إفي:
احتفلت ووهان، المدينة التي ظهر بها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وبدأ منها بالانتشار في العالم كله وشهدت أول حجر صحي شامل لكبح تفشي الوباء، بقدوم العام الجديد بشكل جماعي، وكأن شيئا لم يكن.
واكتظ مترو الأنفاق بالمدينة، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون شخص، مساء الخميس بمواطنين يسعون للوصول إلى شارع جيانجان الشهير للاحتفال بالعام الجديد، الأمر الذي أدهش السكان أنفسهم.
وقال لينج، طالب جامعي، "من حقنا أن نستمتع"، ولا يزال مدركا للأضرار التي سببها (كوفيد-19) والإغلاق الذي فُرض في المدينة في نهاية يناير من العام الماضي واستمرت 11 أسبوعا.
وأضاف "إذا أخبرتني في نهاية فبراير أننا سنكون هكذا اليوم، لم أكن لأصدق ذلك".
وترقب آلاف الأشخاص المتجمعين في ساحة جيانجان العد التنازلي للعام الجديد، وهنأ الحاضرون بعضهم البعض وأطلقوا آلاف البالونات بأشكال وألوان مختلفة للترحيب بعام 2021 وتوديع عام 2020 المشؤوم.
وقال شاب آخر "أعلم أنه تم حظر الاحتفالات هذا العام في العديد من الأماكن. تضامننا الكامل معهم، ولكن تم هنا تقديم تضحيات كثيرة. لقد أغلقت الدولة عمليا الحدود، ولا يوجد خيار آخر سوى قبول تتبع تحركاتك. من المفترض أن ذلك لتجنب العدوى. وهنا كان الإغلاق (...) لا يمكنك مغادرة المدينة".
وأضاف أن انطباعه هو أنه "في البلدان الأخرى، لم يتم تطبيق تدابير الوقاية ضد فيروس كورونا المستجد بشكل صارم كما هو الحال في الصين".
ويبدو الأمر مختلفا تمام عما كانت عليه الأمور في يناير من العام الماضي، عندما سجلت ووهان عشرات الحالات اليومية من "التهاب رئوي غامض"، انتهى به الأمر إلى إنهاء حياة 3.869 شخصا في المدينة، وفقا للإحصاءات الرسمية.
جدير بالذكر أن إدارة أزمة تفشي الوباء في مراحله المبكرة كانت موضع جدل واسع، وأقر عمدة ووهان، تشو شيانوانج، نفسه بأن حكومته استغرقت وقتا طويلا للكشف عن المعلومات المتاحة حول تفشي المرض، لأنهم، حسب قوله، كانوا بحاجة إلى موافقة من السلطات العليا.
وبجانب الحجر الصحي الصارم، تمكنت ووهان من قلب الأوضاع بفضل التدابير الوقائية القوية ووصول عاملين صحيين من مقاطعات صينية أخرى والبناء السريع لمستشفيات مثل ليشنشان، التي بدأت في استقبال المرضى في فبراير 2020.
احتفلت ووهان، المدينة التي ظهر بها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وبدأ منها بالانتشار في العالم كله وشهدت أول حجر صحي شامل لكبح تفشي الوباء، بقدوم العام الجديد بشكل جماعي، وكأن شيئا لم يكن.
واكتظ مترو الأنفاق بالمدينة، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون شخص، مساء الخميس بمواطنين يسعون للوصول إلى شارع جيانجان الشهير للاحتفال بالعام الجديد، الأمر الذي أدهش السكان أنفسهم.
وقال لينج، طالب جامعي، "من حقنا أن نستمتع"، ولا يزال مدركا للأضرار التي سببها (كوفيد-19) والإغلاق الذي فُرض في المدينة في نهاية يناير من العام الماضي واستمرت 11 أسبوعا.
وأضاف "إذا أخبرتني في نهاية فبراير أننا سنكون هكذا اليوم، لم أكن لأصدق ذلك".
وترقب آلاف الأشخاص المتجمعين في ساحة جيانجان العد التنازلي للعام الجديد، وهنأ الحاضرون بعضهم البعض وأطلقوا آلاف البالونات بأشكال وألوان مختلفة للترحيب بعام 2021 وتوديع عام 2020 المشؤوم.
وقال شاب آخر "أعلم أنه تم حظر الاحتفالات هذا العام في العديد من الأماكن. تضامننا الكامل معهم، ولكن تم هنا تقديم تضحيات كثيرة. لقد أغلقت الدولة عمليا الحدود، ولا يوجد خيار آخر سوى قبول تتبع تحركاتك. من المفترض أن ذلك لتجنب العدوى. وهنا كان الإغلاق (...) لا يمكنك مغادرة المدينة".
وأضاف أن انطباعه هو أنه "في البلدان الأخرى، لم يتم تطبيق تدابير الوقاية ضد فيروس كورونا المستجد بشكل صارم كما هو الحال في الصين".
ويبدو الأمر مختلفا تمام عما كانت عليه الأمور في يناير من العام الماضي، عندما سجلت ووهان عشرات الحالات اليومية من "التهاب رئوي غامض"، انتهى به الأمر إلى إنهاء حياة 3.869 شخصا في المدينة، وفقا للإحصاءات الرسمية.
جدير بالذكر أن إدارة أزمة تفشي الوباء في مراحله المبكرة كانت موضع جدل واسع، وأقر عمدة ووهان، تشو شيانوانج، نفسه بأن حكومته استغرقت وقتا طويلا للكشف عن المعلومات المتاحة حول تفشي المرض، لأنهم، حسب قوله، كانوا بحاجة إلى موافقة من السلطات العليا.
وبجانب الحجر الصحي الصارم، تمكنت ووهان من قلب الأوضاع بفضل التدابير الوقائية القوية ووصول عاملين صحيين من مقاطعات صينية أخرى والبناء السريع لمستشفيات مثل ليشنشان، التي بدأت في استقبال المرضى في فبراير 2020.