في واقعة غريبة.. قام موظفان في إحدى مدارس محافظة الدقهلية بزراعة نبات "البانجو" المخدر داخل فناء المدرسة الابتدائية محل عملهما.
وقررت نيابة مركز المنصورة أمس الأحد، ضبط كل من "طارق .س" أمين مكتبة بالمدرسة و"رضا .ع" مشرف وسائل.. واستمعت النيابةالعامة لأقوال "صباح. ح. أ" مديرة مدرسة بلجاي الابتدائية، التي أكدت أنها سمعت حديثاً يدور بين كل من أمين المكتبة ومشرف وسائل بالمدرسة، عن أن البذور التي ألقوها في فناء المدرسة داخل "أصيص زينة" بالمدرسة أنبتت نبات البانجو المخدر.
كما استمعت النيابة أيضا إلى "عبد العزيز.ع"، عامل بالمدرسة، الذي أكد أنه فوجئ بنمو نبات غريب في فناء المدرسة، حتى استمع إلى حديث كل من أمين المكتبة ومشرف الوسائل التعليمية، بأن نبات بانجو هو الموجود داخل "أصيص زينة" بالمدرسة، وقام بعدها بإبلاغ الشرطة.
وتحفظت النيابة على النبات، وحُرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على المتهمين لحين ورود تحريات المباحث، مع انتداب الطب الشرعي لبيان نوع النبات المزروع.
الواقعة أثارت استهجان رواد مواقع التواصل الاجتماعي واعتبر كثير منهم أنها واقعة خطيرة تدل على مستوى استهتار عدد من العاملين في مجال هام وحساس كتربية النشء وتعليم الأطفال، كما طالب البعض وزارة التربية و التعليم بمراقبة المدارس والتفتيش الدوري عليها لحماية الأطفال من مثل هذه الممارسات غير المسؤولة.
وقررت نيابة مركز المنصورة أمس الأحد، ضبط كل من "طارق .س" أمين مكتبة بالمدرسة و"رضا .ع" مشرف وسائل.. واستمعت النيابةالعامة لأقوال "صباح. ح. أ" مديرة مدرسة بلجاي الابتدائية، التي أكدت أنها سمعت حديثاً يدور بين كل من أمين المكتبة ومشرف وسائل بالمدرسة، عن أن البذور التي ألقوها في فناء المدرسة داخل "أصيص زينة" بالمدرسة أنبتت نبات البانجو المخدر.
كما استمعت النيابة أيضا إلى "عبد العزيز.ع"، عامل بالمدرسة، الذي أكد أنه فوجئ بنمو نبات غريب في فناء المدرسة، حتى استمع إلى حديث كل من أمين المكتبة ومشرف الوسائل التعليمية، بأن نبات بانجو هو الموجود داخل "أصيص زينة" بالمدرسة، وقام بعدها بإبلاغ الشرطة.
وتحفظت النيابة على النبات، وحُرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على المتهمين لحين ورود تحريات المباحث، مع انتداب الطب الشرعي لبيان نوع النبات المزروع.
الواقعة أثارت استهجان رواد مواقع التواصل الاجتماعي واعتبر كثير منهم أنها واقعة خطيرة تدل على مستوى استهتار عدد من العاملين في مجال هام وحساس كتربية النشء وتعليم الأطفال، كما طالب البعض وزارة التربية و التعليم بمراقبة المدارس والتفتيش الدوري عليها لحماية الأطفال من مثل هذه الممارسات غير المسؤولة.