سكاي نيوز عربية
في قرية نائية بإقليم أزيلال وسط المغرب، أطلق طفل نداء توسل فيه تقديم المساعدة له وسكان المنطقة التي حاصرتها الثلوج، فلبت منظمة خيرية النداء وسارعت إلى تقديم يد العون.
ونشر الطفل عبد السلام، من سكان قرية آيت عباس التي تقع بين ملتقى جبال الأطلس المتوسط والأطلس الكبير، مقطع فيديو على موقع "فيسبوك".
وطالب عبد السلام في الفيديو بتوفير الملابس الثقيلة والأحذية، حتى يتمكن السكان من مواجهة قساوة البرد والثلوج التي بلغ سمكها أكثر من 80 سنتيمترا في المناطق الجبلية من المغرب.
ورغم أن هذا الفيديو لقي تفاعلا كبيرا من طرف العديد من الجمعيات والجهات التي ترغب في المساعدة، وأعيد نشره على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن سوء الأحوال الجوية واستمرار حالة الطوارئ بسبب جائحة كورونا حال دون تلبية نداء الطفل.
لكن مؤخرا، تمكنت مؤسسة "عطاء" الخيرية غير الحكومية (ATAA) من إرسال شاحنة محملة بعشرة أطنان من المواد الغذائية والملابس والأحذية للمتضررين، ووصل أعضاء المؤسسة بيت الطفل عبد السلام.
وفي الأيام القليلة المقبلة، سيتوجه فريق هذه الجمعية، كما جاء في صفحتها على "فيسبوك"، إلى العديد من المناطق المعزولة في الجبال للتخفيف من معاناة السكان مع الظروف القاسية التي يعيشونها.
وإلى هذا الوقت، تم توزيع 37 طنا من المساعدات الإغاثية على المناطق المتضررة من موجة البرد الحالية، وتطمح المؤسسة الخيرية خلال هذا الشتاء إلى توزيع 100 طن من المساعدات، والوصول إلى أكبر عدد من الأسر المتضررة التي سبق لمؤسسة عطاء الخيرية توثيق معاناتهم عبر فيديو يتحدث فيه أحد سكان الجبال عن الحياة وسط الثلوج في ظروف قاسية.
وعلى نفس المنوال، تقوم العديد من الجمعيات المغربية الخيرية بتنظيم قوافل إنسانية تضامنية، بدعم من متبرعين ومنظمات من داخل المغرب وخارجه، لفك العزلة عن تلك المناطق ومساعدة سكانها على تطوير قدراتها وتسويق منتجاتها المحلية.
ومنذ بداية تساقط الثلوج بالمغرب، يعاني سكان مناطق جبلية بالمغرب الأمرين بسبب البرد القارس، وقلة الإمكانيات، وعدم تمكنهم من التنقل لجلب كل احتياجاتهم الضرورية لمعيشتهم اليومية.
وبالإضافة إلى الطفس البارد والثلوج، فإن جائحة كورونا قد عمقت من معاناة سكان الجبال لأنها عزلت تلك المناطق، وبسببها تم تأجيل العديد من القوافل الإنسانية كما حدث مع "مجموعة شباب الخير للأعمال الخيرية" بالبيضاء، التي كان من المزمع أن تطلق قافلتها التضامنية التاسعة "محتاجينكم 9" نهاية شهر ديسمبر الماضي، وتم تأجيلها إلى نهاية شهر يناير الجاري.
{{ article.visit_count }}
في قرية نائية بإقليم أزيلال وسط المغرب، أطلق طفل نداء توسل فيه تقديم المساعدة له وسكان المنطقة التي حاصرتها الثلوج، فلبت منظمة خيرية النداء وسارعت إلى تقديم يد العون.
ونشر الطفل عبد السلام، من سكان قرية آيت عباس التي تقع بين ملتقى جبال الأطلس المتوسط والأطلس الكبير، مقطع فيديو على موقع "فيسبوك".
وطالب عبد السلام في الفيديو بتوفير الملابس الثقيلة والأحذية، حتى يتمكن السكان من مواجهة قساوة البرد والثلوج التي بلغ سمكها أكثر من 80 سنتيمترا في المناطق الجبلية من المغرب.
ورغم أن هذا الفيديو لقي تفاعلا كبيرا من طرف العديد من الجمعيات والجهات التي ترغب في المساعدة، وأعيد نشره على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن سوء الأحوال الجوية واستمرار حالة الطوارئ بسبب جائحة كورونا حال دون تلبية نداء الطفل.
لكن مؤخرا، تمكنت مؤسسة "عطاء" الخيرية غير الحكومية (ATAA) من إرسال شاحنة محملة بعشرة أطنان من المواد الغذائية والملابس والأحذية للمتضررين، ووصل أعضاء المؤسسة بيت الطفل عبد السلام.
وفي الأيام القليلة المقبلة، سيتوجه فريق هذه الجمعية، كما جاء في صفحتها على "فيسبوك"، إلى العديد من المناطق المعزولة في الجبال للتخفيف من معاناة السكان مع الظروف القاسية التي يعيشونها.
وإلى هذا الوقت، تم توزيع 37 طنا من المساعدات الإغاثية على المناطق المتضررة من موجة البرد الحالية، وتطمح المؤسسة الخيرية خلال هذا الشتاء إلى توزيع 100 طن من المساعدات، والوصول إلى أكبر عدد من الأسر المتضررة التي سبق لمؤسسة عطاء الخيرية توثيق معاناتهم عبر فيديو يتحدث فيه أحد سكان الجبال عن الحياة وسط الثلوج في ظروف قاسية.
وعلى نفس المنوال، تقوم العديد من الجمعيات المغربية الخيرية بتنظيم قوافل إنسانية تضامنية، بدعم من متبرعين ومنظمات من داخل المغرب وخارجه، لفك العزلة عن تلك المناطق ومساعدة سكانها على تطوير قدراتها وتسويق منتجاتها المحلية.
ومنذ بداية تساقط الثلوج بالمغرب، يعاني سكان مناطق جبلية بالمغرب الأمرين بسبب البرد القارس، وقلة الإمكانيات، وعدم تمكنهم من التنقل لجلب كل احتياجاتهم الضرورية لمعيشتهم اليومية.
وبالإضافة إلى الطفس البارد والثلوج، فإن جائحة كورونا قد عمقت من معاناة سكان الجبال لأنها عزلت تلك المناطق، وبسببها تم تأجيل العديد من القوافل الإنسانية كما حدث مع "مجموعة شباب الخير للأعمال الخيرية" بالبيضاء، التي كان من المزمع أن تطلق قافلتها التضامنية التاسعة "محتاجينكم 9" نهاية شهر ديسمبر الماضي، وتم تأجيلها إلى نهاية شهر يناير الجاري.
