظفو الفندق مغادرة زبائنهم بعد مكالمات لم يتم الرد عليها للغرف والوجبات التي ظلت على حالها.

وأضاف جان مارك ساندوز أن السائحين غادروا "غاضبين قليلا من سويسرا" وشعورا بأنهم كانوا "محاصرين"، مذكرا أن البريطانيين يمثلون خمس زبائن المنتجع.

وأعرب عن أسفه لـ "الهستيريا الجماعية" التي حدثت في الأيام القليلة الماضية حول فيربير، كما لو كانت المحطة "الوحيدة في سويسرا" التي ترحب بالبريطانيين.

وأعرب عن أسفه "وفقا لبعض وسائل الإعلام، لدينا انطباع بأن ما حدث فيربييه سيؤثر على السياحة في البلاد كلها".

وخلال برنامج منتدى قناة "آر تي أس" السويسرية، أعلن رئيس مجلس ولاية فاليس كريستوف داربيلاي الأحد أنه طلب تقريرًا عن الوضع في فيربييه.

واعترف أنه كان من الصعب تحديد مكان الجميع، لكن البلدة فعلت ما هو ممكن للعثور عليهم.