ترجمات
بعد الغموض الذي أحاط بوفاة الفتاة البريطانية نورا كويرين في أحد منتجعات ماليزيا، قضت محكمة في البلاد أن سبب الوفاة كان "مغامرة خاطئة".
واختفت نورا كويرين التي بلغت من العمر 15 عاما، من منتجع دوسون البيئي بولاية نيجيري سيمبيلان، التي تقع على بعد 80 كيلومترا من العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وبحثت فرق الإنقاذ عن الفتاة لمدة 10 أيام، وانضم إليهم متطوعون محليون، إلى أن عثر على جثتها في واد عميق، يبعد كيلومترين ونصف عن المنتجع، وكانت ترتدي ملابسها الداخلية.
واستبعدت المحكمة أن تكون الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي، وخلصت التحقيقات إلى أنها توفيت بسبب نزف الجهاز الهضمي نتيجة الجوع الشديد.
وقالت الطبيبة الشرعية، ميمونة أيد، وهي تقرأ حكمها في جلسة استماع افتراضية شاهدها والدا نورا: "بعد الاطلاع على جميع الأدلة ذات الصلة، استبعدت أن يكون هناك أي شخص متورط في وفاة نورا".
وأضافت: "من المرجح أكثر من ذلك أنها ماتت بسبب سوء الحظ. أي أنها خرجت من الفندق بمفردها ثم ضاعت بعد ذلك في مزارع زيت النخيل المهجورة".
وفي وقت سابق، قالت الشرطة إنه لا يوجد دليل على وجود نشاط إجرامي، مما يشير إلى أن نورا قد تسلقت من النافذة وغادرت غرفتها.
لكن والدة نورا، ميب كيورين، تعتقد أن شخصا ما أخذها، مشيرة إلى أن ابنتها ولدت مصابة بتضخم الدماغ، وهو اضطراب يؤثر على نمو الدماغ، مما يجعل نورا تعاني من صعوبات في التعلم وكذلك النمو والتوازن، وبالتالي فإنه "من شبه المستحيل" أن تفتح النافذة وتتسلق منها إلى الخارج.
وأضافت: “لدي عدد من الأسباب الدقيقة للغاية للاعتقاد بأن ابنتي اختطفت. كيف ولماذا، لست مؤهلة للحديث عن هذا".
كما أشارت إلى أن ابنتها كانت ترتدي ملابسها الداخلية فقط، حين وجدوا جثتها، قائلة: "إذا كانت قد خرجت عن طريق الخطأ إلى الخارج، فمن المحتمل أنها كانت ستجلس وتنتظر المساعدة".
وكانت قد ذهبت كل العائلة، في ذلك النهار، في نزهة برية، وخلدوا إلى النوم في العاشرة ليلا، وقال والد نورا، سيباستيان كيورين، إنه وزوجته، سمعا همسات داخل المنزل، لكنهما كانا شبه نائمين، فلما يتحققا من مصدر الهمسات.
وفي صباح اليوم التالي، ذهبا لإيقاظ الأطفال، وكانت نورا مفقودة.
وقال سيباستيان لزوجته، كلمات مفادها "نورا ليست هنا، أيمكنك رؤيتها؟"، بحسب السيدة كويرين التي كانت تدلي بشهادتها، مضيفة أنها "على الفور شعرت بالذعر".
وأعقب ذلك جهود بحث ضخمة، حيث قام مسؤولون ومتطوعون بجولة في الغابة المجاورة. وعرضت الأسرة مكافأة قدرها 10 آلاف جنيه إسترليني مقابل الحصول على معلومات.
وقال أخصائي علم الأمراض في المملكة المتحدة، الذي أجرى تشريحا ثانيا للجثة، للتحقيق، إنه يوافق على أن وفاة نورا كانت نتيجة نزيف في الأمعاء بسبب الإجهاد والجوع.
كما قال اختصاصي الطب الشرعي ناثانيال كاري، إنه لم يعثر على دليل يشير إلى تعرض المراهقة لاعتداء جنسي، لكنه لم يستطع استبعاد هذا الاحتمال تماما، بسبب التحلل الشديد للجثة.
