العربية نت
دخل شاب هندي يبلغ من العمر اليوم 34 عاماً إلى نادي المليارديرات العالمي، ليكون أصغر ملياردير في بلاده كما أنه أحد الهنود المنضمين إلى هذا النادي، لكن هذا الشاب بدأ طريق الثراء بترك المدرسة والتفرغ للعب والتسلية دون أن يعلم حينها بأنه سيتجه سريعاً نحو جني المليارات.
وبحسب المعلومات التي نشرتها شبكة "سي أن بي سي" الأميركية، واطلعت عليها "العربية.نت" فإن الشاب نيخيل كاماث ترك المدرسة في سن الـ14 عندما كان في المرحلة الثانوية وأصبح مولعاً بلعبة الشطرنج التي سرعان ما تحولت إلى طريقه نحو الثراء.
وقال كاماث: "تُعلمك لعبة الشطرنج كيفية العمل تحت هيكل، في نظام، ولكن مع ذلك حاول أن تكون مبدعاً داخل هذا النظام".
ويقول كاماث إن الشطرنج كان البداية في سلسلة من الأحداث التي من شأنها أن تكسبه في النهاية مكانة الملياردير، فهو المؤسس المشارك ورئيس قسم الاستثمار في (Zerodha) وهي أكبر شركة وساطة تجارية في الهند.
وتتم أكثر من 15% حالياً من تجارة التجزئة في الهند من خلال منصتها، حيث توافد المستثمرون العاديون على الأسهم أثناء انتشار وباء كورونا.
ولكن عندما بدأ المتسرب من المدرسة بالتداول في سن 17 عاماً، لم تكن هذه هي الاستراتيجية، فبعد أن لعب الشطرنج دولياً يصل إلى مستوى مهني احترافي، فاحتاج ببساطة إلى خطة احتياطية، وبإلهام من شقيقه الأكبر، نيثين، بدأ تداول الأسهم وعلم نفسه بنفسه هذه الحرفة، وسرعان ما أصبح ناجحاً في هذا المجال.
وقال كاماث: "لم يكن أحد سيوظفني بدون شهادة جامعية، مما يعني أنه كان علي أن أفعل شيئاً لا يتطلب شهادة".
ويقول كاماث إن رسوم الوساطة المالية كانت مرتفعة بشكل لا يصدق في الهند، ويضيف: "بالنسبة للمتداول الذي يعمل بدوام كامل، كان هناك العديد من المتاريس أو الحواجز التي يتعين على المرء تجاوزها قبل أن يتمكن من تحقيق أرباح فعلية بأي طريقة ثابتة".
وبدأ الأخوان كاماث العمل مستخدمين مدخراتهم لبناء منصة وساطة بسيطة وبأسعار معقولة للمستثمرين العاديين. وفي عام 2010، ولدت شركة (Zerodha) بالفعل.
ويقول كاماث: "لقد كنا مختلفين بطريقة ما عن الشركات الأخرى، فلم نأخذ مستثمرين أو نقترض أو نجمع أي رأسمال في الحقيقة. كنا نريد منذ البداية بناء منتج أفضل".
وفي العام 2020، تغير كل ذلك أثناء الوباء، ففي ذروة عمليات الإغلاق، ضاعفت الشركة عدد مستخدميها المسجلين إلى أكثر من 4 ملايين، بحسب تقرير "سي أن بي سي".
وأضاف كاماث: "لقد كان الوباء جيداً بالنسبة لنا، وهو أمر غريب أن نقوله. كان لدى الناس الكثير من الوقت، وكان الناس في منازلهم، وللأسف في كثير من الحالات كانوا في وضع يمكن أن يكون فيه الدخل البديل مفيداً للغاية".
وقال شايليش لاخاني، العضو المنتدب في شركة "سيكويا إنديا" إن ذلك يوضح كيف أدى الوباء إلى تسريع الطلب المتزايد بالفعل على الاستثمار في البلاد.
وأضاف "إنها مدفوعة بعدة عوامل مختلفة. أولاً، أصبح فتح حساب وساطة أسهل بكثير مع البنية التحتية للخدمات المالية، ثانياً، كانت الصناديق المشتركة في السنوات العديدة الماضية تميل إلى الأداء السيئ لمؤشرات الأسهم أو معاييرها. وبما أننا شهدنا ارتفاعاً في الأسواق بصرف النظر عن فيروس كورونا - هذا الخوف في مارس وأبريل ومايو - كان من السهل جداً جني الأموال لكثير من الناس".
وفي أكتوبر 2020، انضم الأخوان كاماث إلى قائمة أثرياء الهند بثروة إجمالية قدرها 1.55 مليار دولار، حيث تم اختيار نيخيل البالغ من العمر 34 عاماً كأصغر ملياردير جديد في الهند.
