سلم مستشفى أطفال بمكة السعودية طفلا باكستانيا أمضى عاما كاملا في حضانة المستشفى تحت إشراف فريق طبي متخصص إلى وفد من القنصلية الباكستانية حضر لاستلام الطفل لنقله لأسرته في باكستان.
واستقبل المدير التنفيذي لمستشفى الولادة والأطفال بمدينة مكة الدكتور هلال المالكي، قنصل دولة باكستان سامي بليغ خان، لتسليمه الطفل، بعد أن وضعته أمه أثناء زيارتها المملكة لأداء مناسك العمرة، واضطرت للعودة لبلدها بسبب الجائحة، وترك الطفل في الحضانة خوفا من تعرضه لمرض كورونا، وقدم القنصل الباكستاني شكره للحكومة السعودية والفريق الطبي بالمستشفى على الجهود المبذولة.
وأوضح المدير التنفيذي للمستشفى، الدكتور هلال المالكي، أن "الأم ولدت طفلها ولادة قيصرية مبكرة، إذ كان مولودها طفلا خديجا يزن 1 كيلو، ووضع تحت التنفس الصناعي ومكث في المستشفى تحت الملاحظة 46 يوما، من خلال اهتمام عدد من الأطباء والاستشاريين المتخصصين في العناية المركزة لحديثي الولادة".
وأضاف المالكي، تعتبر "العناية المركزة بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة من أكبر العنايات المركزة في السعودية".
وأوضح المدير الطبي ورئيس العناية المركزة لحديثي الولادة الدكتور عطية بن صالح الزهراني، أن "الطفل ولد خديجا من أم وافدة إلى السعودية لإداء مناسك العمرة، وقدمت العناية والخدمة اللازمة لها ولطفلها، إلا أن ظروفا اضطرتهم للسفر إلى بلادهم وبقي الطفل نحو سنة تحت الرعاية الصحية في العناية المركزة إلى أن تحسن وزنه، وتم نقله للرعاية الخاصة تحت إشراف قسم الخدمة الاجتماعية، وتم تسليمه إلى القنصل الباكستاني للمغادرة إلى بلده، وهو بصحة ممتازة".