{{ article.visit_count }}
بعد الغموض الذي أحاط بوفاة الفتاة البريطانية نورا كويرين في أحد منتجعات ماليزيا، قضت محكمة في البلاد أن سبب الوفاة كان "مغامرة خاطئة".
واختفت نورا كويرين التي بلغت من العمر 15 عاما، من منتجع دوسون البيئي بولاية نيجيري سيمبيلان، التي تقع على بعد 80 كيلومترا من العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وبحثت فرق الإنقاذ عن الفتاة لمدة 10 أيام، وانضم إليهم متطوعون محليون، إلى أن عثر على جثتها في واد عميق، يبعد كيلومترين ونصف عن المنتجع، وكانت ترتدي ملابسها الداخلية.
واستبعدت المحكمة أن تكون الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي، وخلصت التحقيقات إلى أنها توفيت بسبب نزف الجهاز الهضمي نتيجة الجوع الشديد.
وقالت الطبيبة الشرعية، ميمونة أيد، وهي تقرأ حكمها في جلسة استماع افتراضية شاهدها والدا نورا: "بعد الاطلاع على جميع الأدلة ذات الصلة، استبعدت أن يكون هناك أي شخص متورط في وفاة نورا".
وأضافت: "من المرجح أكثر من ذلك أنها ماتت بسبب سوء الحظ. أي أنها خرجت من الفندق بمفردها ثم ضاعت بعد ذلك في مزارع زيت النخيل المهجورة".
وفي وقت سابق، قالت الشرطة إنه لا يوجد دليل على وجود نشاط إجرامي، مما يشير إلى أن نورا قد تسلقت من النافذة وغادرت غرفتها.
لكن والدة نورا، ميب كيورين، تعتقد أن شخصا ما أخذها، مشيرة إلى أن ابنتها ولدت مصابة بتضخم الدماغ، وهو اضطراب يؤثر على نمو الدماغ، مما يجعل نورا تعاني من صعوبات في التعلم وكذلك النمو والتوازن، وبالتالي فإنه "من شبه المستحيل" أن تفتح النافذة وتتسلق منها إلى الخارج.
وأضافت: “لدي عدد من الأسباب الدقيقة للغاية للاعتقاد بأن ابنتي اختطفت. كيف ولماذا، لست مؤهلة للحديث عن هذا".
كما أشارت إلى أن ابنتها كانت ترتدي ملابسها الداخلية فقط، حين وجدوا جثتها، قائلة: "إذا كانت قد خرجت عن طريق الخطأ إلى الخارج، فمن المحتمل أنها كانت ستجلس وتنتظر المساعدة".
وكانت قد ذهبت كل العائلة، في ذلك النهار، في نزهة برية، وخلدوا إلى النوم في العاشرة ليلا، وقال والد نورا، سيباستيان كيورين، إنه وزوجته، سمعا همسات داخل المنزل، لكنهما كانا شبه نائمين، فلما يتحققا من مصدر الهمسات.
وفي صباح اليوم التالي، ذهبا لإيقاظ الأطفال، وكانت نورا مفقودة.
وقال سيباستيان لزوجته، كلمات مفادها "نورا ليست هنا، أيمكنك رؤيتها؟"، بحسب السيدة كويرين التي كانت تدلي بشهادتها، مضيفة أنها "على الفور شعرت بالذعر".
وأعقب ذلك جهود بحث ضخمة، حيث قام مسؤولون ومتطوعون بجولة في الغابة المجاورة. وعرضت الأسرة مكافأة قدرها 10 آلاف جنيه إسترليني مقابل الحصول على معلومات.
وقال أخصائي علم الأمراض في المملكة المتحدة، الذي أجرى تشريحا ثانيا للجثة، للتحقيق، إنه يوافق على أن وفاة نورا كانت نتيجة نزيف في الأمعاء بسبب الإجهاد والجوع.
كما قال اختصاصي الطب الشرعي ناثانيال كاري، إنه لم يعثر على دليل يشير إلى تعرض المراهقة لاعتداء جنسي، لكنه لم يستطع استبعاد هذا الاحتمال تماما، بسبب التحلل الشديد للجثة.