دخل شاب هندي يبلغ من العمر اليوم 34 عاماً إلى نادي المليارديرات العالمي، ليكون أصغر ملياردير في بلاده كما أنه أحد الهنود المنضمين إلى هذا النادي، لكن هذا الشاب بدأ طريق الثراء بترك المدرسة والتفرغ للعب والتسلية دون أن يعلم حينها بأنه سيتجه سريعاً نحو جني المليارات.
وبحسب المعلومات التي نشرتها شبكة "سي أن بي سي" الأميركية، واطلعت عليها "العربية.نت" فإن الشاب نيخيل كاماث ترك المدرسة في سن الـ14 عندما كان في المرحلة الثانوية وأصبح مولعاً بلعبة الشطرنج التي سرعان ما تحولت إلى طريقه نحو الثراء.
وقال كاماث: "تُعلمك لعبة الشطرنج كيفية العمل تحت هيكل، في نظام، ولكن مع ذلك حاول أن تكون مبدعاً داخل هذا النظام".
ويقول كاماث إن الشطرنج كان البداية في سلسلة من الأحداث التي من شأنها أن تكسبه في النهاية مكانة الملياردير، فهو المؤسس المشارك ورئيس قسم الاستثمار في (Zerodha) وهي أكبر شركة وساطة تجارية في الهند.
وتتم أكثر من 15% حالياً من تجارة التجزئة في الهند من خلال منصتها، حيث توافد المستثمرون العاديون على الأسهم أثناء انتشار وباء كورونا.
ولكن عندما بدأ المتسرب من المدرسة بالتداول في سن 17 عاماً، لم تكن هذه هي الاستراتيجية، فبعد أن لعب الشطرنج دولياً يصل إلى مستوى مهني احترافي، فاحتاج ببساطة إلى خطة احتياطية، وبإلهام من شقيقه الأكبر، نيثين، بدأ تداول الأسهم وعلم نفسه بنفسه هذه الحرفة، وسرعان ما أصبح ناجحاً في هذا المجال.
وقال كاماث: "لم يكن أحد سيوظفني بدون شهادة جامعية، مما يعني أنه كان علي أن أفعل شيئاً لا يتطلب شهادة".
ويقول كاماث إن رسوم الوساطة المالية كانت مرتفعة بشكل لا يصدق في الهند، ويضيف: "بالنسبة للمتداول الذي يعمل بدوام كامل، كان هناك العديد من المتاريس أو الحواجز التي يتعين على المرء تجاوزها قبل أن يتمكن من تحقيق أرباح فعلية بأي طريقة ثابتة".
وبدأ الأخوان كاماث العمل مستخدمين مدخراتهم لبناء منصة وساطة بسيطة وبأسعار معقولة للمستثمرين العاديين. وفي عام 2010، ولدت شركة (Zerodha) بالفعل.
ويقول كاماث: "لقد كنا مختلفين بطريقة ما عن الشركات الأخرى، فلم نأخذ مستثمرين أو نقترض أو نجمع أي رأسمال في الحقيقة. كنا نريد منذ البداية بناء منتج أفضل".
وفي العام 2020، تغير كل ذلك أثناء الوباء، ففي ذروة عمليات الإغلاق، ضاعفت الشركة عدد مستخدميها المسجلين إلى أكثر من 4 ملايين، بحسب تقرير "سي أن بي سي".
وأضاف كاماث: "لقد كان الوباء جيداً بالنسبة لنا، وهو أمر غريب أن نقوله. كان لدى الناس الكثير من الوقت، وكان الناس في منازلهم، وللأسف في كثير من الحالات كانوا في وضع يمكن أن يكون فيه الدخل البديل مفيداً للغاية".
وقال شايليش لاخاني، العضو المنتدب في شركة "سيكويا إنديا" إن ذلك يوضح كيف أدى الوباء إلى تسريع الطلب المتزايد بالفعل على الاستثمار في البلاد.
وأضاف "إنها مدفوعة بعدة عوامل مختلفة. أولاً، أصبح فتح حساب وساطة أسهل بكثير مع البنية التحتية للخدمات المالية، ثانياً، كانت الصناديق المشتركة في السنوات العديدة الماضية تميل إلى الأداء السيئ لمؤشرات الأسهم أو معاييرها. وبما أننا شهدنا ارتفاعاً في الأسواق بصرف النظر عن فيروس كورونا - هذا الخوف في مارس وأبريل ومايو - كان من السهل جداً جني الأموال لكثير من الناس".
وفي أكتوبر 2020، انضم الأخوان كاماث إلى قائمة أثرياء الهند بثروة إجمالية قدرها 1.55 مليار دولار، حيث تم اختيار نيخيل البالغ من العمر 34 عاماً كأصغر ملياردير جديد في الهند.