أعلنت شركة "فيسبوك"، الاثنين، إنها أغلقت مجموعة من الحسابات المملوكة لمسؤولين في الحكومة الأوغندية، متهمين بـ"السعي للتلاعب بالرأي العام" قبل الانتخابات المقررة الخميس.

وتجري الدولة الواقعة في شرق إفريقيا انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد أحداث متوترة، حيث يواجه الرئيس يوري موسيفيني (76 عاما) تحديا شديدا من نجم البوب ​​الذي تحول إلى سياسي بوبي واين (38 عاما).

وقال كيزيا أنيم أدو رئيس الاتصالات في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء على "فيسبوك": "قمنا هذا الشهر بإزالة عدد من الحسابات والصفحات في أوغندا، شاركت في استهداف النقاش العام قبل الانتخابات".

وأضاف: "لقد استخدموا حسابات مزيفة ومكررة لإدارة الصفحات، والتعليق على محتوى الآخرين، وانتحال شخصية المستخدمين، وإعادة نشر المشاركات في مجموعات لجعلها تبدو أكثر شيوعا وانتشارا".

وأوضح المتحدث أن "الشبكة" مرتبطة بوزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مضيفا: "بالنظر إلى الانتخابات الوشيكة في أوغندا، فقد تحركنا بسرعة للتحقيق في هذه الشبكة والقضاء عليها".

يأتي هذا بعد أيام قليلة من حظر "فيسبوك" حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بعد اتهامه بالتحريض على العنف.

وجاء الحظر بعد أن اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول الأربعاء، حيث وقعت أعمال عنف راح ضحيتها 5 أشخاص وأصيب العشرات.