سكاي نيوز عربية + اليوم السابع
كشفت وسائل إعلام مصرية، الخميس، تفاصيل "مروّعة" تتعلق باحتفاظ شقيقتين بجثة والدهما المتوفي منذ أيام في منزلهما، وعدم الإفصاح عن موته.
وحسبما ذكرت صحيفة "اليوم السابع" فإن الواقعة حدثت في محافظة الجيزة، جنوب العاصمة القاهرة، حيث احتفظت شقيقتان بجثة والدهما المسن عدة أيام داخل شقتهما، بعد وضع "كريمات" عليها في محاولة لتخفيف أثار تعفن الجثة، وقاما بلفها بشاش أبيض، ومنعا أفراد عائلتهما من دخول الشقة لزيارة والدهما.
وأضافت الصحيفة أن عم الفتاتين اكتشف ما قامت به الشقيقتان، به بعدما أصرّ على زيارة والدهما، ليكتشف موته قبل أيام.
وعلى الفور، أبلغ العم مديرية أمن الجيزة، وتم نقل الجثة إلى المستشفى، لإجراء الفحوص الطبية المتبعة في مثل هذه الحالات.
من جانبها، أشارت صحيفة "الوطن" المصرية، إلى أن عم الفتاتين شكّ في سلوكهما بعدما حضر عدة مرات للاطمئنان على شقيقه المسن، حيث كانت ابنتاه تقدمان حججا كل مرة.
وعندما كرر زياراته التي قوبلت بالرفض، أصرّ على دخول غرفة نوم الأب، ليجده جثة هامدة ومحاطا بالشاش الأبيض، وعلى الجثمان كمية من الكريمات للمحافظة عليه من التعفن بشكل سريع.
ووفق "الوطن"، فقد بررت الشقيقتان فعلتهما بأنهما "كانتا تحبان" الأب كثيرا، بعد أن تفرغ لتربيتهما عقب وفاة والدتهما.
وذكرت المتهمتان أنهما اعتبرتا بقاء الجثة في الشقة تكريما للأب، بدلا من دفنه تحت التراب على حد وصفهما.
واستبعد العم وجود أي شبهة جنائية أو أن تكون الوفاة غير طبيعية، مرجعا ذلك إلى أن ابنتي شقيقه تحبان والدهما كثيرا ولا يمكن أن تقدما على قتله أو إيذائه بأي صورة.
كشفت وسائل إعلام مصرية، الخميس، تفاصيل "مروّعة" تتعلق باحتفاظ شقيقتين بجثة والدهما المتوفي منذ أيام في منزلهما، وعدم الإفصاح عن موته.
وحسبما ذكرت صحيفة "اليوم السابع" فإن الواقعة حدثت في محافظة الجيزة، جنوب العاصمة القاهرة، حيث احتفظت شقيقتان بجثة والدهما المسن عدة أيام داخل شقتهما، بعد وضع "كريمات" عليها في محاولة لتخفيف أثار تعفن الجثة، وقاما بلفها بشاش أبيض، ومنعا أفراد عائلتهما من دخول الشقة لزيارة والدهما.
وأضافت الصحيفة أن عم الفتاتين اكتشف ما قامت به الشقيقتان، به بعدما أصرّ على زيارة والدهما، ليكتشف موته قبل أيام.
وعلى الفور، أبلغ العم مديرية أمن الجيزة، وتم نقل الجثة إلى المستشفى، لإجراء الفحوص الطبية المتبعة في مثل هذه الحالات.
من جانبها، أشارت صحيفة "الوطن" المصرية، إلى أن عم الفتاتين شكّ في سلوكهما بعدما حضر عدة مرات للاطمئنان على شقيقه المسن، حيث كانت ابنتاه تقدمان حججا كل مرة.
وعندما كرر زياراته التي قوبلت بالرفض، أصرّ على دخول غرفة نوم الأب، ليجده جثة هامدة ومحاطا بالشاش الأبيض، وعلى الجثمان كمية من الكريمات للمحافظة عليه من التعفن بشكل سريع.
ووفق "الوطن"، فقد بررت الشقيقتان فعلتهما بأنهما "كانتا تحبان" الأب كثيرا، بعد أن تفرغ لتربيتهما عقب وفاة والدتهما.
وذكرت المتهمتان أنهما اعتبرتا بقاء الجثة في الشقة تكريما للأب، بدلا من دفنه تحت التراب على حد وصفهما.
واستبعد العم وجود أي شبهة جنائية أو أن تكون الوفاة غير طبيعية، مرجعا ذلك إلى أن ابنتي شقيقه تحبان والدهما كثيرا ولا يمكن أن تقدما على قتله أو إيذائه بأي صورة.